أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس التنمية الثقافية: مازال البحث عن متحف نجيب محفوظ جاريا بعد رحيله

الإثنين، 15 أغسطس 2016 11:11 ص
رئيس التنمية الثقافية: مازال البحث عن متحف نجيب محفوظ جاريا بعد رحيله نجيب محفوظ
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى 30 من الشهر الجارى أغسطس، تحل الذكرى العاشرة لرحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، ومازال البحث عن متحفه الذى وعدت به وزارة الثقافة جاريا.

 

وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية، إن الشركة المنفذة لإجراء تحويل تكية محمد أبو الذهب إلى متحف نجيب محفوظ رافضة العمل حتى يتم إخلاء التكية تماما من وجود مكاتب وزارة الآثار.

 

وأوضحت "الكيلانى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه فور الانتهاء من الإخلاء سوف تبدأ الشركة المنفذة العمل، لذلك نحن نتظر سرعة الاخلاء للبدء فى متحف نجيب محفوظ.

 

ومن المعروف أن تكية محمد أبو الدهب فى القاهرة التاريخية، يرجع نشأتها إلى العصر العثمانى، شيدت عام 1187هـ لتكون مدرسة تساعد الأزهر فى رسالته العلمية، على أيدى "محمد بك أبوالدهب" أحد أمراء مصر، هذا بالإضافة لتكن منطقة للعبادة التصوف ومساعدة عابرى السبيل، فمن هنا أصحب من أهم العمائر الدينية المهمة، كما أنها قامت بدور آخر وهو علاج المرضى.

 

كما تعد التكية ثانى أهم مجموعة أثرية تجسد روعة العصر الإسلامى بعد مجموعة الغورى، وما يميز هذا الأثر الكبير أنه يجمع مابين جامع وتكية، وعلى الرغم من أن التكية لا يتواجد بها مئذنة أو منبر، إلا انها بها محراب للتعبد ولإقامة الصلاة، وأيضا لإقامة حلقات لذكر الله، ولذلك تعد هذه التكايا من أهم التكيات فى ذلك العصر. 

 

وكان الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، وعد العام الماضى خلال شهر ديسمبر 2015، عن افتتاح متحف نجيب محفوظ خلال سنة.

 

يشار إلى متحف نجيب محفوظ كان من المفترض أن يضم العديد من مقتنيات الروائى العالمى نجيب محفوظ، هذا بالإضافة إلى المتحف كان سيخصص مكتبة كتب عربية عن نجيب محفوظ، وكتب أجنبية عن الأديب نجيب محفوظ، كما أنه فكر فى إقامة قاعة لعروض الأفلام السينمائية.

 

وكان سيتم تخصيص الدورين الأرضى والأول لمتحف ومركز نجيب محفوظ، ويضم الدور الأرضى، قاعة مكتبة السيناريو، وصالون كبار الزوار، والمكتبة الرئيسية، وأيضا الإدارة، وقاعة لـ أمناء المكتبة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة