أكرم القصاص - علا الشافعي

سرطان الثدى الملتهب الأكثر شيوعا فى مصر.. تعرفى على علامات الإصابة

الإثنين، 08 أغسطس 2016 08:02 ص
سرطان الثدى الملتهب الأكثر شيوعا فى مصر.. تعرفى على علامات الإصابة  دكتور حسين خالد استاذ علاج الاورام وزير التعليم العالى الاسبق
أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة وزير التعليم العالى الأسبق، أنه من المعروف عالميا وفى مصر، أن سرطان الثدى هو أكثر الأورام شيوعا لدى السيدات، ويحتل فى أغلب دول العالم المركز الأول، وفى مصر كذلك.

وقال الدكتور حسين خالد  يتميز هذا النوع فى مصر باكتشافه فى مراحل متأخرة بعض الشىء مقارنة بأغلب الدول فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ويتميز بوجود  ما يعرف باسم سرطان الثدى الملتهب ،وهذا النوع تزداد نسبة حدوثة فى دول شمال افريقيا ،وعلى رأسها مصر، وتونس حيث تبلغ نسبته من 5 الى 8 %، من حالات سرطان الثدى المكتشفة فى هذه المنطقة من العالم ،وعادة ما تأتى المريضة للفحص بوجود احمرار بجزء كبير من جلد الثدى ،مع ارتفاع فى درجة حرارة هذا الجزء ،وعادة ما يتم اكتشاف كتلة داخل الثدى تحت هذا الجلد الملتهب، ويحدث فى بعض الحالات أثناء فترة الحمل، أو الرضاعة ،ولكن سرطان الثدى العادى لا تكون فيه مثل هذه العلامات بحيث يختلط التشخيص فى بعض الحالات بوجود التهاب ناتج عن خُراج مثلا. 

 

وأوضح أنه للتفرقة بينة وبين هذه الالتهابات يجب أن يكون الطبيب متنبها الى إمكانية وجود سرطان الثدى الملتهب ،ويمكن معرفة التشخيص النهائى عن طريق أخذ عينة باثولوجية ،وعمل الفحوصات المناعية والجينية اللازمة ،وللأسف فإن نسب الشفاء من هذا النوع " سرطان الثدى الملتهب " تقل عن نسب الشفاء فى النوع العادى الآخر، مؤكدا أنه فى مثل هذه الحالات فان العلاج الكيميائى والعلاج الموجه يمثل الخطوة الأولى والأساسية فى بدء علاج المريضة ،ويلى ذلك إجراء الجراحة اللازمة لاستئصال الورم ،والتى تختلف حسب مدى استجابة المريضة للعلاج الكيميائى الأولىّ، ثم يلى الجراحة العلاج الإشعاعى ثم العلاج الهرمونى والموجه، إذا ثبت من الفحوصات النسيجية للورم المستأصل وجود حساسية لهذين النوعين.

 

وأكد الدكتور حسين خالد  ليس معلوما حتى الآن ما هى مسببات هذا النوع من سرطان الثدى الملتهب، ولكن هناك بعض الأبحاث التى تشير إلى أنه قد يكون من أحد أسباب حدوثه فيروس يسمى" MTV "مؤكدا أنه  يجب على الطبيب والمريض فى حال الاشتباه فى وجود هذا النوع من سرطان الثدى ،أن يتم أخذ الأمور بحرص شديد لأن التأخر فى التشخيص لمثل هذه الحالات يؤدى إلى الإقلال من نسب الشفاء بصورة كبيرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة