مع حلول كل موسم البطيخ فى شمال سيناء يهتم أبناء البادية بتخزين كميات البطيخ، لاستخدامه فى طعامهم على مدار أيام العام بعد تحويله لمخلل يعتبر إلى جانب أنه فاتح للشهية ومن مكملات الوجبات اليومية، فهو دواء من الطبيعة لمن يصاب منهم بلسعات البرد.
وقال نايف سلامة أحد المهتمين بجمع وتوثيق التراث الشعبى طريقة تحويل البطيخ لمخلل بقوله، إنه يتم فى موسم جنى البطيخ المزروع على مياه المطر، ويتم باختيار البطيخ فى بدايه تكوينه وقبل نضج ثماره، بتقطيعه لشرائح، توضع هذه الشرائح فى برطمان بلاستك أو آنية من الفخار ويحكم غلقها بعد إغراقها بالماء وكميات من الملح وتركها لمدة 20 يوما ويتم تناول هذه الشرائح كمخلل فيما بعد.
واضاف أن البعض يقوم بوضع شرائح البطيخ فى "المش" المعروف حتى تتحول لمخلل له طعم آخر مختلف، والنوع الأخير بتحول لوجبة طعام عند البعض، ويتم وصفة لمن يعانون أمراض البرد وتحذير من اقنراب من يعانون من ارتفاع الأملاح منه.
.jpg)
نايف سلامة خبير التراث بسيناء
.jpg)
اختيار البطيخ قبل نضجة لتحويله لمخلل
.jpg)
تقسيم البطيخ لشرائح
.jpg)
وضعه فى برطمان مع الماء والملح لمدة 20 يوما
عدد الردود 0
بواسطة:
وسام الجابري
قد أكون مخطئ
قد أكون مخطئ . ان هذا ليس ببطيخ بل ثمره تشبهه تسمى الحدج أو الحنظل. وهي ثمرة سامة و تستخدم لدى البادية كعلاج لبعض الأمراض و لا تقبل عليها الأنعام. أكرر قد أكون مخطئ.
عدد الردود 0
بواسطة:
بدوى من سيناء
ردا على ماسبق
الذى فى الصورة هو البطيخ فى بداية تكوينة ويسميه بدو سيناء " شوى " او " عجر"، ويتم تقسيمة لشرائح للتخليل او شويه فى النار وتناولة مخلوطا بالطماطم والفلفل والثوم .. ولا يتم ذلك الا للبطيخ فى اول ايام تكوينة .. اما الحنظل فهو موجود بالفعل ويستخدم فى علاج بعض الامراض وكذلك طعام لبعض الحيوانات .. وهذا للتوضيح
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
اليس للتصدير
نفسي التّذوق من تلك الخلطة من البطيخ والطماطم والفلفل والثوم فاذكر عندما كنت صغيرا وعند زيارتي لعم عودا في عندما كانت عذبتنا فكان يشوي البازنجان مع الفلفل ويضيف بعد ذلك الطماطم والثوم فصدقني فلم أأكل الا هذه الخلطة حتى النهاية