أكرم القصاص - علا الشافعي

يوسف أيوب

كيف نواجه أكاذيب الإخوان وتلفيقات «الجزيرة»؟

الأحد، 14 أغسطس 2016 06:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم تمر ثلاثة أعوام على تنفيذ الدولة المصرية لقرار فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، بعد سلسلة من الإجراءات التصاعدية التى اتخذتها الدولة حينها، إلى أن جاء قرار الفض الذى تم تحت مرأى ومسمع حقوقيين وعلى الهواء مباشرة، حتى يعلم الجميع وقائع ما يحدث، وحتى لا تحول الجماعة الإرهابية الفض مظلومية تستفيد منها فى الترويج لهم داخليًا وخارجيًا.
 
من تابع اعتصامى رابعة والنهضة وقتها تأكد أن المكانين تحولا إلى بؤرة إرهابية، سواء بالأسلحة التى تم تكديسها داخل الميدانين، أو بالتصريحات والخطب، والتى حملت تهديدات بالقتل لمن يحاول أن يقترب من الاعتصامين، أو يقترب من شرعية المعزول محمد مرسى.
 
خلاصة الأمر، أن «رابعة والنهضة» كانا تحديًا من جانب الجماعة الإرهابية لإرادة الشعب، وكذلك تحدٍّ لسلطة الدولة وهيبتها، لذلك كان لزامًا على الحكومة فى حينها أن تتخذ القرار القانونى بفض الاعتصام، وهو إجراء معمول به فى كل دول العالم، لأنه لا يوجد أى قانون فى العالم يبيح لجماعة أو مجموعة أن تعلن تحديها للدولة، وأن توقف العمل بالقانون فى منطقة تحددها هى.
 
بعد الفض استخدم الإخوان ما حدث وتعاملوا معه كمظلومية، فى محاولة لكسب التعاطف الدولى، مستخدمين أيضًا جملة من الأكاذيب بمساعدة قناة «الجزيرة» القطرية التى أنفقت الكثير للترويج لمظلومية الإخوان، وساعدهم فى ذلك أيضًا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فابتدع شارة رابعة.
 
الغريب أن الجميع فى مصر لديهم إدراك كامل بحقيقة ما حدث، وأن الإخوان ما هى إلا جماعة احترفت الكذب والرياء والتلفيق أيضًا، لكن للأسف خرجت قلة تصف نفسها «بالنخبة السياسية» وسارت على نفس نهج الجماعة الإرهابية، وروجت لأكاذيبهم وتلفيقاتهم، والمؤكد بالنسبة لى أن هذه القلة السياسية اختارت طريق الإخوان لعدة أسباب، منها تحقيق نصر سياسى على الدولة المصرية، لأن هذه القلة وهم معروفون بالاسم لديهم خصومة غير معروفة الأسباب مع النظام الحالى فى مصر، كما أنهم يبحثون دومًا عمن يستطيع أن يملأ جيوبهم بالدولارات، لذلك اختاروا طريق المعارضة وساروا مع الإخوان.
 
أغلب الظن أن كل المحاولات التى تجرى من جانب الجماعة الإرهابية أو القلة السياسية الانتهازية الموجودة فى مصر حاليًا لن تحقق أى هدف لها، حتى وإن استطاعت أن تدفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، لإصدار بيان مشبوه، مطالبًا بإجراء تحقيقات فى أحداث فض اعتصام ميدان رابعة، لكن وحتى نستطيع أن نغلق الباب أمام هذه الأكاذيب والتلفيقات التى وصلت إلى حد أن قناة الجزيرة أنتجت فيلمًا قالت إنه وثائقى عن رابعة، به مشاهد تمثيلية فعلينا أن نعد خطابًا للخارج به كل تفاصيل ما حدث فى فض الاعتصام، مدعم بكل تصريحات وخطب قيادات الجماعة الإرهابية، وأن يتم ترجمة كل ذلك إلى جميع لغات العالم، وأن تنشط سفاراتنا بالخارج فى توصيل هذه الرسالة للعالم كله، حتى يقف الجميع على حقيقة ما حدث، وأن ينتبهوا لما تتعرض له مصر من حملة ممنهجة تعتمد على الكذب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

الحقيقه وتطبيق القانون

الحقيقه وتطبيق القانون بكل حزم كفيلان بالقضاء على الاكاذيب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الى وزير ثقافة مصر هل نضبت مصر من المخرجين ؟ الحقيقة تدحض الاكاذيب

إذا كان أهل الشر قد " مثلوا " فيلما في موقع غير الموقع وفي استديوهات وممثلين واستعانو بمخرجة تركية ليصنعو فيلما لا وثائقيا بل اكاذيبياً وابعد مايكون عن مقومات الوثائقي الذي ينقل وجهه النظر الاخري وانت يا سيادة الوزير الذي نحسبك مصريا وطنيا لديك كل المقومات لتصنع فيلما يظهر الحقيقة ويدحض الاكاذيب ، ففض الاعتصام كان مصورا وكان هناك حقوقيون ولديك الشهود الذين عاشوا الاحداث من سكان رابعه ولديك اول شهيد من الشرطة وهو يمسك بميكرفون لا بندقية ولديك الجثث سابقة التجهيز والجثث التي تتحرك وتتنفس ،معك كل هذا ولديك من علموا العالم فن الاخراج ثم لا تستطيع وزارة الثقافة المصرية ولا الهيئة العامة للاموات الاستعلامات سابقا ان تنتج فيلما وثائقيا حقيقاً في موقعه الحقيقي لا داخل الاستوديوهات ولديك الالاف من الفيديوهات الخ المواد التي تلزمك لصناعة الفيلم ،، نعوذ بالله من شر عاجز اذا عجز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة