أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى وفاتها..

ماذا لو كانت "الست أمينة" تعيش فى زمن "فيس بوك"؟ 6 سيناريوهات تخيلية

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 02:00 م
ماذا لو كانت "الست أمينة" تعيش فى زمن "فيس بوك"؟ 6 سيناريوهات تخيلية أمينة وسى السيد
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى وفاة صاحبة الجملتين الشهيرتين "سيدنا الحسين دعانى فلبيت..السوارس صدمتنى يا سى السيد"، فمن يسمع هاتين الجملتين يتذكر على الفور الفنانة الرائعة أمال زايد التى جسدت شخصية المرأة المصرية بجدارة فى فترة زمنية محددة من خلال دور "الست أمينة" التى عاشت مع زوجها السيد أحمد عبد الجواد فى ظروف قهرية، لا تفعل شىء سوى القيام بالأعمال المنزلية والاهتمام بالأبناء حتى أن النظر من النافذة كان محرما عليها.

 

كانت هذه هى أبرز ملامح حياة "الست أمينة"، لكن ماذا لو كانت "أمينة" تعيش فى زمن "فيس بوك"؟

 

1-Fake Account

:

لأن سى سيد لن يسمح لأمينة بدخول فيس بوك، فبالتأكيد كانت ستلجأ لإنشاء Fake Account وتكتب أحد الأسماء المستعارة مثل "نهر الجنة"، ولن تضع أمينة أى صور تعبر عن شخصياتها لكنها كانت ستكتفى بصور رمزية أو دينية أو ربما صورة وردة.

 

2-طلب الطلاق:

مجتمع فيس بوك سيفتح عينا أمينة على عدد من الأمور عن الحياة الزوجية من خلال البوستات مثل "قوة الرجل الحقيقية تتمثل فى حجم ابتسامة المرأة الموجودة بجواره"، و "لو بيحبك مش هيسيبك تنامى زعلانة" الأمر الذى سيشعر أمينة بمرارة عيشتها وربما يدفعها للتفكير فى طلب الطلاق.

 

3-سيلفى السوارس:

لأن أمينة لم تكن معتادة على الخروج من المنزل، فى الوقت التى ترى فيها النساء يغيرن صور الحسابات الشخصية عدد من المرات أسبوعياً، فربما يدفعها هذا لالتقاط سيلفى مع السوارس، وهى الصورة التى قد يستخدمها "سى السيد" كدليل إدانة تؤكد كذبتها.

 

4-تعليقات من جليلة و زبيدة:

الجميع يتذكر جملة "ومين سلطانة الطرب جليلة ولا زبيدة؟"، فهاتان المرأتان كانتا تتنافسان على قلب سى السيد وأمواله، بالتأكيد كانت مبارزة التعليقات بينهما ستلفت نظر أمينة وستتابعهما.

 

5-"السكرين شوت":

بناءً على الفقرة السابقة، كانت أمينة ستلجأ إلى الـ برينت سكرين لسى السيد خاصة من تعليقات "جليلة" و "زبيدة" وكان الأمر ممكن أن يصل إلى طلب الطلاق.

 

6-الـCheck In

فضٌاح:

واستمراراً لتنافس جليلة وزبيدة على سى السيد وانطلاقاً من مبدأ كيد النسا، كانت جليلة ستقوم بعمل Check in مع سى السيد فى منزلها، فى الوقت الذى أخبر فيه أمينة إنه "مسافر فى شغل"، وسينكشف أمره وستتأكد أمينة من خيانته لها وستتطلب الطلاق أيضاً.

 

7-البيدجات:

فى وضع مثل وضع الست "أمينة" كان ميولها لعمل Like ومتابعة لعدد من الصفحات سيكون حتمى، وكانت صفحة "يوميات زوجة مفروسة أوى" ستكون أول الصفحات التى ستتابعها أمينة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

على نفس المنوال و الله أعلم

ماذا كان سيحدث لو كان موجود فضائيات و شبكات تواصل إجتماعي سنة 1952 و سنوات الستينيات و سنة 1973 و سنوات 1975 حتى 1979 . الله أعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة