أكرم القصاص - علا الشافعي

"الديمقراطى الكردستانى" يؤكد دعمه لمطالب المتظاهرين فى كردستان العراق

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 02:19 ص
"الديمقراطى الكردستانى" يؤكد دعمه لمطالب المتظاهرين فى كردستان العراق مسعود بارزاني رئيس إقليك كردستان العراق
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

  

أكد مجلس قيادة الحزب الديمقراطى الكردستانى فى السليمانية وحلبجة فى إقليم كردستان العراق، أمس الثلاثاء، دعمه ومساندته لمطالب المتظاهرين الذين خرجوا فى عدة مناطق من الإقليم.

ونوه المجلس فى بيان صحفى أمس الثلاثاء، إلى أن التظاهرات التى اتخذت شكلا مدنيا هادئاً من قبل جميع الشرائح والطبقات المشاركة فى محافظة السليمانية للمطالبة بحقوقها، موضحا "أنه يساند الصيغة المدنية والقانونية والحضارية للتظاهرات التى خرجت الثلاثاء".

وكان مئات المعلمين تظاهروا فى عدة مدن فى إقليم كردستان العراق ، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم بسبب الأزمة المالية الناتجة عن انهيار أسعار النفط وتداعيات الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابى منذ عامين، وتركزت المظاهرات فى (السليمانية وحلبجة وكركوك ودربنديخان)، بينما شهدت مدينة رانية وقوع بعض أعمال عنف تمكنت السلطات الأمنية من السيطرة عليها.

وأكد المشاركون فى المظاهرات فى السليمانية والمناطق المحيطة بها عدم رغبتهم فى حدوث توترات خلال احتجاجاتهم وتعهدوا بتسليم مثيرى الشغب إلى الشرطة والقوات الأمنية الكردية.

وشهدت مدن (السليمانية وحلبجة ورانية وقلعة دزة وكلار وكويه) مظاهرات رفعت شعارات تنتقد حكومة الإقليم وتقصيرها بحق الموظفين والمعلمين.

وكانت حكومة الإقليم، قررت تأجيل موعد بدء العام الدراسى إلى يوم السبت، المقبل من أجل الاستعداد بشكل أفضل للعام الدراسى الجديد على ضوء الأزمة المالية والاقتصادية التى يعانى منها الإقليم وأثرت سلبيا على دفع رواتب الموظفين والمعلمين الذين هددوا بالإضراب اعتبارا من اليوم.

يذكر أن أحزاب الاتحاد الوطنى الكردستاني، وحركة التغيير، والاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، أكدت يوم السبت الماضى دعمها ومساندتها الكاملة للمطالب الشرعية لموظفى الإقليم والمعلمين وحقهم فى حرية التعبير عن معارضتهم دون عنف، وحملت حكومة إقليم كردستان العراق - التى يتزعمها الحزب الديمقراطى - مسؤولية تأمين الرواتب وتحسين معيشة وأوضاع المواطنين، وطالبتها بالإسراع فى القيام بواجباتها بهذا الشأن.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة