أكرم القصاص - علا الشافعي

مواقف لا تنسى لـ"أيقونة اليسار".. شاهندة مقلد صاحبة تاريخ حافل بالشجاعة.. سارتر وجيفارا طلبا مقابلتها بعد مواقفها ضد الإقطاع..شاركت فى تأسيس "التجمع".. ووقفت فى وجه الإخوان.. وهاجمت مظاهرات خلع الحجاب

الخميس، 02 يونيو 2016 11:38 م
مواقف لا تنسى لـ"أيقونة اليسار".. شاهندة مقلد صاحبة تاريخ حافل بالشجاعة.. سارتر وجيفارا طلبا مقابلتها بعد مواقفها ضد الإقطاع..شاركت فى تأسيس "التجمع".. ووقفت فى وجه الإخوان.. وهاجمت مظاهرات خلع الحجاب شاهندة مقلد
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلت أيقونة اليسار بعد خوض آخر معاركها مع المرض، عن عمر يناهز 78 عاما تاركة خلفها تاريخا حافلا بالنضال، بدءًا من معاركها الأولى، برفقة زوجها ضد الإقطاع ثم وحدها بعد اغتياله عام 1996.

شاهندة ملقد تاريخ لا يمكن اختزاله فى بضعه سطور، فقد طلب لقاؤها أهم مفكرى العصر الحديث الفيلسوف الفرنسى جون بول سارتر أثناء زيارته إلى مصر ليتعرف على نضال الحركة النسائية التحريرية التى كانت تخوضها آنذاك بجانب معركتها ضد الإقطاع ، كما قابلت المناضل جيفارا أثناء لقائه مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

شاركت "مقلد" أيضا فى تأسيس حزب التجمع أحد أهم وأكبر الأحزاب اليسارية المصرية، لتصبح أول أمين حزب فى المنوفية مواصلة نضالها بين صفوف الفلاحين والمستضعفين لتستكمل مسيرتها العاطرة، كما انضمت إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان لتدافع عن قضايا أوسع نطاقًا من فئة العمال والفلاحين.


لعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان مواقف لا تنسى وتحديدًا ضد جماعة الإخوان فلم يثنها أو يكسر عزيمتها الاعتداء الغاشم الذى ارتكبه أعضاء جماعة الإخوان أمام قصر الاتحادية عليها حينما أرسل التنظيم عدد كبير من أعضائه لفض اعتصام القصر والذى انتهى بأحداث دامية فى مساء ذات اليوم حينما تحرك الألترس ونشبت اشتباكات عنيفة استشهد على أثرها الحسينى أبو ضيف وعدد آخر من المواطنين.
وشاركت بعدها مقلد فى مسيرات مناهضة للجماعة حتى انتهى الأمر بثورة 30 يونيو التى كانت أيضا من المشاركين فى صفوفها والمؤيدين لها، فضلا عن موقفها من فض اعتصام رابعة، فقد أكدت آنذاك "أن فض اعتصامى رابعة والنهضة حمى مصر من حدوث حرب أهلية، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية خططت إلى عمليات العنف التى وقعت بالتزامن مع فض اعتصام رابعة، متابعة: قيادات التنظيم هربوا من رابعة قبل إجراءات قوات الأمن لفض الاعتصام تاركين خلفهم عدد من الأبرياء والفقراء والمساكين.

وأوضحت أنه كان هناك مفاوضات بين الحكومة وقيادات تنظيم الإخوان لفض الاعتصام سلميا، إلا أن أعضاء التنظيم رفضوا، لأنهم كانوا يخططون منذ البداية إلى جر الدولة للعنف.

وأضافت أن تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان أكد أن أعضاء الإخوان هم من بدأوا بإطلاق النار على رجال الشرطة، حيث قاموا باستهداف الضابط الذي كان يحمل الميكروفون وينادي عليهم بفض الاعتصام سلمياً.

كما كان لها أيضا موقف من تظاهرات خلع الحجاب التى أطلقها الكاتب الصحفى على الشوباشى موجهة وقتها رسالة قائلة: "اكفونا شر الفتن، مش أوانه الكلام ده، فى تلك الفترة المهمة والحساسة من تاريخ الوطن، وكل واحدة حرة تلبس الحجاب أو تقلعه، أنا مع احترام الحرية الشخصية لكل مواطن".



موضوعات متعلقة:


وفاة المناضلة شاهندة مقلد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان


حزب التجمع: تشييع جنازة شاهندة مقلد بقرية كشمش غدًا وتدفن بجوار زوجها









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رحم الله المناضله .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة