اخبار فرنسا
دعت فرنسا اليوم المجتمع الدولى إلى تحرك شامل ومنسق للتعامل مع أزمة المهاجرين، وذلك فى ضوء الأنباء التى ترددت عن غرق مئات المهاجرين فى البحر المتوسط منذ عدة أيام أثناء محاولة الوصول إلى السواحل الأوروبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى تصريح اليوم الخميس- إن تلك المأساة تعكس ضرورة معالجة الأسباب العميقة التى تتسبب فى نزوح السكان بالتنسيق مع بلدانهم الأصلية ومع دول الترانزيت.
وأكد أن الوضع الراهن يقتضى أكثر من أى وقت مضى تنفيذ القرارات الأوروبية لمكافحة المنظمات الإجرامية التى لا تتردد فى وضع اللاجئين والمهاجرين على قوارب متهالكة ومحملة فوق طاقتها لتعزيز مكاسبها، وشدد الدبلوماسى الفرنسى على ضرورة منع تلك المراكب من الإبحار وعلى استعداد بلاده للاضطلاع بمسؤولياتها فى هذا الشأن.
وكانت المفوضية العليا للاجئين قد أعلنت - استنادا إلى شهادات مهاجرين ناجين - أن 500 مهاجر قد يكونون قد تعرضوا للغرق وتاهوا فى البحر الأبيض المتوسط،إلى أن تم رصدهم وإنقاذهم السبت قبل أن يتم نقلهم الأحد إلى كالاماتا، وأضافت أن الناجين - البالغ عددهم 41 شخصا - ينحدرون من الصومال والسودان وإثيوبيا، وهم 37 رجلا وثلاث نساء وطفل فى الثالثة مع أسرته.
يشار إلى أن المهاجرين أبحروا من طبرق (شرق ليبيا) على متن زورق قديم ينقل بين مائة ومائتى شخص، وفى عرض البحر، التحقوا بقارب آخر مكتظ بالمهاجرين حاول المهربون أن يصعدوا المهاجرين إلى متنه إلا أن القارب الكبير غرق بسبب الحمولة الزائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة