أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. والد الطفل المشنوق بعد الاعتداء عليه جنسيا: "عاملت الجانى زى ولادى"

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 07:31 م
بالصور.. والد الطفل المشنوق بعد الاعتداء عليه جنسيا: "عاملت الجانى زى ولادى" المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليست الجريمة الأولى من نوعها التى تحدث وتثير ضجة بين أوساط المجتمع لفترة من الوقت ثم تعود وتتكرر مرة أخرى بنفس تفاصيلها الثابتة، تبدأ الجريمة بإستدراج الجانى للطفل الضحية ويشرع فى الاعتداء عليه جنسيا، ثم يبدأ فى التفكير من العقاب الذى ينتظره عقب إرتكابه الجريمة، فيقرر إستكمال السيناريو بتخلصه من المجنى عليه وقتله خشية إفتضاح أمره

وبالرغم من تشابه الجريمة التى نتحدث عنها مع مثيلاتها التى سبقتها، إلا أن المتهم هنا كان يرتبط بعلاقة قرابة قوية مع الضحية، حيث أنه نجل عمه، كما أن والد الضحية وافق على إقامة المتهم بمنزله واعتبره أحد أبنائه، وأنفق عليه محاولا خلق منه رجلا مستقيما بعد تورطه فى عدد من القضايا المخلة سابقا، إلا أن المتهم قابل الإحسان بالإساءة وارتكب جريمته بقتل أصغر أبناء عمه.

اليوم السابع إنتقل إلى منزل المجنى عليه، حيث الحزن يعم أرجاء المكان، والتقت بأفراد أسرته، فتحدث والده أحمد محمد "سائق" قائلا " إبنى مصطفى عمره 11 سنة، أصغر أبنائى، أنا شغال سائق نقل ثقيل، واسرتى مكونة من زوجة و5 أبناء بالإضافة إلى الضحية، عايشين فى مدينة بدر فى حالنا وملناش فى المشاكل، وفى يوم جالى إبن أخويا المتهم "عصام" وطلب منى إنه يعيش معايا عشان ساب بيته بسبب مشكلة مع جيرانه، وأنه عايز يبعد عن المشاكل ويبدأ حياة جديدة

وأضاف والد المجنى عليه" فى الأول أنا رفضت طلبه لكن بعد إلحاحه أكتر من مرة وافقت وقلت هاعتبره زى ولادى وهيعيش معاهم خاصة إن إحنا عايشين فى شقتين فى عقار واحد، ولما إتنقل للسكن معانا وفرت له فرصة عمله كسائق لتوك توك ملك جارتنا، وبدأت أعامله كأبنائى وأنفق عليه حتى بدأ فى عمله، حتى اليوم الذى إختفى فيه إبنى "مصطفى" كان فى حفل زفاف بالشارع، ومصطفى نزل يلعب مع اصحابه فى الفرح، وعشان شغلى أنا نمت بدرى، وكمان زوجتى نامت بدرى ولما صحيت الفجر عشان تطمن على مصطفى كالعادة ملقتوش موجود بسريره، إعتقدنا فى الأول إنه إتأخر فى اللعب مع أصحابه وبات عند واحد منهم، وبدأنا فى عملية البحث فى الشوارع والمستشفيات واقسام الشرطة والحدائق العامة، لكن للأسف موصلناش لأى دليل يقود لمكان وجوده

واستكمل والد الضحية حديثه قائلا"بعد مرور  24 ساعة على إختفائه توجهنا لقسم شرطة مدينة بدر وحررنا محضرا بغيابه واستكملنا عملية البحث حتى فوجئت بإتصال من رئيس مباحث قسم شرطة مدينة بدر يطلب منى الحضور لمقابلته، وفور وصولى للقسم ولقاء الضباط فوجئت إن حذاء ابنى "مصطفى" بحوزة أحد الضباط، وأخبرنى رئيس المباحث أنه تم العثور على جثة طفل ملقاة داخل بدروم بعقار تحت الإنشاء، وطلب منى التعرف على الجثة، ولما وصلت لمكان العثور على الجثة فوجئت أنها بلا ملامح واضحة، حيث أنها منتفخة نتيجة مررو 3 أيام على إرتكاب الجريمة، إلا أنى تأكدت أنها جثة إبنى من الملابس التى يرتديها

وتابع والد المجنى عليه حديثه لليوم السابع فقال " عقب تعرفى على جثة إبنى إتصلت بأبنائى للحضور للقسم، وخلال الحديث معهم أخبرنى أحدهم أن "مصطفى" القتيل كان بصحبة إبن أخويا "عصام" قبل إختفائه بفترة قصيرة، وأنه إختفى عقب ذلك، وهو ما أثار الشك تجاه تورط ابن أخويا فى إرتكاب الجريمة، خاصة أن إبنى القتيل لن يتوجه إلى المكان اللى حصلت فيه الجريمة إلا بإرادته ومع شخص يثق به.

وهو ما دفعنى لإخبار رئيس مباحث قسم شرطة مدينة بدر بالواقعة، واتهمت ابن اخويا بقتل إبنى، وبدأنا فى البحث عن "عصام" المتهم، حتى عثرنا عليه بورشة ميكانيكا لاصلاح التوك توك الذى يقوده، واقتاده رجال المباحث إلى قسم الشرطة ليعترف بإستدراجه إبنى إلى عقار تحت الإنشاء ومحاولة الإعتداء الجنسى عليه ثم قتله خنقا بواسطة حبل وربطه بباب الحمام بالبدروم، وترك الجثة حتى تعرضت للتعفن.

ومن جانبها تحدثت والدة الضحية قائلة "المتهم حرق قلبى على ابنى، ونفسى المتهم يتشنق فى ميدان عام، مينفعش يعيش لحظة واحدة بعد اللى حصل، لانه بعد ما قتل إبنى هيقتل ناس تانية، وبعد ما حرق قلبى على ابنى هيحرق قلب ناس تانية.

وأضافت "أنا عايزه المتهم يتشنق، وكل واحد عنده ضمير لازم يساعد إن المتهم يتشنق فى ميدان عام، إبنى مصطفى كان فرحة عمرى، كنت بشوفه بيكبر قدامى وفرحانة بيه، لكن منه لله اللى قتله، حسبى الله ونعم الوكيل فيه، أنا كنت بعتبر المجرم "عصام" زى ولادى، كان بياكل وعايش معانا، وفى الآخر دا جزاءنا إننا عملنا خير فيه"

كما تحدث "محمد" شقيق المجنى عليه عن المتهم فقال " فى اليوم اللى إكتشفنا فيه إختفاء أخويا" مصطفى" بدأنا فى البحث عنه فى كل مكان، وكان المتهم بيساعدنا فى البحث، زى اللى قتل قتيل ومشى فى جنازته، كان بيخدعنا خلال فترة إختفاء أخويا.

وأضاف" مصطفى أخويا كان طفل محبوب، ليا أصحاب اتعرفت عليهم من العمل من جنسيات أجنبية، كانوا متواجدين فى مصر قبل الحادثة، وعزمتهم لحضور حفل زفاف، ولما مصطفى قابلهم نشأت بينهم علاقة صداقة، وكانوا بيرقصوا معاه فى الفرح، ولما صاحبى المكسيكى الجنسية عرف بخبر مقتل "مصطفى" صمم له مقطع فيديو  فيه لحظات من حفل الزفاف ورقصهم معاه وبعتهولى من المكسيك بيعبر فيه عن حزنه لمقتله وتعازيه، لان مصطفى الطفل أثر فيه.

مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة ذكر أن ضباط مباحث قسم شرطة بدر تلقوا بلاغًا من خفيرين أفادا فيه بعثورهما على جثة لطفل مجهول الهوية يرتدى بنطال جينز وتيشيرت أسود وموثوق بشريط أخضر من الرقبة أعلى باب الحمام ببدروم بعقار تحت الإنشاء .

وبإنتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثروا على جثة المجنى عليه فى حالة تعفن، وكشفت التحريات أن الجثة تنطبق أوصافها مع بلاغ "أحمد م ع، 54 سنة سائق، بشأن غياب نجله "مصطفى" البالغ من العمر 11 عامًا

وباستدعاء المبلغ وبعرض الجثة عليه تعرف عليها وقرر أنه نجله، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة نجل عم المجنى عليه ويدعى "عصام" س21 سنة سائ توك توك، وبإعداد كمين له تم القبض عليه وبمواجهته إعترف أنه اصطحب المجنى عليه بالتوك توك قيادته لمنطقة العثور على الجثة لكونها غير مأهولة بالسكان، وقام بخنقه بيده وتوثيقة بحبل متدلى من شراعة باب حتى يوحى إنه منتحر، وعقب تأكده من وفاته فر هاربا، فتم إحالته إلى النيابة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.

 

1-    

الطفل مصطفى المجنى عليه

 


المجنى عليه تعرض للشنق بعد الاعتداء عليه جنسيا

 

 


المتهم بإرتكاب الجريمة

 

 


المجنى عليه بصحبة صديق شقيقه المكسيكى الجنسية

 

 


المقبرة التى دفن فيه المجنى عليها

 

 


أشقاء المجنى عليه بجوار مقبرته عقب دفنه

 

 


والدة المجنى عليه

 

 


والدة الضحية تطالب بشنق المتهم بميدان عام

 

 


والد المجنى عليه

 

 


والدة الضحية تتحدث عن مقتل نجلها الأصغر

 

 


والد المجنى عليه يروى تفاصيل الحادث

 

 


شقيق المجنى عليه

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

احذروا المسجلين والبرشمجية

ياكلو عيش وملح مع الناس ويغدرون بهم انهم خونة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

احذروا المسجلين والبرشمجية

يكلو عيش وملح مع الناس ويغدرون بهم انهم خونة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا امان

حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا مجرم مفيش قلب زيك زي الدواعش

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر بقيت خرابة

مصر بقيت خرابة

مصر بقيت خرابة

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

لابد من اعدام الجاني

صحيح اتقي شر من احسنت اليه ربنا يصبر اهله ويرحم الصبي الصغير في الجنة ونعيمها

عدد الردود 0

بواسطة:

Aboaldhab

المتنطعين

لمتسلفه والوهابية أكثر من يشجعون الجنس مع الأطفال حاكموهم أولا جعلوا المجتمع يعيش حاله من الكبت واسألوا الإخوان الارهابيين عن اغتصاب الأطفال وتعذيبهم في اعتصام رابعه .

عدد الردود 0

بواسطة:

بلا اسم

قلوب بلا رحمة

كاد قلبي تتقطع من هذا المأساوية لقد فعل جزاء سنمار

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

الرجاء تطبيق عقوبة الاعدام فورا

لازم عقوبة مشددة واعدام في ميدان عام ليكون عبرة لكن احكام القضاء ليست صارمة في عقوبة الاغتصاب والقتل والامثلة كثيرة لو اعدم واحد اما الجميع حيكون عبرة كلامي ده مكرر والكل طالب به من قبل مثل قضية الطفلة زينة وغيرها كتير وما فبش فايدة المحاكمات طويلة وفي الاخر سجن لا يشفي نار الاهل ولا يتعظ المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الله يرحمة

أتق شر من أحسنت اليه

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل

اعدام

خلصونا من هذة الافات لكي نطمئن علي اطفالنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة