أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

مصر تحتاج «عاطف صدقى» جديدا وليس «شريف إسماعيل»..«3»

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البلاد تحتاج إلى محترفين.. وكفاية تجارب الهواة المكلفة للغاية

 
قال تشرشل رئيس وزراء بريطانيا، الذى قاد بلاده إبان الحرب العالمية الثانية: «أتعاون مع الشيطان لإنقاذ بلادى»، وهى مقولة بالغة الدلالة، تؤكد أن أولوية استقرار وتقدم وازدهار الوطن، تتقدم وتعلو فوق أى أولويات أخرى.
 
وبإسقاط الحالة على الوضع فى مصر، تكتشف حقيقة جوهرية، أن مصر لن تتمكن من حل مشاكلها إلا عندما تتوقف عن عرض حلقات مسلسل الاستعانة بالهواة، الذين حولوا المواطنين إلى فئران تجارب، والإسراع فى الاستعانة بمحترفين لإنقاذ الوضع الاقتصادى والاجتماعى المنهار، حتى ولو اضطررنا إلى الاستعانة بمحترفين أجانب فى وضع خطط لتطوير الاقتصاد، ومواجهة الأزمات، وتطوير الجهاز الإدارى للدولة.
 
نعم مصر تحتاج لمحترف بقيمة وقامة الدكتور عاطف صدقى، الذى تولى رئاسة الوزراء لمدة 10 سنوات كاملة، بدأت عام 1986 وحتى عام 1996، وكانت مصر تمر بظروف حينها أخطر وأكثر تعقيدا من التى تمر بها الآن، بداية من أزمة اقتصادية ومالية طاحنة، وانهيار كامل فى البنية التحتية، بجانب 3 أزمات خطيرة أخرى، الأولى: موجة إرهابية مسلحة، حاولت النيل منه هو شخصيا عندما تعرض لمحاولة اغتيال، بجانب اغتيال الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب، والثانية: اندلاع حرب الخليج الأولى، والثالثة: زلزال 1992 الكارثى الذى ضرب البلاد، مخلفا دمار كبير وقتلى وتشريد المئات من المواطنين.
 
ومع ذلك، تمكن الرجل من اختيار عدد من الوزراء، خاصة المجموعة الاقتصادية استطاعت أن تضع الخطط الخمسية للنهوض بالبلاد ومواجهة كل الأزمات.
 
الدكتور عاطف صدقى، كان يؤمن على سبيل المثال، بأنه لا يوجد ما يسمى بأزمة «دولار»، وكان يدلى بتصريحات مقتضبة، يؤكد فيها أن الدولار لا يمثل سوى 10% من الناتج القومى، ومن ثم فإنه لا يمثل سوى هذه النسبة من احتياجات مصر الضرورية، وأن بذل الجهد فى الإنتاج والاعتماد على النفس فى سد احتياجاتنا من السلع، وتحديد أولويات الاستيراد، أمر مهم وضرورى، والحد من استيراد السلع الثانوية بقوة القانون وهى السلع الترفيهية التى تصنع أزمة الدولار.
 
مع العلم كانت أزمة الدولار حينذاك كبيرة، ومستفحلة ، حيث لم تكن هناك سياحة بسبب العمليات الإرهابية المسلحة، ولا تحويلات كبيرة من العاملين بالخارج، لكن الدكتور عاطف صدقى، وحكومته، كان من الكياسة والفطنة والقدرة المهنية، بما مكنه من عدم الانزلاق إلى مستنقع حرب الدولار، واختفائه، ولم يعط له أى أهمية، سواء ارتفع سعره، أو انخفض، وتفرغ فقط للبحث عن مصادر توفير الدولار والعملات الصعبة الأخرى لمواجهة احتياجات الحكومة، وتلبية التزاماتها، من تسديد ديون مصر والفوائد فى مواعيدها المحددة، وتوفير السلع الاستيراتيجة مثل القمح والزيت والشاى، إلى آخر هذه المواد الغذائية الضرورية، فضلا عن احتياجات الجيش المصرى.
 
أيضا كانت حكومة الدكتور عاطف صدقى تفرض ضرائب كبيرة ومتعسفة، على كل من يحاول استيراد سلع ترفيهية من سيارات فارهة، أو غيرها ليتحمل المستورد إهدار العملات الصعبة فى استيراد السلع المستفزة،  عكس الحكومة الحالية، التى تتعامل «بحنية»شديدة، و«هشتكة» مع كل مستورد، وتخضع لابتزازهم وصخبهم، وترتعش من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
الملخص، أن حكومة الدكتور عاطف صدقى كانت تتمتع بمهنية وقدرة فائقة على الأداء، وقوة فى مواجهة الأزمات، والتعامل بشدة وقسوة فى تنفيذ القانون على المخالفين والمتلاعبين بأقوات الناس فى السوق السوداء، دون رحمة أو هوادة، ولا تلقى بالا لأية انتقادات، مهما كان مصدرها، رغم أن تلك الحكومة تعرضت لحملات نقد شديدة.  
 
إذن المقارنة بين حكومة الدكتور عاطف صدقى،  وبين كل حكومات ما بعد ثورة 25 يناير 2011، كأنك تقارن بين العبقرى الملياردير «بيل جيتس» مؤسس «مايكروسوفت» ، وبين «بائع متجول» فى العتبة.. وللحديث بقية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

هل هبط اسماعيل من السماء

وهل القياده السياسيه لاترى فى اسماعيل ماتراه انت**واذا كان اسماعيل بهذا الضعف فما تفسير بقاؤه واستمراره***واذا قيل بان بقاؤه لعله معينه فماهى هذه العله وقد اصابتنا جميعا العلل***واخيرا هل من تفسير لاقالة محلب حتى الان***بصرف النظر عن القول بانه مازال فى موضع المسؤليه ومسؤل عن ملف الاراضى

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

اول مرة اختلف معك

المشكلة ليست فى المهندس شريف اسماعيل ولكن المشكلة ان البلد تغيرت واختيار وزير لهذة المرحلة صعب ان تجد من يتناسب مع هذة المرحلة والظروف الحالية ونحتاج الى وزارة حرب لذلك ارى الاستعانة بوزراء من الجيش لكن كل فى تخصصه مثل وزير التموين

عدد الردود 0

بواسطة:

aHMED

كلام سليم

التوقيت الان لرجل اقتصاد ومال زى بطرس غالى وعاطف صدقى والجنزورى لما كنا فى ازمات اقتصادية كان جميع رؤساء الوزرات عاطف صدقى و عبيد والجنزورى وعلى لطفى كلهم ناس اقتصاد اما ما يحدث الان غلط تماما وغرق مؤكد

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

هواية هواية هواية

هذه الهواية و العشوائية والإستعانة باهل الثقة مهما يكن ومحاولات إعادة إختراع العجلة ونظريات المحاولة والخطأ و عدم المحاسبة على الوعود وفق تواريخ زمنية محددة و "خلاص حتنزل المرة دي"... هو واقع في مصر من 64 سنة.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى أصيل

وهانجيبوا منين ؟؟؟؟!!!!!

لأول مرة أختلف معك ،، المشكلة ليس فى المهندس شريف إسماعيل أو فى المهندس إبراهيم محلب ،،، المشكلة فى ضعف إمكانيات وموارد بلدنا الحبيب مصر ،، الكل يتحدث وينتقد وأحيانا يشتم ويسب ولكنه لو جلس يوم واحد على كرسى رئيس الوزراء لتركه وجرى إلى أى مكان أخر ،، الكل يتحدث وينتقد ودائما نتناسى أن مصر بلد كبيرة جداً وبها 91 مليون مواطن محتاجين يومياً أن يأكلوا ويشربوا ويتعلموا ويتعالجوا بغض النظر عن الكيفية لأتمام هذا ،، الحمل تقيل أوى يا أستاذ وكلنا نعلم علم اليقين وأولنا أنت أن مصر بتتحارب أقتصادياً لأن هذه هى الورقة الأخيرة فى يد العدو التى من خلالها يمكن أن يضر البلاد والعباد واللى مش فارق معاه مين هاينضر أو مين مش هاينضر ولكن الأهم هو الوصول إلى السلطة وكرسى الحكم ،، أستاذى العزيز القضية ليست فى رئيس الجمهورية ولا الحكومة القضية فينا نحن الشعب لأن كل واحد فينا حاطط أيده فى جيب التانى وعايز يطلع منه بأى حاجة ولو مش مصدقنى أسئل ضريبة القيمة المضافة اللى قبل ما يصدر ويظهر للنور كانت التجار عاملة أيه فينا ،، هاقولها تانى لو جبتوا ملاك من السماء مكان محلب وإسماعيل وغيره وغيره لم ولن ينصلح حالنا أبداً ،، والمطلوب الضمير الضمير الضمير.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد زايد

دم جديد

البلد بحاجة لفكر جديد ودم جديد وسياسات اقتصادية واجتماعية جديدة البلد بحاجة لتفكيك الدويلات الفئوية وبحاجة لقانون عقوبات قادر على احياء الضمير وانعاشه البلد بحاجة للدكتور جابر جاد نصار

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

مصر بحاجة لرجال يُنصتون للشعب ولا يخشون الميديا الإعلامية المُثيرة للفتن

مصر بحاجة لرجال يُنصتون للشعب ولا يخشون الميديا الإعلامية المُثيرة للفتن .. لقد سئمنا من حكومات مترهلة مُرتعشة مذعورة وللأسف من الذين سقطوا بحكم الشعب .. ليتهم يترجلون عن أماكنهم فهم والعدم سواء بل وربما وجودهم يلحق بمصر أبلغ الضرر لتلعثمهم من تويتة لتافه أو لذعرهم من الحنجوريين مُمتهني الفوضى المُممنهجة .. كوارث حكومتنا لا عذر لهم فيما يقدمونه من تدني بالرؤى وتخبط بالقرارات بسبب إعادة جدولة كل كلمة تُدار داخل مقر مجلس الوزراء حائرين فيما بينهم تُرى هل القرار المُفترض إتخاذه سينال رضا الأشقياء من العابثين بمقدرات الوطن العملاء ونُشطاء العار أم سنفتح به على أنفسنا أبواق خفافيش الظلام القابعين خلف ميكرفونات هدّامة من إعلاميين لا هم لهم سوى النهش بأوصال الوطن .. فهل يُعقل أن يكون رد شريف إسماعيل بأن الإعلام أقوى من مجلسه فَلَو كان هذا رأيه فكان من الأحرى ألا يجلس بكرسي المُفترض به أن تكون له اليد الطولى وألا يجعل من الميديا هي من تُحركه !!.. عجبت لمسؤولين غير مؤهلين لتحمل مهام عملهم .. خصوصاً بهذا التوقيت الغاية بالحرج من عمر الوطن .. فهو إرتضى بأن تُزلزل مصر بسبب ضعف القائمين عليها .. جعلوا من الإعلام بالرغم من رفض كل المصريين له أخطبوطاً طال كل مناحي الحياة بالرغم من فوضويته وعدم تحمله لمسئولياته تِجاه الوطن وبدلاً من أن يُعينه على تخطي المرحلة الصعبة بات عِبئاً عليه يُمزق فيه ليل نهار مع إنهم لو أمعنوا بالتفكير بأنهم بممارساتهم ستضيع مصر ولن يجدوا بعدها ما يُتاجرون به أو يتقاتلون عليه .. تمنينا أن يكون قتالهم من أجل أم الدنيا وليس لإقتسامها !!.. فلو كانت حكومتنا من القوة والشدة لأغلقنا على أنفسنا كما قُلْنَا مُسبقاً كل الأبواب المُفتّحة .. قبل أن يصعب علينا التعامل معها أو إنعدام السيطرة على ما بداخلها من إناس أختزلوا حياتهم لإجهاض الوطن والعمل على إسقاطه .. لأن مجلس شريف إسماعيل إختار إرضاء سماسرة بيع الأوطان وأكتفى بسياسة أدلع وأطبطب لكارهي الدولة والرئيس لتجنب أن يكون ومجلسه مواد المساء والسهرة ببرامج التوك شو المُخزية .. أو فريسة يتداولها المعادون والكتائب الإلكترونية عبر الإنترنت .. ضعفت الدولة مع إن لها رئيساً قوياً ولكن لا يُسانده أحد سوى شعبه وجيشه .. حكومة سدت كل الأبواب بوجه المصريين وفتحتها على مصراعيها للفوضويين المُتآمرين .. مع إن راحتهم سيجدونها بالإنصياع لإرادة الشعب المُحبط بأدائهم الغير مُقنع .. أستسلموا لمن رفضهم المصريين وتناسوا بأنه لا ظهير لهم سوى من تركوهم يُعانون بسبب إرتعاش أيديهم .. رفعوا الرايات البيضاء خضوعاً وإستسلاماً للإعلام الذي إرتضوا بأن يكون أقوى منهم !!.. إشتروا ود إعلاميين لن يرضوا عنهم مهما قدموا لهم من فروض الولاء والطاعة .. تركونا لبرامج تنهش بجسد الوطن العليل وتُزيد من مُعاناة المصريين حتى كِرهنا مجئ الليل وتمنينا ألا ينتهي أي نهار ويطل علينا محمود سعد بآخره يُشرَّع لشياطين 6 إبريل سوءاتهم .. إرتمت حكومتنا فى قاهرة إبراهيم عيسى التي لم تُعد هنا كونه أضاع عِزتها بتغير تردداته والتي لم نعد نعرف مع من سنجدها .. إنبطحت الحكومة وضاع البرلمان إرضاءاً للعاصمة التي دشنتها لميس الحديدي والتي لا نرى وجود لها للسواد الذي طلته بها .. أختفي أصحاب القرار دون التدخل بوقف المهازل التي تنشر الأسوأ يومياً بالعاشرة مساء كل يوم من الأمثلة المُشينة والتي تبناها زارع الفتن ووكيل الإحباطات الحصري والمُسئ لسمعة مصر بالخارج قبل الداخل وائل الإبراشي .. إختفت حكومتنا ولم تُحرك ساكناً وصورة الدولة بأكملها تُبث للعالم أجمع من خلال العميلة ليليان دَاوُدَ وكأن تلك الصور المُشينة لم تكتمل بمجلسهم مع إن ما قدمته تستحق عليه المُحاكمة والإقصاء .. شُلَّت أيدي أصحاب القرار وبدلاً من الإعتذار للشعب الذي نعته يوسف الحسيني بقطيعٍ من النِعاج مع إنهم هم السادة المحترمون وليس الهراء الذي يقدمه .. الخيانة والتآمر يا حكومتنا الغير رشيدة لا يسقطا بالتقادم ولا يعني تحول وجهة الإعلامية منى الشاذلي بإضافة كلمة معكم !!.. بأنها صدقت !!.. كيف وهي أبداً لن تكون يوماً مع المصريين ولكن مع الصهيوني وائل غنيم وأتباعه من متثورجي مؤامرة 25 يناير ، وهي التي إستشاطت غضباً من المستشار رجائي عطيه لأنه حاول دون جدوى إنتزاع إعتراف منها بأن قتلى حُمَاة الوطن بشهداء .. ضاعت هيبة حكومتنا وهي تقف كالمشاهد ويسري فودة ربيب قناة الجزيرة القطرية ينشر أكاذيبه بما أسماه آخر كلام .. تعملقت الفضائيات المصرية بالجنسية فقط المُعادية لكل إنجاز وإن عَظُم الباحثة عن توافه الأمور لتتوقف عنده .. هل بات حُلماً أن نرى حكومة قوية تمثل المصريين والسيسي وقتها سنحملهم على الأعناق .. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر عندما نرى رجالاً لا يخشوا في الحق لومة لائم ولا تُرهبهم ترددات الميديا الإعلامية .. د. خالد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

انا مع تعليق رقم 5 ----

الشعب المصرى شعب بسيط طيب عاطفى متقلب المزاج والفكر فاقد الهدف مبتلى بثلاثى الفقر والجهل والمرض من سنين طويلة --- لما قامت الثورة المصرية عام 1952 كان تعداد الشعب المصرى حوالى 25 مليون نسمة يعنى فى 64 سنة زيادة سكانية 66 مليون نسمة بمتوسط مليون فرد سنويا يعنى دولة كل سنة تضاف للمحروسة ---- كان لازم نعمل زى كل الدول ما عملت قليلة السكان مثل اليابان وكثيفة السكان مثل الهند والصين ولكننا لم نفعل رغم ان إمكاناتنا الاقتصادية وثرواتنا الطبيعية اكبر ---- فشلنا فشلا زريعا فى استغلال البشر والثروة وتهنا فى عالم الخلفة والتكاثر وطبقنا الحديث الذى يقول تناكحواتناسلوا تكثروا فانى مباه بكم الامم يوم القيامة واعتقد ان الرسول الكريم لما قال هذا الحديث كان يقصد القوة البشرية العاملة المنتجة ولست القوة البشرية المانتخة الغارقة فى الجنس والمخدرات وشبكات الانترنت ورغم انه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى الا انه لو علم ان الزيادة فى التناسل وكثرة البشر دون الاستفادة الحقيقية منها كما امر الله لحجب عنا هذا الحديث لأننا نخالف شرع الله ولان معظمنا من ذوى النشاط الإنجابي ومتعددى الزوجات اقتنعوا بان الله هو الذى امرنا بذلك فيجب ان ننفذ امر الله ونسينا انه امرنا بالعمل والاجتهاد ---- ظلمنا الله حين تواكلنا وظلمنا الحكومات حين طلبنا منهم العسل بدون خلايا للنحل ---- استاذى العزيز دندراوى أسف لقد ارتكبت خطا كبيرا حينما قارنت بين الدكتور صدقى والمهندس شريف اسماعيل ولم تلقى أية مسؤلية على الشعب المصرى المسؤول الحقيقى عن كل أزمات مصر الحالية وإذا لم نستيقظ جميعا ونقوم بتكسير كل الشماعات التى نعلق عليها أخطاءنا ونشمر عن سواعدنا ونقف وراء السيسى والحكومة والجيش بكل إمكاناتنا المالية والبشرية فلن تقوم مصر ابدا ---- مصر تمر بمرحلة من اصعب مراحلها ---- مصر تتكالب عليها الأعداء من الداخل والخارج لكسر ارادتها وتقسيم ارضها ---- مصر تتعرض لأقسى مؤامرة عرفها التاريخ ---- فلا وقت لعمل مناظرات سيدى الكاتب العظيم وكلنا يعرف تاريخ الدكتور عاطف ولاداعي للتجريح لانسان فارق الحياة ---- مصر فى حاجة ماسة الى الضمير الحى كما أورد المعلق رقم 5 --- ياريت تقدر بكتاباتك وأسلوبك الشيق ان تدفع كل المصريين فى هذا الاتجاه --- مع تحياتى

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Nada

لابد من الاعتماد على المحترفين في كافة المجالات

كما قلت يا سيدى الفاضل لابد من الاستعانه بالمحترفين وليس الهواه ... من فوائد الاستعانه بالمحترفين .... توفير الأموال الضائعه في التجارب الفاشلة للهواه ... تقليل زمن حل المشكلات المزمنة التي تعانى منها المحروسه ....

عدد الردود 0

بواسطة:

7

الأعلام الفاسد

سلمت ايدك يا استاذ دندراوي والله مقال عظيم حكومة ضعيفة وفيها خونة. أبدعت يا دكتور خالد أيه ده تعليق يشفي صدور كل مصريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة