أكرم القصاص - علا الشافعي

القابضة للمطارات: الرادارات الروسية ستغطى سماء مصر بالكامل لتأمين الطيران

الأحد، 14 أغسطس 2016 06:28 م
القابضة للمطارات: الرادارات الروسية ستغطى سماء مصر بالكامل لتأمين الطيران مطار القاهرة
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس إسماعيل أبو العز، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن مصر تطبق أعلى معايير الأمن والسلامة وكل الإجراءات دون أى مضايقات للركاب، موضحاً أن تأمين المطارات وسلامتها هو شيء أساسى لجذب الركاب، وتم بذل مجهودات خرافية من شهر نوفمبر 2015 إلى الآن فى إعادة عمل البنية التحتية سواء فى السلامة والأمن أو فى الخدمات للمطارات كلها.
 
وأوضح المهندس أبو العز، فى تصريحات لوكالة "سبوتنك" الروسية، أن روسيا دولة صديقة وتاريخ التعاون هو قديم جدا أكثر من 60 عاما وهناك الكثير من الشواهد على ذلك مثل السد العالى والجامعة الروسية فى مدينة بدر ومشروع الضبعة الضخم الذى سيقوم بتنفيذه الجانب الروسى، كذا نحن فى الطيران المدنى وقعنا عقدا شهر فبراير الماضى مع شركات روسية فى أكبر صفقة فى تاريخ الطيران المدنى لمحطات رادارية تصل إلى 21 محطة مشروع ضخم يغطى سماء مصر بالكامل ويجعل مجال الجو المصرى من أكثر الأماكن أمنا.
 
وأشار إسماعيل أبو العز إلى أن الأجهزة الأمنية المستخدمة فى جميع المطارات لها مواصفات خاصة على مستوى العالم وحتى الموردين والمصنعين لهذه الأجهزة هم معدودون على مستوى العالم وفى آخر لقاء مع شركات روسية فى الأيام القليلة الماضية قدموا تكنولوجيا حديثة يستخدم فيها "النانو تكنولوجيا" عالية الدقة حيث تصل إلى 99% وكان هذا مبهر لنا جميعًا، حيث تتفوق هذه الأجهزة فى الكشف عن المفرقعات والقنابل، فنحن لا نطور الأجهزة الموجودة فحسب، بل نعمل على مواكبة أحدث الأجهزة الموجودة عالميا.
 
وأضاف أن الشركات الأجنبية فى مصر بالفعل لها مهام كثيرة فنحن أكبر سوق فالسوق المصرية كبيرة ومفتوحة ويتردد علينا عدد كبير من الركاب ومثل هذه الأجهزة يتطلب لها تحديث بشكل مستمر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

م.ابو العز

بالأضافة الي ما ذكرته من مشاريع.. فلا ننسي مجمع الحديد والصلب / مجمع الألمنيوم/ الكوك/ المصانع الحربية/.../تسليح الجيش المصري..حفظ الله مصر /حفظ الله روسيا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مستغرب!!

احنا كويسين ،

الى هذا الحد من الرخص والاستذلال ! والسبب فقدان البوصلة وحلم قديم لن يعود لكن التمسك بة للاسف يزيد الطين بلة،والحل سهل وبسيط وهو الاعتراف بالامر الواقع لتغييرة وغير هذا مجرد تسويف ورجوع للوراء رغما عن ما نرى من صور وردية انشر مع الشكر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة