أكرم القصاص - علا الشافعي

ما يفعله "الرفض" بالموهبة..

الطب النفسى يؤكد : "ذا فويس كيدز"يدمر مواهب الأطفال بزر "الاستبعاد"

الأحد، 07 فبراير 2016 08:00 م
الطب النفسى يؤكد : "ذا فويس كيدز"يدمر مواهب الأطفال بزر "الاستبعاد" The voice kids
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد سلسلة المشاهد المأساوية التى ألحقت ببرنامج اكتشاف المواهب "The voice kids " فى مرحلة التصفيات واختيار أعضاء الفرق للجنة التحكيم قبل التأهل للمرحلة الأخيرة ، والحزن الشديد الذى بات يطارد الاطفال والبكاء الشديد نتجية خسارتهم فى هذه المرحلة، بدأ أولياء الأمور يتساءلون الذين يمتلكون أطفال موهوبون ولهم ملكة غنائية خاصة حول تأثير هذه المواقف الصعبة التى يتعرض لها الطفل من ضغط عصبى أثناء اختيار لجنة التحكيم ومأساة وانهيار كامل فى حال خسارته.

لذلك توجهت " اليوم السابع" بالسؤال إلى الدكتورة " شيماء عرفه " أخصائى الطب النفسى حول النتائج النفسية المترتبة على تعرض الطفل للخسارة؟ وما يمكن أن يتركه ذلك الموقف فى نفس المشترك؟، وإلى أى مدى يؤثر ذلك سلبا على موهبته فى المستقبل؟ وجاءت إجابتها بناءا على تفسيرات علمية ونفسية واضحة وصريحة " The voice kids " يعرض الطفل الخاسر إلى صدمة كبرى قد تدمر موهبة الطفل بدلا من أن تلمعها وتبرزها.

حيث قالت " عرفه " : الطفل فى مثل هذه المرحلة يكون فى أخطر مراحله العمرية لأن تركيبته النفسية وصفاته وطباعه تتشكل وتتكون فى هذا التوقيت من العمر، لذلك أى صدمة أو هزة تحدث له فى هذه المرحلة قد تلقى برياحها السلبية على مستقبله وباقية حياته، ومن هنا جاءت خطورة مثل هذه البرامج التنافسية التى تضع الطفل من البداية تحت ضغط عصبى وذهنى كبير، فهو يرغب فى اجتياز المرحلة ولا يريد ان يخيب ظن والديه به، كما أنه يرغب فى تحقيق حلمه وان يكون طفل مختلف ويحاكى غيره من النجوم الكبار، الأمر الذى ىيرهقه نفسيا ويجعله فى صراع نفسى داخلى أكبر من قدراته وتحملاته.

مضيفة ": ومن جانب أخر بمجرد ظهوره على خشبة المسرح وانتظاره للحظة التى يتم فيها اختياره والإعلان عن فوزه، يكون قد وصل إلى قمة التوتر الذى لا يستطيع تحمله غيره من الكبار المشتركين فى مثل هذه البرامج فما بالك بالنسبة للأطفال، وتأتى الطمة الكبرى عندما يتأكد الطفل من خسارته وتبدأ مشاهد الانهيار التى نتابعها يوميا فى البرنامج من البكاء الهيستيرى والذى لا يوقفه أى شيءن وهنا نستطيع القول بان الطفل يتعرض إلى هزة كبرى قد تؤثر عليه وعلى مستقبله فيما بعد.

أما عن النتائج السلبية التى تتركها هذه المسابقات التنافسية على الطفل وعلى مستقبله الفنى فتقول ": بنسبة 90% من الأطفال الذين يتعرضون إلى هذه الصدمة يفقدون الثقة بالنفس تماما ويقرروا أن ينسحبوا من هذا العالم ويعتقدون أن هذه الموهبة هى السبب فى إحراجهم ومن هنا تبدأ نقمتهم لها وإخفائها تماما فيما بعد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

marawan

اتفق تماما مع التقرير

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali breki

لجنه التحكيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة