أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الشارع المصرى.. يوم حلو.. وأيام كتير مرار!

الخميس، 05 مايو 2016 06:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحلام كثيرة.. نعيشها منذ التغيير العظيم، برغم «الخطيفة».. فمنذ ثورة يناير وحلم ورد الجناين.. ثم التعديل الأهم فى 30 يونيو.. واختياراتنا سواء الدستور.. أو الرئاسة.. والرئيس.. لكن جيوب الفساد مازالت تحاول كسر كل جميل!

• يا سادة فى مصر.. برجاء الانتباه.. اسمعوا وعوا جيداً.. لماذا يقول بعض أعضاء مجلس الشعب أن «الدستور» لا يصلح.. فجأة كده!

ثم.. منظرون يحتالون على الداخلية ليؤكدوا لها أن الشعب ده لا يصلح معه أى ديمقراطية!
• يا سادة فى مصر.. من الآخر كده.. هذا الشعب وتحديداً طبقته «الوسطى».. وناسه الطيبون.. لا يمكنهم الحياة دون «شرطة»!

نعم.. فلن يحمل هؤلاء السلاح فى مواجهة جيوب الفساد، ولصوص الشوارع وتجار الأقوات.. فكلها مهام يقوم بها هذا الجهاز الذى فقد العديد من رجاله لحماية الوطن.. ولكن؟!
• يا سادة فى مصر.. أيضاً دفع الصحفيون من أرزقاهم.. بل من دمائهم ما أعاد هذه الثورة المختطفة للشعب الحقيقى، وكان اليقين أن يعود جهاز الشرطة مع الناس «إيد واحدة».. إنما؟!
إنما إيه.. هناك من يعلب.. ويجعل الصورة وحشة خالص.. ففى الوقت الذى ترفع فيه أسماء من قوائم العزاء.. لا يلتفت مسؤول لأن يحرك بالأوراق الرسمية مطالبة للنقابة.. يتلوها استعجال لتسليم مطلوبين للعدالة بداخلها؟!

• يا سادة فى مصر.. ابحثوا عمن لم يعرض الأمر بهذه الطريقة، وأخرجوه من بيننا!
هذا الذى أتحدث عنه ويجب البحث عنه باعتباره «عامل حبيب».. وهو مريب وكان مع كل الأنظمة.. هو من يغرق كل سفينة تحمل أحلام المصريين!

• يا سادة فى مصر.. نقابة الصحفيين لا يمكن أن تسقط.. ولن نعدد ما يقدمه أى زميل شاب.. لأنه عمله الذى ارتضاه.. إنما تذكروا أن هذا السلم المنبوذ الآن.. كان المكان الآمن لإخراج الجن الذى حاول السيطرة على المحروسة.. وجماعته!

طيب.. بلاش كده.. إيه رأيكم.. لو خرج المسؤول للاعتذار؟!
بلاها.. اعتذار.. هو الرئيس السيسى الذى يواصل الليل بالنهار.. يستحق خلق كل هذا الجدل، سواء بالداخل أو الخارج حوله؟!

• يا سادة.. فى مصر.. كل قطاعات مصر تحتاج إلى إعادة صياغة بـنقاباتها.. بأجهزتها.. ببابا غنوجها.. فلماذا المكابرة؟!

إذا طالبنا بإعادة تأهيل مؤسسة الشرطة.. فإن النقابة أيضاً مطالبة بتنقية جداولها.. بشكل حاسم وسريع!
• يا سادة فى مصر.. كل البلاد والعباد.. تعيش على عنوان مهم هو: «يوم حلو.. ويوم مر»، بينما سكان المحروسة يعيشون أياماً كتيير.. كتيير.. كلها مرارة.، بعد «اليوم الحلو».. فلماذا؟!
أبداً يا حضرات الأسباب معروفة.. فنحن دائماً نتطرف فى مشاعرنا!

أيوه.. فإما تحويل القائد إلى فرعون.. أو.. الكلام حول أن الديمقراطية تعنى سباباً وهجوماً تنقصه الدقة؟!
• يا سادة فى مصر.. حتى فى الرياضة نرفع مستوى تطرف الأحلام.. ونقول إن النادى كذا.. أو مذا.. يمثلان مصر.. ثم تسود الدنيا عند الخسارة المبررة.. بوجود فشلة.. وفسدة فى الإدارة، لتصبح مصر منكوسة و«موكوسة»!

طبعاً.. «فمصر اليوم فى عيد».. أغنية متفردة.. فلم نسمع الألمان يغنون عشية فوزهم بكأس العالم.. «الألمانيين أهمه».. ولا «ألمانيا هى أمى»!
أما الريشة يا بشر.. فهى عندى فررجية الفساد الذى يريدون إفشال الدولة وانتقاص ثقة الشعب فى الرئيس؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الجبلاية

الجبلاية

الجبلاياااااااااااااااااااااااااااااا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة