أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن بوست: المعارضة السورية تبحث التحالف مع القاعدة بعد تخلى ترامب عن دعمها

الأحد، 04 ديسمبر 2016 11:33 ص
واشنطن بوست: المعارضة السورية تبحث التحالف مع القاعدة بعد تخلى ترامب عن دعمها بشار الأسد الرئيس السورى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه بعد ثلاث سنوات من بدء تقديم "السى أى إيه" للأسلحة الفتاكة سرا إلى المقاتلين الذين يحاربون ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وبعد تعرضهم لخسائر على أرض المعركة، وجد عشرات الآلاف من مقاتلى المعارضة أنفسهم يبحثون عن بدائل للدعم لاسيما مع زيادة المخاوف بشأن تخلى إدارة دونالد ترامب عنهم. 
 
 
 
ويقول المسئولون الأمريكيون والخبراء الإقليميون وبعض المعارضين أنفسهم، إنه من بين الخيارات المطروحة بالنسبة لهم تحالف أقرب مع القاعدة الأفضل تسليحا وجماعات متطرفة أخرى، وتلقى المزيد من الأسلحة المتطورة من بعض الدول الخليجية المعارضة للانسحاب الأمريكى، وتبنى المزيد من أساليب العصابات التقليدية من خلال هجمات القناصة أو الجماعات الصغيرة على الأهداف الروسية والسورية.
 
 
وقبل عام واحد فقط، كانت المعارضة تسيطر على أراضى كبيرة داخل سوريا. ومنذ هذا الوقت، وفى ظل غياب الدعم الدولى الفعال، قامت الطائرات الروسية والسورية بقصف مواقعهم والمدنيين معهم. وعلى الأرض استعادت القوات الحكومية السورية مدعومة من إيران وحزب الله اللبنانى وقوات الميليشيات الشيعية من العراق على كثير من هذه الأراضى. وفى هجمات وحشية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، تم إخراجهم من معاقلهم فى شرق حلب التى احتلوها منذ عام 2012.
 
 
وكان ترامب قد أوضح أن أولويته فى سوريا هى المعركة الأخرى ضد القاعدة، والتعاون مع روسيا والحكومة السورية وحلفاء آخرين. ورغم أنه لا يزال غامضا فى خططه، فإن الرئيس المنتخب رفض رؤية إدارة أوباما بأن إنهاء الحرب الأهلية وجلب الأسد إلى طاولة المفاوضات أساسى فى النهاية لتحقيق الفوز على المسلحين الإسلاميين، وأشار إلى أنه سيوقف الدعم للمعارضة.
 
 
وفى مقابلته مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضى، قال ترامب عنهم "ليس لدينا فكرة عمن يكون هؤلاء الناس". وأوضح أنه يرى أن أمريكا تحارب سوريا، وسوريا تحارب داعش، وعلينا أن نتخلص من داعش. 
 
 
وتقول واشنطن بوست إن احتمال قطع الدعم عن المعارضة التى تم انتقائها وتدريبها وتسليحها يمكن أن يكون ضربة للسى أى إيه الذى تأثر بالرأى المتدنى عن تقديرات الاستخبارات الذى أعرب عنه ترامب خلال حملته الرئاسية.
 
 
وقال أحد المسئولين الأمريكيين إنه منذ بداية بطيئة وغير منظمة، أحرزت المعارضة عدد من الأهداف التى كانت تأملها الولايات المتحدة، منها تحولها إلى قوة قتالية ذات مصداقية أبدت مؤشرات للضغط على الأسد على الأرض. وأضاف أنهم استمروا فى القتال لسنوات واستطاعوا أن ينجو، ولم تتراجع معارضتهم للأسد.
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة