أكرم القصاص - علا الشافعي

واحة سيوة تحتفى بالصائمين الجدد وحفل "الأشنقوط" منتصف رمضان

الجمعة، 17 يونيو 2016 01:11 ص
واحة سيوة تحتفى بالصائمين الجدد وحفل "الأشنقوط" منتصف رمضان واحة سيوة أرشيفية
كتب حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنفرد واحة سيوة بظاهرة جميلة، وهى الاحتفاء بالصائمين الجدد فى كل عام، حيث إن الصبى الذى يصوم لأول مرة لا يفطر فى منزله إلا آخر يوم فى رمضان، حيث يتبادل أقاربه وجيرانه ومعارفه استضافته يوميا على الإفطار وتقديم الهدايا له احتفاء به وبصيامه.

ويقول السيد حبون أحد أهالى سيوة، أن الصائم أول مرة عند إتمامه صيام 15 يوما يقوم بعمل " الأشنقوط "، وهو عبارة عن حفل يجمع فيه أصدقائه وأقاربه ويقدم لهم الطعام (مكرونة ورقاق ملفوف بداخله لحم البط والبيض)، ويقدم لهم الحلو (عصيدة) وتتكون من الدقيق والسمن البلدى والسكر الناعم.

وعند إكمال الصائم الجديد صيام شهر رمضان، ومع أول أيام العيد يقوم بتوزيع نقود معدنية جديدة كانت قديما من فئة 5 و10 قروش على أصدقائه ومعارفه وأقاربه وحاليا يتم توزيع نقود من فئة جنيه ونصف جنيه.

وعلى جانب آخر، يؤكد حمد خالد شعيب الباحث فى أطلس الفلوكلور المصرى، أن أهالى سيوة متدينون بالفطرة، لذا يتعاملون مع شهر رمضان بإجلال وورع ويمتنعون عن اللهو والموسيقى بما فى ذلك آلة "الشبابه" المحببة إليهم، والتى يسمونها بلغتهم الأمزيغية "تى شببت" وهى مصنوعة من النحاس وتشبه الناى فى إصدار نغمات شجية وحزينة، وكذلك يمتنعون عن أداء رقصة "الزقالة" الشهيرة وهى الرقص بالعصى كما يمتنعون عن كل الأشياء التى تلهيهم عن ذكر الله.

ويؤكد "شعيب" على وجود طريقتين دينيتين فى سيوة، هما أقرب للتصوف "الطريقة السنوسية" و"الطريقة المدنية"، وهاتان الطريقتان ساهمتا فى لم الشمل بين أهل سيوة الشرقيين والغربيين وقضت على النزاعات والخلافات بينهم.

ومع اقتراب شهر رمضان تقوم النساء والأطفال بتنظيف الساحات حول المنازل وقطع عراجين البلح، وتعليقها على أبواب المنازل ابتهاجاً بقرب الشهر الكريم، ويقوم أهالى سيوة بإهداء المغتربين المقيمين فى الواحة البلح والطعام




موضوعات متعلقة


بالصور.. تعرف على أغرب الطقوس والعادات لأهالى واحة سيوة فى رمضان









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة