أكرم القصاص - علا الشافعي

"المساحة" تنتهى من المسودة النهائية لبروتوكول تطوير الثروة العقارية "المبنية"

الإثنين، 08 فبراير 2016 02:31 ص
"المساحة" تنتهى من المسودة النهائية لبروتوكول تطوير الثروة العقارية "المبنية" المهندس مدحت كمال - رئيس الهيئة المصرية للمساحة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس مدحت كمال، رئيس الهيئة المصرية للمساحة التابعة لوزارة الرى، أنه تم الانتهاء من إعداد المسودة النهائية لبروتوكول إنشاء وتطوير نظام إدراة معلومات الثروة العقارية "المبنية"، وإقراره من قبل 6 وزارء "الرى، والاسكان، والمالية، والتخطيط والتنمية المحلية و العدل"، وسيتم عرضها على وزير العدل لتحديد موعد توقيع البروتوكول، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتهدف الحكومة إلى إنشاء وتطوير نظام معلومات جغرافى لإدارة الثروة العقارية من خلال وضع أسس عامة وسياسات حاكمة لتنفيذ الاتفاق بغرض تحقيق الاهداف المرجوة وتحديد المسئوليات العامة التى تقع على الأطراف المشاركة وتحديد آليات التنفيذ والمتابعة لكافة الأعمال التنفيذية .

وتشترك كل وزارة من الوزارات فيما يخصها بإمداد قاعدة البيانات الخاصة بكافة المشروعات ذات الصلة والوثائق المتعلقة بها وتوفير الكوادر الادارية والفنية لتنفيذ الاتفاقية، لتعظيم الاستفادة من الثروة العقارية المبنية فى مصر والتى لم يسجل منها سوى 5%..

وتقوم وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى، بتقييم البنية التحتية لمعلومات الاراضى المبنية" و دعم الأطراف الخمسة المشاركة لتقديم المعلومات والبيانات والوثائق والدعم المالى الكامل لتنفيذ البرتوكول وتدريب الكوادر البشرية المطلوبة المتاحة لإنشاء قواعد البيانات المستهدف تنفيذها لصالح البرتوكول.

الجدير بالذكر، أن هناك 95% من العقارات فى مصر غير مسجل، وإجمالى العقارات المسجلة فى حدود 5% فقط من العدد الإجمالى، وذلك بسبب صعوبة الإجراءات التى يتم فرضها، بسبب الروتين والبيروقراطية التى تعوق تحقيق طموحات المواطنين فى سرعة الحصول على الخدمة وجودتها، وتكسير القيود خاصة فى إجراءات التسجيل العقارى، ونزع الملكية وصرف التعويضات.


موضوعات متعلقة..


هيئة المساحة تشارك فى معرض الكتاب بـ"الثقافة فى المواجهة"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة