أكرم القصاص - علا الشافعي

قبل التأجيل ..

مشادات كلامية بـجلسة تأجيل محاكمة المتهمين فى "اغتيال النائب العام"

السبت، 17 سبتمبر 2016 01:09 م
مشادات كلامية بـجلسة تأجيل محاكمة المتهمين فى "اغتيال النائب العام" المستشار حسن فريد
كتب إيهاب المهندس ـ تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جلسة تأجيل محاكمة 67 متهما فى قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، التى تأجلت لجلسة 11 أكتوبر المقبل، بعض المشادات.

 

وقبل تأجيل الجلسة أكد فيصل السيد، دفاع بعض المتهمين فى القضية، أن التقارير الطبية التى تم توقيعها للمتهمين فى شهر مارس الماضى لم تضم لأوراق القضية، وكما طالب بضم القضية رقم 570 لسنة 2015، أمن دولة لأوراق القضية الماثلة.

 

وسمحت المحكمة بخروج المتهم محمود الطاهر والذى وجه حديثه للمحكمة قائلا: "إنه مهندس بترول، وإن الأمن تعدى عليه، وإنه أصيب فى رأسه، وإن رأسه بها 17 غرزة، وإن النيابة لم تظهر إصاباته"، وهنا تدخل ممثل النيابة قائلا: "النيابة العامة أثبتت فى أول جلسة تحقيق مع المتهم الإصابات التى لحقت به".

 

وكما طالب أحمد حسن، دفاع بعض المتهمين فى القضية بتوقيع الكشف الطبى على المتهمين لتعرضهم للتعذيب فى معسكر الأمن المركزى بحلوان، وكما طالب الدفع الحاضر عن المتهمة بسمة رفعت كونها أم لطفلين.

 

وسمحت المحكمة للمتهمة بسمة رفعت بالحديث، حيث أكدت أنها علمت بواقعة القبض على زوجها المتهم رقم 24 ياسر عرفات فى 6 مارس الماضى، وأنها ذهبت لتحرير بلاغ للنائب العام باختفائه، وعقب ذلك تم القبض عليها وأنها تعرضت للتعذيب والتهديد بالاغتصاب للإدلاء بأشياء لم ترتكبها، تم التحقيق معها لمدة 16 ساعة، وبعد ذلك تم ترحيلها لسجن القناطر، ووجهت المتهمة حديثها للمحكمة قائله: "إنها أم لطفلين، لا يوجد من يرعاهما منذ القبض عليها من 7 أشهر".

 

وهنا تدخل دفاع المتهم، الذى أكد أن كل التهم الموجهة لموكلته هى تهمة الانضمام، وأن النيابة العامة لم تثبت الإصابات التى تعرضت لها موكلته من جراء التعذيب، وهنا تدخل ممثل النيابة العامة وأكد أن المتهمة تم توقيع الكشف الطبى عليها، وأن ما يقوله الدفاع غير صحيح، وأن النيابة العامة تعمل لصالح المتهم، وعقب ذلك نشبت مشادة كلامية بين الدفاع والنيابة بسبب اتهام الدفاع للنيابة بالتسويف والمماطلة وتأخرها فى إحضار الكشف الطبى الذى وقع على المتهمين فى مارس الماضى، وهنا أكد الدفاع أن واجب النيابة العامة ذكر الوقائع، وليس الدفاع من تعدوا على المتهمين.

 

وفيما سمحت المحكمة للمتهم ياسر عرفات رقم 24 فى القضية بالحديث، الذى زعم أنه قبض عليه فى 3 مارس الماضى، وكان بحوزته سلاحه النارى المرخص، ثم تم اقتياده لمبنى أمن الدولة، زاعما أيضا تعرضه للتعذيب، وتهديده باغتصاب زوجته للاعتراف بأشياء لم يرتكبها.

 

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين ينتمون للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والشروع فى قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.

 

وواصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، نظر سادس جلسات محاكمة 67 متهماً فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بينهم 51 متهمًا محبوسين.

 

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة