أكرم القصاص - علا الشافعي

مغردون ينتقدون الشهابى: "لا فزت ونصفتنا ولا انسحبت من الأول وأكرمتنا"

الجمعة، 12 أغسطس 2016 09:54 م
مغردون ينتقدون الشهابى: "لا فزت ونصفتنا ولا انسحبت من الأول وأكرمتنا" اسلام الشهابى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتل هاشتاج "إسلام الشهابى"، المرتبة الثانية، عبر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً على تويتر مصر، بعد رفضه مصافحة للاعب الإسرائيلى، خلال منافسات الجودو، التى جمعت بينهما مساء الجمعة، بأولومبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل.

 الانتقادات التى طالت تصرف بطل الجودو، والتى اجتمعت تحت هاشتاج حمل اسم اللاعب المصرى، ، جاءت غاضبة من الصورة التى صدرها الشهابى، عن العرب والمسلمين أمام العالم، أنهم عنصريين لا يريدون السلام.

وواجه التصرف الذى قام به اللاعب المصرى، إسلام الشهابى، ، انتقاد مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وأشار المغردون عبر الهاشتاج، إلى الدعاية السلبية التى سوف تستثمر بها إسرائيل الواقعة، كدليل على تعصب وعنصرية العرب، حتى الرياضيين منهم، معتبرين أن التصرف الأفضل كان بالانسحاب من المباراة وعدم اللعب من الأساس.

ليليا محمد أكدت على المعنى السابق، من خلال تغريدة كتبت فيها :" الرسول كان بيرد التحيه حتى لأعدائه و مبدأ عدم اعترافك بإسرائيل كدوله يعنى انسحابك من مباراه وليس المصافحة، دمنا أغبياء".

 

أما أحمد خطاب، فقد وجه رسالته للاعب إسلام الشهابى، قائلاً: " لامنك فزت ونصفتنا ولا انسحبت من الأول وأكرمتنا".

 

فيما علق محمد الصاوى، على تصرف الشهابى، قائلاً: " اعتراضك على الإسرائيلي يكون بعدم اللعب معاه .. مش ياكلك على قفاك و بعدين مترضاش تسلم عليه".

على جانب آخر، دافع البعض عن تصرف الشهابى، معتبرين أن انسحابه من المباراة، كانت ستحرمه من المشاركة فى البطولات الدولية القادمة، معتبرين أن تصرف اللاعب المصرى، بعدم السلام على خصمه الإسرائيلى، معبراً عن موقف شعبى رافض للتطبيع مع الكيان الصهيونى المحتل للأراضى العربية، والذى قتل أبناء الجيش المصرى بدم بارد فى حرب 67، بعد أسرهم، دون مراعاة للأخلاق والأعراف الدولية.

وعلقت آية الجوهرى بقولها :" لم تخجل إسرائيل من قتل الدرة، وخجل العرب لما إسلام رفض السلام، لا سلام مع قتلة الأطفال".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة