أحمد عكاشة يكشف "سرا" عن أحمد زويل فى ندوة بدار الكتب

الأحد، 14 أغسطس 2016 04:55 م

جانب من الندوة

كتب أحمد جودة - تصوير أشرف فوزى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، إن زويل كان يحرص على إلقاء محاضراته ودورات تدريبية للعلماء، بمصر، بعيدا عن الكاميرات والإعلام، مشيرا إلى أن العالم أحمد زويل لم ولن يرحل، وذلك لاستمرار أفكاره وعلمه الغزير الذى نقله إلى أبنائه.

وأضاف "عكاشة"، أن جامعة زويل هى بمثابة النهضة الحقيقية لمصر فى شتى النواحى، وتحتاج تضافرا وجهودا لإنجاح المشروع الذى كان يحلم به زويل، مشيرا إلى أن العالم الراحل هو فخر لكل المصريين، والذى كان يعرفه الجميع حتى بائع الجرائد، وذلك لتميزه عن أقرانه بالذكاء الأكاديمى بجانب العاطفى التى تجعله محبب من الجميع.

جاء ذلك خلال ندوة "زويل لم يرحل" بدار الكتب باب الخلق، ظهر اليوم الأحد، لتوديع العالم الجليل أحمد زويل بعد رحيله عن عالمنا منذ أيام، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة وبعض طلابه المحبين لزويل.

ومن جانبه قال شريف فؤاد، المستشار الاعلامى والمشرف على مدينة زويل، إن الدكتور أحمد زويل لم يرحل، وبقى مشروعه القومى الذى تجسد على أرض الواقع فيما يعرف بالعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن إحدى قريباته التحقت باختبارات مدينة زويل، وكان ينقصها درجة على اجتياز الاختبارات ورفض زويل التساهل وإدراجها فى المدينة، لإعطاء الفرصة للمستحقين الذين سيخدمون الوطن باختراعاتهم.

وأضاف فؤاد، أن زويل تلقى علاجه فى كاليفورنيا لمدة سنة دون ألم أو شكوى، وزرع عملية جذعية فى عام ٢٠١٤، إلا أنه كان يجتهد ويعمل بكل حب وإخلاص، وجاب البلاد شرقا وغربا لنقل العلم، لافتا إلى أنه كان حريصا على العمل بروح الفريق وإعطاء الأمل للشباب فى الابتكار واكتشاف مواهبهم.

وأكد المستشار الإعلامى لمدينة زويل، أن العالم الراحل اعتبر زيارته فى أغسطس الماضى على هامش افتتاح قناة السويس الجديدة وطنية ومشروع قومى على يد الرئيس السيسى.

فيما قالت مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان الأسبق، إن الدكتور الراحل أحمد زويل اعتمد على منهج الإتقان فى حياته، واستطاع أن يقتنص جائزة نوبل متفردا باجتهاده الشخصى، دون أى دعم من جهات حكومية، مطالبة الدولة بتشجيع الطلاب على تعلم العلوم المختلفة وخاصة الطبيعية، وتدريب المعلم على أساس تحسين العملية التعليمية، خصوصا أن دول العالم النامى لديها عزوف عن تعلم العلوم الطبيعية التى تفيد البشرية.

وطالبت "خطاب" خلال كلمتها بتأسيس "بنك الاستثمار للمعلم" لإصلاح التعليم وتحسين جودة التعليم، على أن يبدأ بالمعلم، وتبنى المشروع القومى لإصلاح التعليم، موضحة أن الجميع فى حاجة لإلقاء الضوء على أحمد زويل باعتباره نموذج للقدوة والقيادة، وتحفيز الشباب على العلم، والتأكيد على كونه منهج حياة، مؤكدة على ضرورة تدشين حملة قوية لدعم دار الكتب لتقديم رسالتها الثقافية والتنويرية لشتى المواطنين.

وقالت عايدة عبد الغنى، المشرف العام على دار الكتب بباب الخلق، إن العالم الراحل أحمد زويل موجود بعلمه، وبمدينته العلمية، والتى ستخرج للمجتمع أجيالا يشبهون أحمد زويل، ويحققون ما كان يحلم به، وذلك من أجل رفعة وخدمة الوطن.