أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

علاج ممكن لـ«أمراض العلاج»

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس هناك قطاع يستحق أن تتركز حوله الجهود أكثر من قطاع الصحة والمستشفيات والعلاج، ومع الأخذ فى الاعتبار أن الإمكانات المادية مهمة وضرورية فإن تطوير وتحسين الخدمات الصحية يحتاج إلى ما هو أكثر من المال. الإدارة، فكثير من المشكلات التى تقع فى مجالات الصحة ترجع للبيروقراطية وغياب المساواة، والإهدار وثغرات تتسرب منها الإمكانات المحدودة.
 
وهناك تجارب تثبت إمكانية النجاح فى ظل الموارد المحدودة، وأن الإدارة الرشيدة يمكن أن تعوض جزءا من نقص الإمكانات. وضربنا مثلا بالنجاح فى مواجهة فيروس التهاب الكبد الوبائى، ونجاح مراكز أهلية مثل مجدى يعقوب، أو جامعية كمركز الكلى أو المراكز المختلفة ثم تجارب المستشفيات العسكرية، فهى الأخرى ناجحة، وبالتالى نحن أمام تجارب ناجحة ونظام صحة مختل.
 
بل وهناك أيضا ظاهرة وجود مبان ومستشفيات تم بناؤها ولم تفتتح، أو وجود أجهزة حديثة للأشعة والتحاليل فى المستشفيات العامة والمركزية من دون أخصائيين لتشغيلها، وأيضا توفر أجهزة حديثة ومتقدمة، بينما هناك نقص فى الإمكانات الأبسط، وإذا نظرنا للعنصر البشرى فى الأطباء نكتشف أن الطبيب الذى يتفرغ للعمل بالمستشفيات العامة والمركزية لا يحصل على بدل عيادة محترم، ولم تتحرك البدلات منذ السبعينيات أو الثمانينيات، وهو ما يفتح الباب أمام الجرى إلى العمل الخاص، والازدواجية، مع الأخذ فى الاعتبار أن جزءا من نجاح المراكز الأهلية هو التفرغ.
صحيح أن الإمكانات والميزانية مهمة للصحة، لكن سوء الإدارة والإهمال والتسيب، وإهدار الإمكانات كلها عناصر تتحكم فى الأمر. هناك خلل وسوء تنظيم أو توزيع للإمكانات وخلط بين العام والخاص، وفى الطب هناك مليونيرات وصعاليك، وأيضا تجارة تفتقد للإنسانية وتدمر الرسالة. لأن الطب الخاص ليس بخير تماما، وهناك استغلال فى بعض المستشفيات، واتجار بالمرضى.
 
كل هذا بحاجة إلى دراسة مستقلة تحدد تشخيصا لحال الطب والعلاج، والتوصل للأسباب التى تجعلنا ننجح فى علاج تحد ضخم مثل الفيروس سى ونفشل فى مواجهة تحديات الصحة، ونكرر أننا دائما ما نسمع ونقرأ عن الدعوة للبحث عن حلول من خارج الصندوق، بينما نحن لم ننته بعد من الحلول الموجودة بالصندوق، لأننا غالبا نعرف القضية وأبعادها وتداعياتها، ونقف عند التشخيص، ونظل ندور حول أنفسنا وتستمر معاناتنا ومعاناة المرضى، بسبب تجاهل حلول الصندوق وخارجه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

غيـــــــــــــــــــــــاب المســــــــــــــــــــــــاواة

التأمين الصحى و توفير العلاج حق لكل المصريين كفله الدستور الذى ألزم الدولة بموجب حكم المادة 18 من الدستور المعدل لعام 2014 بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى جميع الأمراض ويقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية بكافة صورها وكذلك صرف الأدوية اللازمة للعلاج بل جعل الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالتى الطوارئ أو الخطر على الحياة جريمة يعاقب عليها القانون و رغم أن العدالة الاجتماعية تمثل ركنا جوهريا لأى نظام ديمقراطى فمازال ملايين المصريين يعانون من غياب المساواه والعدالة الاجتماعية وضياع حقوقهم الاساسية التى كفلها لهم الدستور فى العلاج والرعاية الطبية وفى الوقت الذى نجد فيه مستشفيات "الغــــــلابة" الحكومية فى حالة يرثى لها وآيلة للسقوط فوق رؤوس المرضى ولا يمكن التمييز بينها وبين مستشفيات الطب البيطرى حيث أصبح بعضها مأوى للقطط والكلاب والبعض الآخر أقرب ما تكون لمقالب للقمامة حيث تجد النفايات الطبية والمهملات والقاذورات فى كل أنحاء المستشفى والحمامات غير آدمية والأسرّة متهالكة والمراتب غير صحية وبها أثار دماء مما يضطر المرضى الى إفتراش الأرض نجد فى المقابل رسوماً تفرض على فقراء مصر لتمويل صناديق رعاية "الباشــــــاوات" الصحية والإجتماعية رغم الإمتيازات والإستثناءات والمرتبات العالية والمكافاءت والحوافز والبدلات التى يحصلون عليها وكذلك الرعاية الطبية المميزة التى يتمتعون بها فيحصل بعضهم على بدل علاج شهري من أموال الشعب وتبنى احدث المجمعات الطبية والمستشفيات للبعض الاخر وزويهم و تصدر الأوامر بعلاج المليونيرات فى أحدث المستشفيات والمجمعات الطبية على نفقة الشعب.تقديم العلاج والرعاية الطبية والمعاملة الأدمية الكريمة للمريض حق من حقوق الانسان وواجب دستورى وقانونى وإنسانى على الدولة تجاه مواطنيها يجب توفره لهم من أموالهم لكى يحصلوا ولو على جزء ضئيل مما يتمتع به "الباشـــــــاوات " وزويهم من علاج ورعاية طبية مميزة على نفقة فقــــراء مصــــــر. رحم الله باشـــــــاوات "العهد البــــــــــــائد" الذين كانوا يتبرعون باموالهم لبناء المستشفيات الخيرية و علاج فقراء مصر بالمجــــــــــان

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

خدمات ينقصها الضمير

إذا نزعت الضمير والاداره من كل الخدمات التي تقدمها الدوله ستكون النتيجه بالطبع فوضي وسؤ استغلال وغش. .نحن نهدر المليارات في مجالات أخري لأ تفيد ورغم وجود الفساد والاهمال هناك نماذج طبيه مشرفه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

سيول لأ تنام

نائب 1...انا خايف ياريس السيول تجرف مجلس الشعب ونلاقي نفسنا زي السلاحف المائيه ناءب 2..اقترح علي المجلس الموقر تامين قوارب زودياك وبرانيط مكسيكيه لزوم الحصانه نائب 3..السيول دي من فعل النشطاء...لازم إجراء رادع نائب 4..ممكن ياريس نحول السيول لصالحنا ونقول مزارع سمكيه لصالح الشعب مواطن....اني أغرق أغرق. .النجده يا حوش

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اقتصاد حرب أم اقتصاد المرحوم أم مسمي جديد للطواريء

يا أعزائي أبداو بالاثرياء ورجال الأعمال وأصحاب الرواتب الضخمه ومالكي الأراضي والقصور..اتركوا المرحوم يعيش فى سلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة