أثارت قرارات الهلالى الشربينى، وزير التعليم، بتقليل نسبة أعمال السنة من 60% إلى 40%، بجانب جعل مواد الأنشطة هى نجاح ورسوب، جدلا واسعا تحت القبة، بعد أن ألغى امتحانات الميد تيرم، ففى الوقت الذى أعلن البعض فيه موافقته على تلك القرارات، اعتبر البعض الآخر أنه كان يجب ربط مواد الأنشطة بالمجموع، وأن قصرها على النجاح والرسوب سيؤدى لتهميشها.
فى البداية قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن تقليل نسبة أعمال السنة من 60% إلى 40% هو مجرد توزيع للدرجات فقط، خاصة بعدما تم إلغاء امتحانات ميد تيرم، ليجعل الـ 60% لامتحانات آخر العام.
وأضافت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جعل مواد الأنشطة بالنجاح والرسوب هو قرار جيد، ولكن كنا نفضل إضافتها للمجموع على غرار مواد الدين والرسم والتربية الوطنية، والأنشطة المختلفة، لأن عدم إضافتها للمجموع قد يؤدى إلى تهميش هذه الأنشطة.
من جانبه قال عبد الرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن تقليل نسبة أعمال السنة من 60 %، إلى 40% هو أمر طبيعى بعد أن تم إلغاء امتحانات ميد تيرم، وبالتالى فإن امتحانات أعمال السنة ستكون على الامتحانات الشهرية، موضحا أن هذا يعد قرار جيدا.
وأضاف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عدم ربط مواد الأنشطة بالمجموع هو أمر طبيعى ومعمول به منذ فترة كبيرة، لافتا إلى أن هناك ضرورة لإعادة تطوير المناهج التى تدرس للأطفال ولا يزيد حجم هذه المواد، حتى يستطيع الطلاب أن يستوعبوا المنهج جيدا. وأشار إلى أن خطة التطوير التى يتبعها وزير التربية والتعليم هى جزء من الخطة التى عرضها على البرلمان ووافق عليها.
بدوره قال النائب عبد الفتاح محمد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن القرارات التى يتخذها وزير التربية والتعليم بشأن تطوير المناهج لابد من تجريبها أولا قبل أن يتم إبداء الرأى فيها، موضحا أن تقليل نسبة أعمال السنة هو قرار جيد طالب به العديد من الطلاب خلال الفترة الماضية.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن ينبغى أن نترك الفرصة لوزير التعليم فى تطوير المناهج الدراسة، ثم يتم محاسبته على أى تقصير، حال حدوثه، موضحا أن ما اعلنه الوزير من إجراءات ضمن خطة تطوير المنظومة التعليمية التى نادى بها البرلمان.
كان الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكد أن جميع أنظمة التعليم العالمية تخصص 70% للمعارف و30% للأنشطة، مشيرًا إلى أن تقليل الكثافات فى الفصول يساعد على تطبيق الأنشطة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فيصل محمد
ازاى
اذا كانت النائبه ماجده نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان مش عارفه ان الدين لا يضاف للمجموع يبقى ازاى حنطور تعليمنا
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
اقتراح ارجو دراسته من مسئولى التعليم
الطلبه و المدرسين مش عايزين الدراسه فى المدرسه، و مقضيينها دروس مصاريفها على قلب الاهالى زى العسل، و اللى مش قادر يصرف دروس مبيروحش المدرسه عشان مفيهاش مدرسين و بيروح يمتحن آخر السنه عشان ينجح بالغش او بالفساد و يخرج جاهل، عشان كده انا مع ان الطالب و المدرس يتربطوا فى المدرسه باجر مجزى للمدرس عن حضور كل حصه، يسدد من مصاريف اعلى تدفع عن كل طالب قادر و اقل لمتوسط القدره و باعفا لغير القادر تحدد حسب شريحة بيان الدخل من جهة العمل او وزارة التضامن. اما الطالب فيربط بدرجات عن امتحانات متكرره شفهى فى نصف الشهر بمعرفة و تقييم مدرس الحصه و تحريرى آخر الشهر يضعها المدرس الاول للماده لجميع الفصول و يصححها كل مدرسى الماده عن كل فصول زملاءهم لضمان الحيده فيكشف المستوى الحقيقى للطالب و المعلم معا و يمنع ضغط مدرس الحصه على طالب او تسريبه الامتحان لآخر حيث ان مقارنة نتائج كل طالب فى الامتحانين الشفهى و التحريرى ستكشف المستوى الحقيقي للطالب و تكشف ضعف او فساد اى مدرس، و بنهاية كل شهر يسقط المنهج الذى تم الاختبار فيه فلا يعاد امتحانه ابدا الا فى امتحان نهائى آخر العام يشمل خلاصة المنهج و ياتى فقط من صفحات ملخص كل درس الوارده بالكتاب المدرسى وتكون درجة هذا الامتحان تعادل ضعف درجة امتحان الشهر لضمان الاهتمام . و قبل ظهور النتيجه يقدم الطلبه عروض انشطه على مستوى كل سنه دراسيه بساحة المدرسه و يحصل فيها الجميع على درجات مقابل الاشتراك بالاضافه لدرجات اضافيه للمتميزين حسب تقييم مسئولى الانشطه و ادارة المدرسه و يعلن الفائزين بها فى نهاية العرض، ثم يضاف مجموع النشاط و تميزه الى المجموع و تعلن النتيجه النهائيه. اما اللى مش محتاج المدرسه يحول منزلى و يمتحن شهريا برسوم تسدد مقدما اول السنه، و يكون له حق الانضمام الى الانشطه برسوم ان اراد