أكرم القصاص - علا الشافعي

تامر عبدالمنعم

سهرات المصريين

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلا شك فكرة السهر والخروج للتنزه حتى أوقات متأخرة من الليل فكرة بديعة يسعى إليها الجميع، وكل منهم له اتجاهه وتصوره عن سهرته، بمعنى أن «فلان» يحبذ المسرح، و«علان» يفضلها مع عشرة طاولة على القهوة، و«ترتان» لا تلذ له إلا بملهى ليلى وهكذا. منذ قديم الأزل والقاهرة مشهورة بسحر لياليها الجميلة وسهر أهلها وضيوفها من شتى بقاع العالم، للاستمتاع بها وبمعالمها وأماكنها المتنوعة ذات الخصوصية الشديدة حتى قيل عنها «مصر بلد ما بتنمش»، عكس معظم بلدان العالم، مع دخول عام 2011 وتغير الحال وتدهوره، غابت السياحة، وتدهورت الحالة الاقتصادية، وأماكن كثيرة أغلقت أبوابها، وبالتالى اقتصر سهر البسطاء على الكورنيش، حيث الكراسى البلاستيك والحلبسة، بينما سهر الأغنياء، وما أدراك سهر الأغنياء، اقتصر على البارات والـclubs، حيث الرقص والخمور، حالة أشبه بفترة النكسة، وثرثرة فوق النيل، والفلاحة ماتت، ولازم نسلم نفسنا.. يا خسارة. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة