أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

المواقع الإباحية.. أهم مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمر لم يتوقف عند امتلاك هذه المواقع إنما وصل إلى حصر الفتاوى الدينية فى الجنس فقط 
 
 
 
كنت قد كتبت مقالا، منذ ما يقرب من عامين، وتحديدا يوم السبت، 15 نوفمبر 2014، كشفت فيه حينها أن «التجارة وممارسة الجنس بما لا يخالف شرع الله» شعار ترفعه جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها من تنظيم بيت المقدس، وداعش، وجبهة النصرة، ليكون أهم مصادر التمويل، التى دشنها التنظيم الدولى.
 
واليوم أعيد نشره، مع إدخال بعض التعديلات، وفقا للمعلومات الجديدة، التى توصلت لها الأجهزة الأمنية التى تؤكد أن الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها الإخوان وداعش، توسعت فى تجارة الجنس وممارسة البغاء لتوفير مصادر التمويل اللازمة، بحانب سيطرة تنظيم القاعدة وجبهة النصرة على تجارة المخدرات فى أفغانستان.
 
وكنت قد أكدت أن جماعة الإخوان قد أسست المواقع الإباحية بعد عام 2004، عندما قررت تطبيق نظرية «الجنس السياسى» فى إشغال الرأى العام، بهدف إبعاد الأنظار عنهم، عندما يقررون التخطيط لحدث ضخم، وأرسلت الجماعة حينذاك مجموعة من كوادرها إلى فرنسا للتدريب ودراسة نظرية «الجنس السياسى» على يد ضابط بالمخابرات الفرنسية، وقد أفشى هذا الضابط بكل هذه الأسرار لأحد الأطباء النفسيين الفرنسيين من أصل تونسى، وشرح لهم كيفية تصوير ونشر الأفلام الإباحية، واستغلال توقيت النشر، وبدأ الإخوان تطبيق هذه النظرية فى حادثة رجل الأعمال حسام أبوالفتوح، والراقصة دينا، وأكد ضابط المخابرات الفرنسية فى تقرير مهم وخطير- موجود حاليًا فى خزائن المخابرات الفرنسية- أن الإخوان يمتلكون %50 من المواقع والقنوات الجنسية فى العالم، تُدر عليهم أرباحًا طائلة.
 
أرباح هذه المواقع الإباحية تعد مصدرًا رئيسيًا لتمويل كل مخططات الجماعة فى العالم، وتستخدمها فى إلهاء الشعوب، وإثارة البلبلة، خاصة أن نظرية الجنس السياسى التى استحدثتها الأجهزة الاستخباراتية تهدف أيضًا إلى نشر إدمان مشاهدة الأفلام الجنسية بين الشعوب المستهدفة، فيصابون بحالة من التبلد، وتفشى جرائم الاغتصاب.
 
الوضع لم يتوقف عند حد امتلاك المواقع الجنسية، إنما وصل إلى حصر كل الفتاوى الدينية فى الجنس فقط، وهى خطة ممنهجة، وليست اعتباطًا، أو دربًا من الخيال، أو صدفة، أو تعبيرًا عن الكبت الجنسى، هدفها إثارة اللغط، وإلهاء الناس فى القضايا الفرعية، وإبعاد العيون عن مخططاتهم، خاصة عندما يجهزون لحدث ضخم. وفضيحة النائب على ونيس، عضو حزب النور، وأيضًا «عنتيل السنطة» السلفى وراءها جماعة الإخوان، بهدف تشويه صورة حزب «النور»، بجانب فضيحة «عنتيل المحلة»، مدرب الكاراتيه، لتشويه صورة «السيسى» باعتبار أن هذا المدرب شارك فى 30 يونيو، وظهر فى صورة الخاصة على صفحته على «فيس بوك» رافعًا صورة السيسى، أيضًا شقة الدعارة التى تم ضبطها منذ عامين كاملين، فى منطقة المعادى، حيث عُثر بداخلها على معمل لتصنيع المتفجرات، أكدت التحقيقات والتحريات أن الشقة يمتلكها إخوانى يقود خلية إرهابية، ويخفى نشاطه الإرهابى وراء الأعمال المنافية للآداب.
 
كل هذه الوقائع كشفت الحقائق المذهلة، ومدى انحطاط جماعة الإخوان وحلفائها للتجارة بالدين، واندثار معانى وقيم الأخلاق والمروءة والاحترام من قواميس سلوكهم فى الحياة. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

حدث بالفعل

تنتشر الان على الفيس حسابات لسيدات وهميين مزودة بصور عديدة لكل سيدة فى الحساب لايهام بأنها صاحبة الحساب لاستقطاب اكبر عدد من الشباب والرجال وتوافق فى الحال على اي طلب صداقة وهذة حسابات مزيفة وكاعادة الاخوان وغبائهم بينفضحوا بسرعة ياعنى يجبلوك واحد يهوت شورت وفى نفس الوقت تتكلم عن الجنة التى كانت سوف تكون فى ظل حكم مرسي طريقة جديدة للاخوان فى نشر فكرهم معندهمش اى مانع يقلبوا حريم :)

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

رسالة من مواطن مصري للحكومة

من مواطن مصري متابع كل وسائل التواصل الاجنماعى - فيس بوك - تويتر - انستجرام - يوتيوب ابشركم نحن الشعب الوحيد فى العالم سواء دولة او قيادة بنتشتم وتتنشر علينا اكاذيب اوحقيقة - من الاخر مصر ملطشه من الرودا فى وسائل التواصل والسبب شباب جماعة الاخوان الارهابية والمنتمين له والشواذ الثورجية - حرام عليكم يا حكومة حسو على نفسكم افتحو صفحات جماعة الاخوان الارهابية واحظروها او خاطبو النسئولين على وسائل التواصل انها تهدد الامن القومى مثل الدول المحترمة فى الخليج هذه دول محترمة عشت فيها تعرف تامن نفسه من هذه الخونة على وسائل التواصل بتحظر القنوات والمواقع الاباحية والمواقع الارهابية ----الخ تحية لهم - نفسى حد من المسئولين يقراء كلامى حرام عليكم الواحد بيتعزب كل يوم من الاساءة الى مصر والاساءة الى القيادة المصرية يوميا حتى كل شباب العرب من الخليج الى المحيط بقو يشتمو فينا من كتر والصورة التى تسىء لمصر من شباب جماعة الاخوان واحنا كحكمومة فى التوهان وانا اعمل بالخليج الناس فاكرة حتى الان ان مصر مصر بدون امان خالص وتعليقهم على السيسى عندهم صورة سىء عن مصر من وسائل التواصل عندى حل يا حكومة الله يهديكم وتحفظو على سمعة مصر انشاء هيئة مستقلة خاصة بالانترنت وتكون لها شرطة مباحث جرائم الانترنت حجب كل مواقع وصفحات الاخوان والتتبع على اصداقهم وحذرها والغاءها ونشر اعلانات على وسائل الاعلام بجرائم العقوبة للاساءة الى مصر وتحدد العقوبات وتكون صارمة صارمة وتنبيه على الناس عند العثور على اشخاص يبلغو عنها عن طريق رقم وتس اب يرسلها الناس للتبليغ عنهم والناس اللى فى الخارج تتبعهم التى تبث الاخبار الكاذبة عن مصر على الله يكون قراءتو رسالتى ياحكومة او اي مسئول وفى حاجة تانية لازم تكون مجموعة من الشباب لاظهار صورة مصر فى الخارج يارب نفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

رسالة لميدان إبراهيم عيسى بالمصريين والسيسي ستحيا مصر لأنها لم تكن شعاراً وإنما إرادة شعب

رسالة لميدان إبراهيم عيسى بالمصريين والسيسي ستحيا مصر لأنها لم تكن شعاراً وإنما إرادة شعب .. لأن ميدانه تُبث منه يومياً كل أنواع أسلحة حروب الجيل الرابع لإسقاط الأوطان .. فمعه لم تُعد القاهرة هنا لأنها مُعلقة على تلك الحمالات التي يرتديها، يخلعها وقتما يُرِيد .. ضائعة مُتأرجحة مثله تماماً فهو إجتهد كثيراً ليقنع الأخر بأن الشمس سراباً والقمر خيالاً ومصر مع السيسي لزوال .. إبراهيم عيسى العالم ببواطن الأمور، قارئ الغيب والمُشكك دائماً فيما هو واقع .. القادر على قراءة ما بين الصُدور.. حتى أن قاهرته لم تُعد هنا لأنها غريبة علينا .. فهو قد أضاعها بإجتهادات تزويره للحقائق وكرهه لأن تكون كما كانت قاهرة المُعّزْ التي لا تنطفئ أنوارها أبداً رغماً عن منصات هدمه يومياً لها .. إبراهيم عيسى حاله حال إعلام الفوضى الَّذِي لا يكف عن قذف الجميع بسهام سمومهم وخناجر تشكيكهم ببرامجهم التي كرهنا رؤيتها فهم على حسب الريح ما يودي .. برامج التوك شو المُعادية لمصر ورئيسها لا تتوقف .. فليت إعلامي العار يتركون القاهرة لأهلها فهم أدرى بأحوالها !!.. فمتى سيعي هؤلاء بأن للعاصمة شعب يحميها وليس رجال مال ينهشون ليل نهار فيها !!.. مُحال أن تكون العاصمة هنا وبها منصات تُحَارب مُحبيها .. من الإعلام المتغير الترددات دائماً، نادراً ما نرى موجة منه لجانب الشعب ولكن معظمها ضد إرادته تزرع اليأس بمحاولات يائسة منهم للوقيعة بينهم وبين السيسي كونهم كارهوه .. فضائيات ذبذباتها ثابتة لا تتغير تتجاهل الإيجابيات وتُفرغ قنواتها للسلبيات .. إعلام دأب وأخذ على عاتقه سكب البنزين على النيران (أو الحبكة الإعلامية عاوزة كده) سنجد ميادين إبراهيم عيسى ، الإبراشي وغيرهما مُتأرجحة صعوداً وهبوطاً فيما يقدمونه .. غير عابئين بفقدانهم للمصداقية ولعدم إنصات الشعب لهم .. فبدلاً من أن يكونوا عوناً وسنداً للرئيس السيسي سخروا منابرهم لمعاداته وإنتصاراً لملاك الفضائيات من كارهي السيسي .. مع إننا لا نطالبهم بتعظيم أو تمجيد الرئيس لأنه رغماً عنهم وبمواقفه سيظل بطلاً ورمزاً وعنواناً للتفاني لكل المصريين .. إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر ... ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر .. لأن ربان سفينة الوطن وقائدها مع حُمَاة الوطن وشعب هو سندهم سيسقطون كل محاولات كارهي مصر ورئيسها .. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر بإسقاط ميادين الإعلاميين المُعادية .. د. خالد

عدد الردود 0

بواسطة:

،،

وما الغريب على من يتاجر بالدِّين ؟ الم يتاجروا بأعراض بناتهم ؟ انهم لأخلق لهم ولا اخلاق

بنو قريظة

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

Brothers

Brothers يعنى اخوان تفتكرو فيه علاقة ولا صدفة ههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة