أغلقتُ كل ذكرياتى
فلم تعد الذكرى مُمكنة ...
طويت صفحات كتابك
فكل أوراقه مُحزنة ...
كيف أتيتَ؟
كيف تخطيتَ كل الأزمنة؟...
كيف كسرتَ قيودا؟
كنتَ تظنها متقنة...
كيف لم تخش
كما كنتَ كلَ الألسنة؟ ...
ألم تخبرنى يوماً
بأنها بالحب غير مؤمنة؟ ...
هل عاد قلبُك
يبحث عن موطنه؟ ...
عن مكان بالقلب
كان مسكنه ...
عذرا
قد ماتت بالقلب
كلُ الأمكنة ...
فلا تعبث بذاكرتى
فكل أبوابها محصنة...
لا تحاول فذكراك
لم تعد مُقدسة ...
لا تحاول لمسها
يداك بدمائى مازالت مُدنسة ...
ذكراك فى ركن بعيدٍ
مهملٍ مُكدسة ...
لا تعبث بذاكرتى
فلم تعد أحلامى مُسيسة ...
أغلقتُ كل ذكرياتى
فلم تعد الذكرى ممكنة ...
فلا تعبث بذاكرتى
فذكراكَ دوماً مُحزِنة ...
ورقة وقلم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبوهرجة
الاستاذ صابر
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر حسين خليل
شكرا استاذ محمد