أكرم القصاص - علا الشافعي

الجعفرى خلال لقائه المخلافى بنيويورك: العراق يدعم الحوار الوطنى باليمن

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 04:12 ص
الجعفرى خلال لقائه المخلافى بنيويورك: العراق يدعم الحوار الوطنى باليمن إبراهيم الجعفرى وزير الخارجية العراقى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفرى، يوم الأحد فى نيويورك، مع نظيره اليمني، عبد الملك المخلافى، آخر التطورات التى تشهدها الساحة اليمنية.. ووجه الجعفرى الدعوة للمخلافى لزيارة بغداد فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية.

 

وذكر بيان صادر عن الخارجية العراقية اليوم، أن الجعفرى أكد أن العراق يدعم الحوار الوطنى فى اليمن لإيجاد الحلول المناسبة التى تحفظ الوحدة اليمنية ومشاركة الجميع فى الحكم.. وقال: إن "العراق ثبت موقفه ورفض قرار دخول قوات أجنبية لحل الأزمة فى اليمن إيماناً منه أنَّ التدخل الخارجى لا يساهِم فى إيجاد حلول بل يزيد من حجم الأزمة".

 

وأضاف: "أن العراق لا يقصد إثارة أى بلد وأبوابه مفتوحة أمام أى وفد معارض يرغب فى زيارته بشرط أن لا يكون متورطا فى عمليات إرهابية، وأن العراق استقبل مؤخرا وفداً يمنياً برئاسة عضو فى مجلس النواب اليمنى يضم عدداً من القوى السياسية من عِدَّة محافظات يمنية".

 

ودعا الجعفري، نظيره اليمني، إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة المشترَكة بين البلدين، مؤكدا ضرورة دعم اليمن لترشيح العراق لشغل منصب مجلس حقوق الإنسان لعامى 2017-2019، ومنصب المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وشمال إفريقيا.

 

من جانبه، أكد وزير خارجية اليمن، أن بلاده تدعم ترشيح العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى منصب المدير الإقليمى لمنظمة الصِحة العالمية لشرق المتوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أن حكومة اليمن قررت إعادة فتح السفارة اليمنية فى بغداد فى إطار تبادل التعاون المشترَك بين البلدين فى العديد من المجالات.

 

وكان وزير الخارجية العراقى التقى فى 29 أغسطس الماضى وفدا يمنيا برئاسة يحيى بدر الدين الحوثي، وهو ما أثار ردود فعل رافضة لاستقبال بغداد لوفد الحوثيين.. وأكد الجعفري، خلال اللقاء، ضرورة إيقاف نزيف الدم وتبنى الحوار الوطنى بما يساهم فى إنهاء الحرب فى اليمن وعودة الأمن والاستقرار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة