وأوضح أن قطع المياه عن بعض المناطق يتم فى حالتين.. إما أن يكون نتيجة لخطة مسبقة، أو يكون القطع اضطراريا نتيجة لحدوث كسر أو خلافه.. وإلى نص الحوار..
-ماذا عن شبكات مياه العاصمة؟
لدينا حوالى 19 مليون متر طولى مختلفة الأقطار، تبدأ من 1800 مللى حتى 2500مللى، ولكن نتيجة لقلة الاعتمادات المخصصة لعمليات الإحلال والتجديد نضطر لتقسيم الميزانية المخصصة للأكثر خطورة، فهناك خط كان يمر أسفل محطة سكك حديد مصر وتم إنشاؤه عام 1902 ونتيجة لتهالكه أدى إلى هبوط فى السكة الحديد، ورغم أن هذه المشكلة منذ فترة ومر عليها أكثر من 5 رؤساء لشركات المياه، إلا أننى قررت حل الأزمة وكان هناك تصوران لذلك الحل، أحدهما إنشاء خط هوائى على كوبرى الليمون وهو ما رفضته محافظة القاهره خوفا من التأثير على المنظر الجمالى للكوبرى، والحل الآخر هو إنشاء مسار بديل للخط والذى تكلف نحو 12 مليون جنيه.
-وكم تقدر التكلفة التى تحتاجها شركة مياه القاهرة لتنفيذ خطة الإحلال والتجديد لشبكات مياه العاصمة؟
نحتاج من 10 إلى 12 مليار جنيه لتغيير شبكة المياه بالعاصمة.
-وهل هناك خطوط لا يوجد لها خرائط لدى الشركة؟
لدينا قاعدة بيانات حديثة بالخطوط ومواصفاتها، ومن الممكن أن تكون هناك بعض المحابس غير المعلومة ويتم اكتشافها بمجرد حدوث أى عطل، كما حدث فى منطقة الزمالك، حيث تم اكتشاف أكثر من 5 محابس كانت غير معلومة لدى الشركة.
-وماذا عن قطع المياه المستمر داخل بعض المناطق بالعاصمة؟
قطع المياه يتم فى حالتين إما أن يكون نتيجة لخطة مسبقة أو يكون القطع اضطراريا نتيجة لحدوث كسر أو خلافه.
لماذا لا تفكرون خارج الصندوق بمعنى أن تقوم شركات مياه القاهرة والقليوبية والجيزة بإنشاء مصنع لإنتاج المواسير لتحقيق الاكتفاء الذاتى؟
دعنى أؤكد لك أن أزمة منطقة أم بيومى تسببت فى التقريب بيننا والتفكير بإنشاء إسعاف مشترك يكون للطوارئ والأزمات يخدم المحافظات الثلاثة، بالإضافة إلى أن الجمعية العمومية وافقت على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وهو ما جعل كل رئيس شركة يفكر فى كيفية استثمار كل موارده. ونحن بالفعل فكرنا فى إنشاء مصنع للعدادات لأن شركة مياه القاهرة تستورد بما يقرب من 12 مليون جنيه سنويا عدادات فقط.
وأريد أن أوضح أن المواطن يعتبر المياه سلعة بلا قيمة، وأنا أناشد المواطن بأن يتق الله فى مصر، وأناشد البرلمان بسرعة إصدار قانون لترشيد استهلاك المياه، فعدم الترشيد يمثل عبئا على الشركة من كهرباء وزيادة كمية الاستهلاك وخلافه، فالكهرباء تمثل لنا عبئا شهريا تبلغ قيمته 30 مليون جنيها.
-على الرغم من أن منطقة أم بيومى تتبع لمحافظة القليوبية والماسورة التى انفجرت صرف صحى وليست للمياه إلا أن شركة مياه القاهرة كان لها دور بارز فى حل الأزمة.. ما تعيلقك؟
كلنا تجمعنا شركة واحدة وهى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ومن منطلق المسئولية الاجتماعية تجاه الوطن وضعت نفسى تحت رهن وإشارة المهندس منصور بدوى رئيس شركة صرف الصحى، واحنا فى الأول والآخر بنخدم فى مصر، وعندما تلقيت اتصالا من المهندس منصور بانفجار الخط قمت بإرسال مواسير ولحامين ومعدات، بالإضافة إلى إرسال 10 سيارات محملة بالمياه للمناطق المتأثرة نتيجة لانقطاع المياه، وتم إرسال عمال ولحامين ولوادر للحفر وشفاطات كثيرة.
ولكن هناك الكثير من المواطنين يرفضون الشرب من مياه هذه السيارات؟
أؤكد لك أن هذه المياه نقية وآمنة تماما وكل سيارة تخرج من الشركة هناك كيميائى يأخذ عينة من المياه الموجودة بالسيارة ويتأكد من جودتها.
موضوعات متعلقة..
بعد غد.. آخر موعد لاستكمال مقدمات وحدات الإسكان الاجتماعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة