أكرم القصاص - علا الشافعي

وتناشد المزارعين بعدم حرق قش الأرز

"البيئة" تحذر من آثار ظاهرة الانعكاس الحرارى فى الخريف

الأحد، 18 سبتمبر 2016 02:56 م
"البيئة" تحذر من آثار ظاهرة الانعكاس الحرارى فى الخريف حرق قش الارز - ارشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت وزارة البيئة ، المزارعين الاستفادة من منظومة وزارة البيئة لجمع قش الأرز وعدم حرق المخلفات الزراعية خصوصا أثناء الفترة القادمة والتى تتزامن مع بداية فصل الخريف وظاهرة الانعكاس الحرارى والتى من شأنها مضاعفة أثار الحرق وذلك نتيجة انحباس الانبعاثات الناتجة من حرق قش الأرز لفترات طويلة فى طبقات الهواء القريبة من سطح الأرض من بعد غروب الشمس حتى شروق اليوم التالى مع تزايد فترات سكون الرياح إضافة إلى تأثر محافظة القاهرة بشكل مكثف نظرا لموقعها الجغرافى مما يجعل من حرق قش الأرز فى تلك الفترة له أثار صحية شديدة الخطورة على المواطنين فضلا عن تعرض المزارع المخالف للإجراءات القانونية والغرامة والتى قد تصل للحبس فى حاله تكرار المخالفة او ما يسمى قانونا بالعْود
 
وحذرت الوزارة، فى بيان لها من ملاحظة تكرار أعمال الحرق بشكل كبير خلال الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر والتى بدأت من محافظة كفر الشيخ تبعتها محافظتى الدقهلية والشرقية مما أدى إلى ظهور بعض السحب الدخانية مما يستوجب التنبيه والتحذير حرق قش الأرز وما يصاحب ذلك من تكرار سكون الرياح ظهور الرياح الشمالية الشرقية الخفيفة تزامننا مع اتساع رقعة الحصاد بجنوب محافظة الشرقية والدقهلية وبدء الحصاد فى القليوبية
 
 
فى سياق متصل قالت الوزارة ، إن خصوصية الطبيعة الطبوغرافية الخاصة لموقع محافظة القاهرة الجغرافى والذى تقع فى وادى منخفض بين هضبتين مرتفعتين أحداهما هضبة المقطم من جهة الشرق والأخرى هضبة الهرم من جهة الغرب يجعل من محافظة القاهرة ممرا هوائيا طبيعيا لناتج حرق قش الرز فى المحافظات المعنية تزامنا مع ظاهرة الانعكاس الحرارى التى تظهر فى فصل الخريف لذا يظهر أثر السحابة مكثفا فى القاهرة فى تلك الفترة بالرغم من إنها ليست ضمن محافظات قش الأرز.
 
 
وتابعت الوزارة ، أن تلك الظاهرة الطبيعية مع خصوصية الموقع الجغرافى لمحافظة القاهرة كل عام مع موسم حصاد قش الأرز فى 6 محافظات فى الدلتا هى (الشرقية – الغربية – الدقهلية – القليوبية – كفر الشيخ – البحيرة) والتى تتخطى المساحة المنزرعة بتلك المحافظات هذا العام 1.7 مليون فدان أرز بزيادة قدرها 70% عن العام السابق وينتج كل فدان ما يقرب من 2 طن قش أرز بأجمالى 3.4 مليون طن يستخدم المزارع نصف تلك الكمية فى أعمال الحقل ويتبقى 1.7 مليون طن قش أرز، وكان السائد أن يتخلص منهم المزارع بالحرق المكثف فى فترة فصل الخريف للبدء فى زراعة المحصول الجديد مما يؤدى إلى الظاهرة المعروفة باسم السحابة السوداء.
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

فكروا فى بديل عملى للتخلص من القش بدون حرق

كفاكم تحذير وتوصيات ،وفكروا كيف يتم التخلص الأمن من القش ،بأن يتم عمل مصانع ورق مثلا من قش الأرز ،بدل من استيراد الورق ، فى نفس الوقت فتح فرص عمل للشباب العاطل.

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

فكروا فى بديل عملى للتخلص من القش بدون حرق

كفاكم تحذير وتوصيات ،وفكروا كيف يتم التخلص الأمن من القش ،بأن يتم عمل مصانع ورق مثلا من قش الأرز ،بدل من استيراد الورق ، فى نفس الوقت فتح فرص عمل للشباب العاطل.

عدد الردود 0

بواسطة:

الحملة القومية مصر بدون حرق قش الارز

ونحن أيضا نحذز معكم ولكن أين استراتيجه الوزارة فى التعامل مع هذه القضية

بيان الوزارة هو بيان مكرر منذ عام عام 2000 و لم يضيف اى جديد بيان يعنى عدم توفر اى استراتيجية و نتعامل مع القضية بأسلوب المسكنات باسلوب المكافحة بأسلوب معاقبة الفلاح وتوقيع الغرمات و المخالفات عليه ...الفلاح أضعف عنصر فى عناصر هذه القضية الفلاح لو عمل ضمن منظومة اقتصادية للاستفادة من قش الأرز مستحيل هيحرق القش ...القش يعد قيمة مضافة لمحصول الأرز ..فهل يعقل ان الفلاح بحرق ثروته إلا لو كان خارج هذه العملية الاقتصادية ..توفير الحلول الاقتصادية ليست مسؤلية الفلاح ..الوزارة المستهدف منها هذا العام هو 328 الف طن بنسبة لا تتعدى 10% و وزارة الزراعه المستهدف لها 200 الف طن بنسبة لا تتعدى 8% اى ان وزارة البيئه +وزارة الزراعه =18 % فقط وهناك اكثر من 88% معرض للحرق...هذه هى الحقيقة التى درسنا كل أبعادها ومن أرض الواقع ... الوزارة تعاقدت مع متعهدين بقيمة 50 جنيه للطن فى المقابل المتعهد بيحصل على القش من الفلاح بدون مقابل ... الفلاح لديه ما يسمى بالدورة الزراعية ..لابد من إخلاءالأرض لتجهيز زرعة البرسيم ..من مصلحة الفلاح هو إخلاء الأرض ..لايوجد فلاح امتنع عن تمكين المتعهد من الحصول على القش مجانا ولكن من المستحيل ان يتحمل الفلاح مصروفات الجمع و النقل دون اى تعويض ..المنظومة الحالية هى من تجبر الفلاح على الحرق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة