دفاع "عمليات رابعة": الشعراوى اعتمد على فكر سيد قطب فى تفسير القرآن (تحديث)

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 01:27 م

المستشار معتز خفاجى

كتب إيهاب المهندس ـ تصوير أحمد معروف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، نظر جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و36 آخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

فى بداية الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة أحمد حلمى دفاع الدكتور صلاح سلطان، والذى دفع ببطلان التحريات لعدم جديتها، وأن محكمة النقض أوصت بعدم الاعتماد فى أحكامها على محضر التحريات.

كما دفع بانتفاء جريمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، أن الأوراق تخلو تماما من أى دليل يؤكد انتماء موكله لجماعة الإخوان، وهنا تدخل ممثل النيابة العامة، وأكد أن المتهم موجه له تهمة اعتناق أفكار جماعة الإخوان ولم يوجه له تهمة الانضمام.

تأجيل محاكمة بديع و36 آخرين بـ"غرفة عمليات... by youm7

وعقب ذلك علق أحمد حلمى على كلام النيابة العامة، وأكد أن ما قاله ممثل النيابة العامة فى صالح موكله، وأشار الدفاع إلى أن الشيخ متولى الشعراوى اعتمد على فكر سيد قطب فى تفسير القرآن.

وعن الجريمة الموجهة لموكله بإمداد المتهمين فى القضية بمسكن لعقد الاجتماعات، فإن هذه الجريمة لا يوجد لها دليل ولا يوجد أوراق تؤكد هذه التهمة، وفى نهاية المرافعة التمس الحاضر مع المتهم.

وعقب انتهاء دفاع صلاح سلطان من مرافعته استمعت المحكمة الى مرافعة دفاع المتهم رقم 21 الدكتور مراد محمد على والذى دفع ببطلان تحقيقات النيابة مع المتهم لمرور 24 ساعة من التحقيق مع المتهم بعد القبض عليه، ما يعد مخالف لنص المادة 36 من قانون الإجراءات الجنائية.

كما دفع ببطلان الإذن الصادر عن المتهم بالقبض والتفتيش لبنائه على تحريات غير جدية، وانتفاء انضمام موكلة لجماعة أسست على خلاف القانون، ونوه الدفاع إلى أن موكله انضم لحزب الحرية والعدالة وشغل منصب المستشار الإعلامى للحزب فقط.

وفيما أكد الدفاع أن المتهمين فى القضية مقدمين بتهمة بث أخبار كاذبة، والنيابة العامة لم تقدم دليلا على هذه التهمة ولم تقدم الأسطوانات المدمجة التى تؤكد ذلك، رغم طلب الدفاع لأكثر من مرة عرض هذه الأسطوانات.

إضافة..

وسمحت المحكمة لصلاح سلطان بالحديث والذى وجه حديثه للمحكمة قائلا:" إنه محبوس فى السجن منذ 1200 يوم، وأكثر من 30 ألف ساعة خلف الأسوار على جريمة وهمية، كنت عميدا لكلية دار العلوم، ورئيس للجامعة الإسلامية الأمريكية، ولدى أكثر من 80 كتابا، وطلبت من المحكمة السابقة ضم الكتب واستخراج أى عبارة تدعو للتغير بغير الحسنى، والدعوة إلى الله بالحكمة".

وأضاف "سلطان" أنه تم تكريمه من جميع دول العالم إلا بلده، وأنه جاء لمصر ليدافع عن صوته الانتخابى، وكما طالب من المحكمة إثبات كسر سنته بعد تعدى أمين شرطة في محبسه عليه بالضرب.

فيما قال المتهم مراد محمد على أنه حاصل على أعلى المناصب العلمية التى نادرا ما يحصل عليها المصريون، وتم اختياره من ضمن 12 على مستوى العالم لادارة شركة عالمية فى مجال الأدوية، وله تلميذ في جميع أنحاء العالم فى صناعة الدواء، وأنه لم يحرض على حرق الكنائس، فهو قد تربى فى مدرسة مسحية كاثوليكية، ومعظم أصدقائه أقباط.

كانت محكمة النقض قضت فى ديسمبر من العام الماضى بقبول طعن 37 متهمًا من أصل 51 فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم التى تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها "إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة"، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.