أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: صبى أفغانى يلقى حتفه على طريق فرنسى سريع أثناء محاولته التسلل لبريطانيا.. ومثليان روسيان يترشحان لانتخابات الدوما فى تحد للحكومة.. ودراسة تؤكد: الأطفال ذوو الرؤوس الكبيرة الأكثر ذكاء

الإثنين، 19 سبتمبر 2016 06:32 م
الصحف البريطانية: صبى أفغانى يلقى حتفه على طريق فرنسى سريع أثناء محاولته التسلل لبريطانيا.. ومثليان روسيان يترشحان لانتخابات الدوما فى تحد للحكومة.. ودراسة تؤكد: الأطفال ذوو الرؤوس الكبيرة الأكثر ذكاء فلاديمير بوتين والدوما
إعداد حنان فايد و سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرصد اليوم السابع أهم ما تناولته الصحف البريطانية اليوم الاثنين، إذ اهتمت معظمها بمصرع صبى أفغانى على أثناء محاولته القفز إلى داخل شاحنة فى طريقها إلى بريطانيا ليلقى أسرته هناك، بينما تحضر رئيسة الوزراء تيريزا ماى لكلمة أمام الأمم المتحدة تدعو للتفرقة بين المهاجرين الاقتصاديين واللاجئين، وفى روسيا قام مثليان بالترشح لانتخابات الدوما فى تحد للنظام المناصر للأسرة المكونة من رجل وامرأة، وقالت دراسة بريطانية إن الأطفال المولودين برأس كبير أكثر ذكاء من غيرهم.

 

الإندبندنت

مآسى اللاجئين بأوروبا عرض مستمر.. مصرع صبى أفغانى دهسا على الطريق سريع بفرنسا.. الإندبندنت: اللاجئ الصغير حاول العبور لبريطانيا لملاقاة أسرته.. وناشطون:لندن وباريس تتعاملان مع المهاجرين "كقطع الشطرنج"

 

 

قالت صحيفة الإندبندنت: إن صبيا أفغانيا لقى حتفه يوم الجمعة، فى حادث على طريق سريع فى فرنسا أثناء محاولته القفز داخل إحدى الشاحنات المتوجهة لبريطانيا، حيث تعيش أسرته ليصبح أصغر ضحية مسجلة تلقى مصرعها فى محاولة للتسلل إلى بريطانيا، كما يعد الضحية الثانية لهذه الرحلة الخطرة.

وأكدت الصحيفة البريطانية، اليوم الاثنين، أن الصبى 14 عاما، كان له الحق فى اللجوء لبريطانيا، حيث يعيش أخوه واثنان من إخوة أبوه، وكان قد بدأ الإجراءات للم شمله بأسرته بشكل قانونى ولكن المسئولين تركوه فى مخيم كاليه الفرنسى فى أوضاع غاية فى السوء لثلاثة شهور.

وقالت مؤسسة جمعية "ساعد اللاجئين" ليانا بيرد للإندبندنت "يقول الشهود إنه تمكن من تسلق الجزء الخلفى من إحدى الشاحنات، ولكنها انحرفت فى محاولة لإنزاله فسقط وصدمته سيارة أخرى، ولم تتوقف الشاحنة.

وطبقا لجمعية "ساعد اللاجئين"، فإن عدد القاصرين الذين بلا مرافق داخل المخيم ارتفع بنسبة 51% الشهر الماضى ليصبح ألفا و22 طفلا، وارتفع عدد قاطنى المخيم بشكل عام بنسبة 12% فى الشهر نفسه ليصلوا إلى أكثر من 10 آلاف لأول مرة.

ونقلت الصحيفة عن الجمعية الخيرية قولها إن الصبى "انتظر لفترة طويلة للغاية حتى فقد الثقة بالنظام ووجد إن خياره الوحيد كان المخاطرة بحياته للوصول لبر الأمان... مثله مثل الأطفال الذين لا زالوا عالقين فى (المخيم)، من المرجح أن يكون قد واجه مشقة هائلة والعنف من الشرطة والجوع ومتاعب نفسية".

وتابعت الجمعية "لابد أنه شعر أن لا حقوق له وإنه لم يكن يستحق الحماية من أى دولة.. كان من الممكن أن يكون مع أخيه، كان من الممكن أن يكون فى المدرسة، كان من الممكن أن يكون آمنا.. ولكن بدلا من ذلك، هو يرقد على فراش بارد بعدما تعرف عليه متطوعون فى (مجموعة) خدمات شباب اللاجئين".

وقالت نيها شاه، والتى تعمل فى مقهى للقراءة للأطفال فى المخيم، إن الولد الصغير كان يأتى للمكان ليتعلم الإنجليزية أو يشاهد الأفلام.

وأضافت للإندبندنت: "كان من الصبيان الهادئين وكان شديد اللطف والأدب، وكان لديه تصميم فى كل ما يعمله وكنا نقدم حصص فى الإنجليزية وكان دائما يريد أن تكون لكنته ممتازة وكان كثيرا ما يتحدث عن أخيه الكبير فى بريطانيا".

 ووصلت أسرة الصبى لكاليه اليوم ولكن لم تشأ الإفصاح عن هويته. وأعادت وفاة الطفل الزخم لدعوات السياسيين والنشطاء للحكومة البريطانية للمساعدة فى حل أزمة اللاجئين فى مخيم كاليه قبيل قمة الأمم المتحدة التى سوف تركز على اللاجئين.

وحتى العدد الضئيل من الأطفال اللاجئين الذى سمح لهم بالدخول لبريطانيا عملا بقوانين لم الشمل، فإن نجاحهم ينسب إلى تدخلات من المجتمع المدنى فى ظل غياب نظام ممول من الحكومة، على حد قول الصحيفة.

وفى الوقت ذاته، لم يدخل بريطانيا طفل واحد طبقا للتعديلات التى أُدخلت على قوانين الهجرة فى مايو الماضى رغم انطباق القوانين على أكثر من 200 طفل فى كاليه.

وأرجعت آنى جافريلسكو مديرة ميدانية بجمعية ساعد اللاجئين فى كاليه، زيادة الأعداد إلى إغلاق مخيمات أخرى فى فرنسا واليونان وزيادة عدد اللاجئين الذين يبحرون من ليبيا إلى إيطاليا، قائلة إن "فى كل هذا الوقت تلقى وزارة الداخلية البريطانية والسلطات الفرنسية اللائمة على بعضهما ويستعملون هذه الأطفال كقطع الشطرنج، إنها سياسة مقززة".

يذكر إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى سوف تقول أمام قمة الأمم المتحدة المرتقبة إنه على الدول الغربية التفرقة بين "المهاجرين الاقتصاديين" واللاجئين، وإنه من حق بلادها السيطرة على حدودها.

وفى شهر يوليو الماضى، انتقد تقرير برلمانى بريطانى الحكومة البريطانية والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى للتنصل من مسئولياتهم تجاه الأطفال اللاجئين الذين وصلوا لأوروبا بلا مرافقين، وانتقد التقرير رئيسة الوزراء تيريزا ماى لحلها وزارة لشئون اللاجئين السوريين.

وكانت لجنة الاتحاد الأوروبى بمجلس اللوردات قد استمعت لشهود تحدثوا عن "البؤس والعوز واليأس" الذى يواجهه مثل هؤلاء الأطفال فى أوروبا.

ويعد أكثر من 10 آلاف طفلا لاجئا فى عداد المفقودين فى أوروبا، إلا أن التقرير، بعد شجبه الدول الأعضاء بشكل عام، قال إن بريطانيا "تقاوم التضامن مع شركائها الأوروبيين فى المساعدة على انتقال هؤلاء الأطفال".

وكانت الحكومة البريطانية قد وعدت العام الماضى بقبول 20 ألف لاجئ بحلول عام 2010، ولكنها واجهت ضغوط بزيادة هذا العدد.

 

للمرة الأولى.. مثليان يتحديان بوتين بالترشح فى انتخابات الدوما الروسية

 

 

قالت صحيفة الإندبندنت إن رجلين مثليين ترشحا لانتخابات الدوما الروسية فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تحد للرئيس فلاديمير بوتين وحزبه روسيا الموحدة الذى أصدر قانون فى 2013 يمنع ترويج حقوق المثليين بأى شكل من الأشكال ويحظر المساواة بين العلاقات الغيرية والمثلية.

ويمثل الناشطان المثليان أليكسى كوروليوف 29 عاما، وبولات بارانتاييف 33 عاما، حزب حرية الشعب (بارناس) الموالى لأوروبا ويطالبان بعزل بوتين والتخلص من الفساد الحكومى، بحسب الصحيفة البريطانية. يذكر إنه رغم مناصرة السلطات الروسية فمبدأ الأسرة المكونة من أب وأم، فإن المثلية الجنسية ليست محظورة فى القانون الروسى.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن المرشحين لا يعتقدان أن لديهما فرصة فى الفوز، إلا إنهما يتمنيان أن مجرد ترشحهما سيثير النقاش حول حقوق المثليين. وفى الوقت ذاته، تشير نتائج الانتخابات إلى اكتساح الحزب الحاكم.

ونقلت الإندبندنت عن بارانتاييف قوله لراديو أوروبا الحرة: "إن مجتمع الأقليات المثليين الآن فى حالة يائسة ونحتاج إلى حلفاء، فمن الجيد إننا تمكنا من تشكيل تحالف مع بارناس.. إن مجتمع المثليين يحصل على موارد جديدة للدفاع عن نفسه ومن المنتظر أن يحصل الحزب على ناخبين جدد.. إن السلطات تيسر خطاب كراهية المثليين فى مجتمع يحرض على جرائم الكراهية".

دراسة بريطانية: الأطفال المولودون برؤوس كبيرة الحجم أكثر ذكاء

 

 

ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين أن دراسة حديثة أثبتت أن الأطفال حديثى الولادة ذوى رؤوس كبيرة الحجم يكونون أكثر ذكاء عن غيرهم من الاطفال.

وأوضحت الدراسة أن العلماء توصوا إلى وجود عوامل مشتركة بين الجينات الوراثية ونسبة الذكاء، والصحة العامة. ويقول بروفيسور إيان ديرى من جامعة ادينبرج إن الدراسة وجدت ايضا أن المهارات الإدراكية لها علاقة بالتأثيرات الوراثية مع حجم المخ.

وأجريت الدراسة على معلومات أخذت من  عينات لـ100 ألف شخص يتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما من بايوبانك البريطانى (وهو بنك يقوم بتخزين العينات البيولوجية لحوالي أكثر من نصف مليون بريطانى).

وقدم المشاركون عينات دم وبول واللعاب للتحاليل، بالإضافة فإنهم قدموا معلومات وخلفيات عن نمط حياتهم، وعندئذ كشفت التحاليل أن الأطفال المولودون برؤوس كبيرة الحجم نسب التحاقهم بالجماعات بتكون أعلى عن غيرهم، كما إنهم كثيرا ما يحصلون على درجات أعلى.

وتعرفت الدراسة على 17 نوع من الجينات "الهامة" لها تأثير على وظيفة المخ وعلى الصحة البدنية والعقلية، مشيرة أن الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة يكونون على قدر كبير من الذكاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة