أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

لماذا اختار الإرهابيون ذكرى المولد النبوى لتفجير الكنيسة؟

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا سبحان الله قدر هذه الأمة أن تبتلى بمجموعة من المصريين يستخدمون الإرهاب وسيلة للتربح والحصول على آلاف الدولارات من الدول التى حذرنا منها ليلا ونهارا، ولم نجد من يقاوم هذا الإرهاب، لأن هناك مستفيدين من إشعال البلد بالإرهاب فى كل مكان، وإذا كان الإرهاب قد ضرب المصلين فى يوم الجمعة الماضية فإنه ضرب الأقباط يوم أمس الأحد، وللأسف واكب التفجيرات التى وقعت بكنيسة محيطة للكاتدرائية وهى الكنيسة البطرسية، ذكرى مولد سيد الخلق الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وهى الذكرى التى سمعنا من إخوتنا الأقباط التهانى بمناسبة مولد رسولنا، حيث أرسل لى أصدقائى من الأقباط التهنئة بمناسبة المولد النبوى الشريف، وكما نفعل نحن المسلمون عندما يحتفل أشقاؤنا الأقباط بأعيادهم، حيث نقوم بتقديم التهانى لأشقائنا فى الوطن، هكذا نحن المصريون الذين لم يعرفوا الإرهاب الأسود إلا بعد ظهور جماعة الإخوان الإرهابية تلك الجماعة التى لم تحترم حرمة الصلاة، سواء فى المسجد أو الكنيسة، واختارت يوم المولد النبوى لتشويه صورة الإسلام بعملية إرهابية مفضوحة نفذتها مجموعاتها الإرهابية من حسم إلى داعش، فكلاهما من نبع واحد.
 
لقد استهدف العمل الإرهابى يوم المولد النبوى لتشويه صورة هذا اليوم أمام العالم كله، ولكن خاب ظن هؤلاء الإرهابون ومن وراءهم ومن يمولهم ومن يدعمهم من الطابور الخامس من مجموعة محمد البرادعى الرجل الذى جاء لمصر ومعه الإرهاب والفوضى، وليس غريبا أن تختار يد الإرهاب الأسود أيام ومناسبات إسلامية ومسيحية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، والسبب أن نظل فى حالة حزن وخوف مستمر وهو الهدف الذى يريده إرهاب داعش والإخوان وحسم جميعهم يريدون الفتنة والدمار، ونحن نرد عليهم بأن الله معنا، ومن معه الله فلا أحد يستطيع أن يهزمه.
 
لقد تأكد لنا أن المؤامرة هى هى من القديسين بالإسكندرية فى يناير 2011، وقبل هوجة يناير بأيام وحتى الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية بالعباسية التى جرت فصولها أمس الأحد الذى واكب ذكرى ميلاد الرسول الكريم محمد بن عبدالله، عليه الصلاة والسلام رسول الإنسانية الذى يستخدم الإرهابيين اسمه لقتل البشر، وهو ما نهى عنه الرسول محمد صلى الله على وسلم فقد أوصى بقبط مصر «حيث قال صلى الليه عليه وسلم إذا فُتِحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا»، هكذا قال رسول الله عليه وسلم عن أقباط مصر، لذلك فهم لديهم شأن خاص ومنزلة متميزة، فقد أوصى بهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصية خاصة، يعيها عقل كل مسلم ويضعها فى قلبه.
 
ولو نظرنا لأقباط مصر فنجد فى كتب الحديث أن أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها قالت إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أوصى عند وفاته فقال: «الله الله فى قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا فى سبيل الله» رواه الطبرانى.
 
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «... فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله»، يعنى قبط مصر - رواه ابن حبان فى صحيحه.
فهل بعد ذلك يأتى من أمة محمد من يفجر ويقتل الأبرياء فى المساجد والكنائس.. اللهم عليك بالإرهابيين من الإخوان والداعشيين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة