أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد المنعم سعيد: هيلارى كلينتون كسبت المعركة الشخصية ضد "ترامب"

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 03:00 ص
عبد المنعم سعيد: هيلارى كلينتون كسبت المعركة الشخصية ضد "ترامب"  هيلارى وترامب
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية وخبير العلاقات الدولية، إن المناظرة الأولى  بين المرشحين الأمريكيين أخذت أهمية كبيرة لاقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية، مشيرا إلى أن المنافسين يحاولان استقطاب الناخبين فى الولايات التى لا تحسم قرار انتخابها لمرشح إلا فى آخر فترة من سباق الانتخابات الأمريكية.

 

وأضاف رئيس مركز الأهرام للدراسات، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن االمناظرة لم تركز بشكل كبير على السياسة الخارجية بين المرشحين باستثناء الحديث عن داعش والإرهاب وإيران وروسيا، لافتا إلى أنه فيما عدا ذلك كان الحديث عن السياسة الداخلية الأمريكية.

 

وأشار إلى أن المناظرة ركزت بشكل كبير على الجانب الشخصى لكلا المرشحين، لافتا إلى أن مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون ذاكرت جيداً شخصية ترامب، وقامت بالتحضير بشكل جيد للهجوم على منافسها، وهو ما ظهرت به المناظرة من توتر ترامب فى معظم الحديث، وهدوء كلينتون واستفزاز منافسها.

 

ولفت إلى أن مرشح الحزب الجمهورى أخذ يتكلم بطريقة تلقائية، وهو ما أظهر عليه الارتباك، مشيرا إلى أن هيلارى كلينتون كسبت المعركة الشخصية.

 

وفيما يخص الشرق الأوسط، أكد أن هيلارى كلينتون كانت واضحة فى حديثها بهزيمة داعش بمساعدة شركائها من الدول الإسلامية.

و بشأن مصر، قال الخبير فى العلاقات الدولية، إن الفرق بين المرشحين ليس كبيراً، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية بشكل عام تعلم أن مصر دولة ذات حضارة عريقة، وبلد الحرب والسلام.

وتابع:" يبدو أن مرشح الشعب الجمهورى ترامب مغامر، وليس لديه تدقيق فى الصراع العربى الإسرائيلى"، مشيرا إلى أن أفعال ترامب ضد المسلمين غير مضمونة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صحصح المصري

نجحت كلينتون في إبراز تهور ترامب و نجح ترامب في ابراز ضحالة كلينتون في الاقتصاد و المالية

نجحت كلينتون في إبراز تهور ترامب المحتمل تجاه الأقليات و تجاه جماعات الإسلام السياسي و تجاه قيام أمريكا بابتزاز الحلفاء نظير قيامها بدور الشرطي في العالم و الشرطي الذي يحمي الحلفاء نظير سداد الفواتير – و نجحت كلينتون في أبراز تهور ترامب تجاه التخوف من صدام محتمل مع إيران و مزيد من التورط العسكري في الشرق تجاه إبادة داعش و جماعات الإرهاب للإسلام السياسي - و نجح ترامب في ابراز ضحالة الفكر لدي كلينتون تجاه أدارة الاقتصاد و الإدارة المالية و تجاه دعم أيران لقنص أكثر من 150 مليار دولار قفي سبيل أبرام أتفاق هش لا يحمي أسرائيل – نجح ترامب كأقتصادي محنك في ابراز سبل إعادة اجتذاب شركات المهاجرة للعودة للاستثمار و ذلك بخفض الضرائب لصالح مزيد من توفير فرص العمل و خفض الدين الأمريكي الذي تضاعف في عهد أوباما—نجح ترامب في أبراز تواطيء الديمقراطيين مع جماعات الإسلام السياسي و دور الديمقراطيين لحرق الشرق و دورهم في أيجاد فراغ عسكري أدي لولادة داعش التي أمتدت أياديها من الشرق لتطال الأراضي الأمريكية – نجح ترامب في فضح كلينتون باستخدامها البريد الشخصي خارقة بذلك الأخلاق المهنية و القسم الأمريكي - أداء ترامب يذكرنا بقوة أمريكا في عهد رونالد ريجان – بينما أداء صبية و تلميذة أوباما تذكرنا بميوعة أوباما و أنه يظهر و يقول ما لا يبطن داخله و أنه فنجري بق و يهادن جماعات الإسلام السياسي في العالم حتي يجتنب شرهم – أداء كلينتون هو استمرار لفترة ثالثة لأوباما – و لباس كلينتون الأحمر و استمرارها في تولي قيادة أمريكا بنفس سياسة أوباما هو يذكرنا بمن تضامن و تواطيء مع الأخوان و مع داعش ولذبح أولادنا في مصر و ليبيا و سوريا و العراق --

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

ترامب هو الشخص المناسب

مساء الخير الى حضرتك الدكتور المحترم مع التقدير لسيادتكم هيلارى منافقة ولم تكسب المناظرة حسب الاحصائيات العالمية من الجرائد الرسمية ترامب الشخص المناسب فى التوقيت المناسب اما بخصوص الوصف اعلاه بالمقال ده تحليل نفسى فقط لاغير نهاركم سعيد حرية التعبير مكفولة للجميع مع عدم بث الاشاعات او الطائفية والعنصرية او السب والقذف بدون الاثبات ......كل تقدير واحترام الى الراى والتعبير والمصداقية

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

هيلاري علي خطي الولاية الثالثة لأوباما و ترتدي لباس سياسي داعشي أحمر متواطيء مع أخوان الدواعش

هيلاري تسير علي خطي الولاية الثالثة لأوباما و مؤكدة لباس سياسي أحمر داعشي يذبح أولادنا في ليبيا و مصر و العراق و سوريا -- ترامب علي خطي رونالد ريجان -- بس خلااااص --

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة