أكرم القصاص - علا الشافعي

uberو كريم تطبيقات هزت إمبراطورية التاكسى المصرى.. خدمة أفضل وبسيارات ملاكى.. وسائقو الأجرة يدشنون حملة "كارت أحمر" لطرد الشركات .. ومواطنون للسائقين: علشان تبطلوا تقولوا العداد بايظ ومفيش فكه

الخميس، 11 فبراير 2016 05:57 م
uberو كريم تطبيقات هزت إمبراطورية التاكسى المصرى.. خدمة أفضل وبسيارات ملاكى.. وسائقو الأجرة يدشنون حملة "كارت أحمر" لطرد الشركات .. ومواطنون للسائقين: علشان تبطلوا تقولوا العداد بايظ ومفيش فكه مظاهرة سائقى التاكسى الأبيض
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسيلة مواصلات تأتيك فى 5 دقائق بدون السؤال المعتاد من سائقى التاكسى "رايح فين يا أستاذ"، ومع سرعة الوصول أضف سيارات ملاكى موديلات حديثة جداً بسائقين معظمهم مؤهلات عليا، والميزة الأكثر هى احتساب قيمة المشوار بالـ gps مما يجعلها أقل قيمة من العدادات المستخدمة فى التاكسيات، لهذه الاسباب اتجه المواطنون لتطبيقات مثل "uber" و"كريم" على حد تعليقاتهم بموقع "فيس بوك".

دعوا نبدأ الرحلة من البداية، تطبيق uber الأمريكى والمخصص من البداية لخدمة المواطنين الأجانب فى رحلاتهم لبلدان غريبة لعدم تعرضهم للسرقة والحفاظ عليهم من المخاطر وإبعادهم عن جشع سائقى التاكسى، يضم 160 ألف سائق فى 68 بلد فى جميع أنحاء العالم لخدمة أكثر من 8 ملايين شخص، وقام بأكثر من مليار رحلة، وحاليا يقوم سائقوه بمليون رحلة يوميا.

تطبيق كريم، من اسمه يبدو تطبيقا عربيا، وتديره مؤسسات تمويل كبرى من ضمنها شركة الاتصالات السعودية، وهو لا يختلف كثيرا عن التطبيق السابق ويعد انتشاره الأكبر فى المنطقة العربية، حيث بدأ نشاطه فى الإمارات العربية المتحدة وقطر، ثم انتشر بسرعة البرق مع المميزات المختلفة التى يقدمها والتى يأتى على رأسها الأسعار المناسبة وإمكانية مراقبة العربة والأمان طوال الوقت عبر الجى بى إس.

التطبيقات التى اتجه إليها المواطنون بنسبة كبيرة جداً فى الفترة الأخيرة هزت عرش مواقع التواصل المختلفة وحلوته إلى مساحة مفتوحة للجدل بين المواطنين من جانب، وسائقى التاكسى من الجانب الآخر، فانتفض العديد من مستخدمى التطبيق للمدافعة عنه والمطالبة بتطويره واستخدامه على نمط أكبر، بينما تصدى السائقون لهذا التطبيق وأقاموا ايفنت بعنوان "مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين لسائقى التاكسى الأبيض".

دعا سائقو التاكسى خلال الحدث لمؤتمر بنقابة الصحفيين لمناقشة الشركات التى تستخدم السيارات الملاكى لنقل المواطنين والمطالبة بإنشاء حملة "كارت أحمر" لطرد وغلق الشركات التى أثرت بشكل سلبى على دخلهم وعملهم، بعد تنظيم وقفة احتجاجية بميدان مصطفى محمود، وتحججوا بأن تلك التطبيقات لا تدفع ضرائب، وسائقوها يملكون سيارات ملاكى غير مصرح لها بنقل المواطنين والعمل التجاري، ولا يعانون كل ما يعيشونه.

الغريب أن الحدث الذى يضم الآلاف من المواطنين انقلب على القائمين عليه، بعد الهجوم الكبير من المواطنين على سائقى التاكسى واتهامهم بالتقصير فى حق المواطنين فى العديد من المواقف ومطالبتهم بتغيير طرقهم المعتادة التى تهدف إلى طرد المواطنين ونفورهم منهم.

جاءت أغلبية التعليقات من المواطنين على الايفنت الخاص بمؤتمر السائقين بالسخرية منهم، وكانت أبرز التعليقات من أحمد آدم الذى كتب متسائلاً/ "يا سواقين التاكسي، فى كام واحد فى الاعتصام!؟.. قدرها أنت يا باشا العداد بايظ".

الحملة التى أقامها سائقو التاكسى للتصدى للتطبيق الأشهر بمصر حالياً جعلت المواطنين يتحولون من عملاء بالتطبيق إلى جنود له، فقاموا بتدشين هاشتاجين وهم "uber" و "أوبر" تصدرا قائمة الأكثر تداولاً بموقع التواصل الاجتماعى تويتر تضامناً مع التطبيق.

وشارك رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير واحترام المواطنين وعدم تقييمهم على حسب هيئتهم قبل اتخاذ قرار توصيلهم أم لا، وعدم التحرش بالسيدات عن طريق النظر المتواصل بالمرآة عليهن فى الخلف.



موضوعات متعلقة


- رواد السوشيال ميديا لسائقى التاكسى: اخترنا أوبر وكريم لـ8أسباب

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (1)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (2)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (3)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (4)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (5)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (6)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (7)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (8)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (9)

رواد تويتر بالهاشتاجين مطالبين سائقى التاكسى بالتغيير  (10)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة