أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس "أكسون موبيل" يقترب من الخارجية الأمريكية.. ومخاوف "النفوذ الروسى" تتزايد.. عمل تيلرسون فى روسيا يثير قلق صقور الجمهوريين.. وواشنطن بوست: علاقته الوطيدة بـ"بوتين" تشعل الجدل

الأحد، 11 ديسمبر 2016 03:08 م
رئيس "أكسون موبيل" يقترب من الخارجية الأمريكية.. ومخاوف "النفوذ الروسى" تتزايد.. عمل تيلرسون فى روسيا يثير قلق صقور الجمهوريين.. وواشنطن بوست: علاقته الوطيدة بـ"بوتين" تشعل الجدل تيلرسون مع الرئيس الروسى ودونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، يقترب من إعلان المدير التنفيذى لشركة أكسون موبيل، ريكس تيلرسون وزيرا للخارجية، وهو ما أثار جدلا وحذرا أمنيا فى أوساط السياسة الأمريكية.

 

وتوقعت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن يواجه ترشيح تلرسون، تدقيق أمنى مكثف من قبل مجلس الشيوخ بسبب السنوات التى قضاها المدير التنفيذى لأكسون موبيل عاملا فى روسيا والشرق الأوسط كممثل عن شركة النفط المتعددة الجنسيات.

 

وبالفعل أعرب أثنين من الصقور الجمهوريين داخل مجلس الشيوخ الأمريكى، وهم السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسى جراهام، اللذان أعربا عن قلقهما بشأن تولى تلرسون أعلى منصب دبلوماسى فى الولايات المتحدة، بالنظر إلى علاقاته الوطيدة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

 

وبحسب أشخاص مطلعين فإن صعود تليرسون، 64 عاما، بقوة ضمن الأسماء المرشحة لمنصب وزير الخارجية فى الإدارة الأمريكية الجديدة، يأتى لنظر ترامب إليه باعتباره مدير ماهر ولديه علاقات شخصية واسعة مع قادة الدول والتى تأسست عبر عمله كممثل عن شركة الطاقة العملاقة أكسون موبيل.

 

ويتفق ترشيح تلرسون مع نمط اختيارات ترامب لفريق إداراته من رجال الأعمال الأثرياء ذوى الخبرة القليلة فى صنع القرار السياسى. غير أن المدير التنفيذى لأكسون موبيل قضى سنوات من التعامل مع المعاملات المعقدة لواحدة من أكبر الشركات فى العالم، والتى تمتد عبر ست قارات وعشرات الدول.

 

ورغم المخاوف الخاصة بعلاقات تليرسون التجارية مع الدول الأخرى، إلا أن علاقاته الوثيقة مع روسيا سوف تساعده كثيرا، بالنظر إلى رغبة ترامب فى إصلاح العلاقات مع الكرملين. ومع ذلك تقول صحيفة واشنطن بوست أن علاقة تلرسون بالرئيس فلاديمير بوتين قد تصبح نقطة مثيرة، خاصة فى ضوء التقرير الذى أصدرته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية لدعم ترامب.

 

وحصل تليرسون على وسام الصداقة من موسكو عام 2013، وهو العام السابق لتوتر العلاقات بين واشنطن وموسكو، حول ضم روسيا شبه جزيرة القرم والتدخل العسكرى فى أوكرانيا. وزادت التوترات بين البلدين منذ أن أصرت وكالات الأمن الأمريكية على تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام.

 

وتقول صحيفة نيويورك تايمز أن تلرسون، الذى يفتقر للخبرة الدبلوماسية، سوف يرث هذه المشكلات. كما سوف يواجه السؤال عما إذا كان سوف يبقى على العقوبات المفروضة على روسيا منذ تدخلها فى أوكرانيا، وهى العقوبات التى انتقدها تلرسون قبلا بسبب تأثيرها على استثمارات إيكسون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة