أكرم القصاص - علا الشافعي

دعوات تصعيد جيل "التلمسانى" داخل الإخوان تحدث بركانا بالجماعة..قيادى إخوانى:سيحلون أزمتنا الداخلية..أحد شباب التنظيم يهاجمه:محاولة لتشويه صورة محمود عزت..وباحث:جيل المرشد الأسبق معروف بحلوله التوافقية

الأحد، 28 أغسطس 2016 06:00 ص
دعوات تصعيد جيل "التلمسانى" داخل الإخوان تحدث بركانا بالجماعة..قيادى إخوانى:سيحلون أزمتنا الداخلية..أحد شباب التنظيم يهاجمه:محاولة لتشويه صورة محمود عزت..وباحث:جيل المرشد الأسبق معروف بحلوله التوافقية عمر التلمسانى المرشد الأسبق للإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت دعوات داخل جماعة الإخوان، بتصعيد جيل المرشد العام الأسبق عمر التلمسانى، بدلا من جل الستينيات التى يترأسه حاليا محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، فيما قوبلت هذه الدعوات بالرفض من قبل بعض شباب الجماعة.

 

فى البداية طالب عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، قيادات جماعة الإخوان بتصعيد جيل عمر التلمسانى، باعتبار امتلاكهم رؤية لإصلاح الجماعة وإخراجها من أزمتها الحالية.

 

وقال القيادى الإخوانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"لو أن جيل المحنة الذى يمثله محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، أفسح المجال لجيل أبناء التلمسانى نحو الإصلاح والقيادة سيكون لنا شكل آخر، ولكن ما زال محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة، مصرون على مواقفهم فى التنظيم. وتابع:"أرى أن من أسباب أزمتنا خطأ رؤية القيادات، ورفض انتقاد أداءهم فى إدارة الجماعة، وانتشار اتهامات شق الصف وهى التى تعد لجماعة عن محاسبة قياداتها".

 

من جانبه أعلن مجدى وهبة، أحد شباب الإخوان تضامنه مع دعوة تصعيد جيل عمر التلمسانى فى مناصب الجماعة وقال فى تصريح له: "هذا التصعيد قد يؤدى إلى تحسين الأوضاع الحالية للجماعة".

 

فى المقابل شن وحيد حجازى، أحد قيادات الإخوان هجوما عنيفا على عز الدين دويدار، بسبب دعوته تصعيد جيل التلمسانى وهجومه على القيادات التاريخية للجماعة، وقال فى تصريح له:"هو محمود عزت وإخوانه اكتمل فى حقهم كل الصفات الشيطانية التى تذكرها، هؤلاء بشر لهم أخطاء وحسنات، ولا يتم ذكر حسناتهم، على حد قوله.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جيل عمر التلمسانى معروف فى تاريخ الجماعة بالمواقف التوافقية والحلول السياسية الوسط مع الدولة والأنظمة الحاكمة ومعروف بسحب صلاحيات وتحجيم أدوار التيار القطبى داخل الجماعة، لكن رغم ذلك هناك تحفظات كثيرة فرغم التغيير الكبير الذى صنعه التلمسانى داخل الجماعة مما أعطاها مكتسبات غير مسبوقة فى المشهد السياسى والاعلامى من خلال شراكة غير موثقة بين نظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات والجماعة لأسباب باتت معروفة للجميع إلا أن الجماعة خلال هذا الجيل لم تكن مراجعاتها استراتيجية وعن قناعات قوية إنما تكتيكية للمناورة.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا ما ظهر لاحقاً من ردود أفعال الرئيس السادات على سلوكهم وتصرفاتهم وتحالفاتهم الخلفية مع خصومه السياسيين حتى اتهمهم بأنهم يقولون ما لا يضمرون وأعلن ندمه فى خطاب بمجلس الشعب على إخراجهم من السجون ومنحهم الجمعيات والهيئات والنشاط العلنى، متابعا:"الجماعة لا تحتاج فقط للعودة لجيل التلمسانى انما للتحلى بالمصداقية والشجاعة على خوض مبادرات حقيقية انطلاقاً من قناعات راسخة، وإلا تكرر نفس سيناريو ما حدث مع الرئيس السادات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة