أكرم القصاص - علا الشافعي

صدور الطبعة الثانية لرواية "الثلاثة" لـ سارة لوتز عن دار العربى للنشر

الأحد، 04 ديسمبر 2016 05:00 ص
صدور الطبعة الثانية لرواية "الثلاثة" لـ سارة لوتز عن دار العربى للنشر غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت مؤخراً عن دار العربى للنشر الطبعة الثانية من الترجمة العربية لرواية "الثلاثة" للكاتبة سارة لوتز، والتى نقلها إلى العربية محمد عثمان خليفة؛ وعلى الرغم من كونها روايتها الأولى، إلا أنها لاقت نجاحًا مبهرًا، وتصدرت قائمة المبيعات فى العام الذى صدرت فيه.

 

الرواية كُتبت بأسلوب جديد ومختلف عن المتداول فى هذا المجال الإبداعى يعتمد على المقابلات الشخصية والصحفية مع شهود العيان، ومجموعة من شهادات الرواة، وتفريغ للعديد من التسجيلات، والمدونات والرسائل الإلكترونية، والسير الذاتية التى لم تنته، بالإضافة إلى التعليقات ومقالات الصحف والمجلات وكل وسائل الاتصال الحديثة لتحصيل المعلومات وتوظيفها دراميًّا بمهارة تربط بين الرعب وأمراض البارانويا؛ بحيث تورط الكاتبة القاريء فيما تحكيه، وتُدخله فى عالم من الرواة غير الموثوق فيهم. وجاء أحد التعليقات من ناقدة تقول "قمت بالبحث فى جوجل عن بعض الأحداث والأخبار التى قرأتها فى هذه الرواية لواقعيتها الشديدة، وعندما لم أجدها على جوجل، تذكرت أنى أقرأ رواية".

 

فى الترجمة العربية، تعمدت العربى صياغة الحوار الذى يدور بين العديد من الشخصيات باللغة العامية المتداولة فى الحياة اليومية، فى المواقع التى تحتاج ذلك من الرواية، وحسب السياق الدرامى والذى يعطى مصداقية لحقيقة وهوية الشخصية وبنيانها الفنى والحياتى معًا.. وحتى يشعر القارئ بمدى مصداقية حالة النص الذى بين يديه والذى سوف يستغرق منه زمنًا فى القراءة.

 

من الرواية "كانت الأخبار الواردة من أمريكا محبطة تبعث على الاكتئاب. وربما أكون قد دفنت رأسى فى الرمل، ولكن الأخبار تتحدث عن تزايد الهجمات على المثليين؛ وتضييق الخناق على مستوصفات الصحة الإنجابية؛ وتزايد مرات قطع شبكة الإنترنت؛ وقمع قيادات الاتحاد العقلانى ورابطة GLAAD بما يمس بقوانين أمن الولايات. وكانت هناك العديد من المظاهرات المناهضة لأمريكا فى بريطانيا أيضًا. وبدأت بريطانيا فى قطع علاقتها بنظام "رينارد"، وتشن منظمة "ميجرانت ووتش" التى تراقب حالة المهاجرين حملة لأجل تشجيع الأمريكان على الهجرة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة