تعد الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى من الإصابات الشائعة فى الوسط الرياضى، والتى يصاب بها العديد من الرياضين فى جميع الألعاب وأدى لاعتزال عدد كبير من نجوم الكرة فى عز نجوميتهم أمثال زيزو والخطيب ومعتمد جمال وسامى الشيشينى وإبراهيم يوسف وغيرهم.
يوجد نوعان من الإصابة هما الرباط الصليبى الأمامى والرباط الصليبى الخلفى، وهو أحد الأربطة الأربعة التى تربط عظمتى القصبة والفخذ، حيث إن وظيفته الأساسية هى منع حركة عظمة القصبة للخلف .
والإصابة بقطع الرباط الصليبى الخلفى يعتبر من الإصابات غير الشائعة وتحدث عادة نتيجة حدوث إصابة شديدة للجزء الأمامى من عظمة القصبة مثل ارتطام ركبة سائق السيارة بلوحة السيارة أثناء حوادث التصادم .
وتعتبر أعراض الإصابة بالرباط الصليبى معروفة للكثير وهى عبارة عن ألم شديد وتورم بالركبة وعدم القدرة على ثنى أو فرد الركبة بالكامل .
وتحتاج الإصابة بالرباط الصليبى إلى عمل المريض رنين مغناطيسى لتشخيص الإصابة، التأكد من عدم وجود إصابات أخرى بالركبة مثل قطع الغضاريف الهلالية.
يتم علاج هذه الإصابة عادة بدون جراحة ولا سيما إذا كان القطع جزئى أو كان هناك خشونة بمفصل الركبة وفى هذه الحالة يقوم المريض بتقوية العضلات المحيطة بالركبة لتعويض قطع الرباط.
وقد يتم علاج القطع جراحيا بعمل ترقيع للرباط الصليبى الخلفى إذا كان القطع كاملا .
وفى حالات التأهيل الرياضى يقوم المصاب بعمل تمرينات تقويه للعضلة الرباعية وتمرينات سلبية، ثم بعد ذلك يقوم تمرينات إيجابية بواسطة الأجهزة.
أما الرباط الصليبى الأمامى يعد من أكثر الأربطة عرضةً للإصابة، حيث إن نسبة إصابة هذا الرباط تكون أعلى فى أولئك الذين يمارسون رياضات "عالية الخطورة"، كلاعبى كرة السلة، ولاعبى كرة القدم، والمتزلجين، ولاعبى كرة القدم الأمريكية.
تحدث هذه الإصابة عن طريق الاحتكاك العنيف مع لاعب آخر والهبوط الخاطئ على القدم والتوقف المفاجئ وفقدان التوازن عند المراوغة والالتفاف
ومن أبرز أعراض هذه الإصابة سماع صوت أثناء حركة الركبة، وحدوث تورم فى الركبة، وعدم ثبات الركبة.
وتقوم عملية إصلاح الرباط الصليبى الأمامى بإصلاح أو إعادة توصيل الرباط الصليبى المقطوع، حيث من الممكن أن يحتاج الرباط الصليبى الأمامى للتغيير بدلاً من الإصلاح فى حالة انقطاعه، وتتوافر عدة إمكانيات لاستبدال الرباط الصليبى الأمامى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة