أكرم القصاص - علا الشافعي

الحكومة: أدوية الأورام متوفرة..وتغير لون مياه النيل بعد السيول أمر طبيعى

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 02:57 م
الحكومة: أدوية الأورام متوفرة..وتغير لون مياه النيل بعد السيول أمر طبيعى نهر النيل
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتوقف علاج الكيماوى للأطفال بمعهد الأورام نتيجة عدم توافر الأدوية، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتى أوضحت أن هذه الأنباء غير صحيحة، وأكدت على توافر كافة أدوية الكيماوى فى معهد الأورام، وأنه لا يوجد عجز فى توفير العلاج للأطفال، مضيفة أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية تبذل جهودًا حثيثة فى توفير المستحضرات عن طريق تذليل العقبات التى تتعلق بالاستيراد.

وأكدت الوزارة على متابعتها المستمرة للأرصدة الخاصة بأدوية علاج الأورام، موضحة أنه بشأن ما تم تداوله بخصوص مستحضر Purinethol amp، فإنه متوفر لدى الشركة المصرية لتجارة الأدوية بكميات تكفى معدلات الاستهلاك الشهرى، مشيرًة إلى وجود أرصدة بحوالى 41 ألف «فيال»، فى حين يبلغ معدل الاستهلاك الشهرى 5500، غير أنه قد تم الإفراج جزئيًا عن الشحنات الواردة من المستحضر لدى الشركة المستوردة، وذلك لحين صدور مطابقات التحليل الخاصة بالمستحضر، ما يسمح بتوفر رصيد كاف لتغطية الاحتياجات الشهرية المطلوبة.

وأضافت الوزارة أنه تم توريد حوالى 130 «فيال» لمعهد الأورام بالقاهرة خلال شهر سبتمبر، وسيتم توريد الكميات المطلوبة للمعهد تباعًا، أما فيما يتعلق بمستحضر Asparaginase فإنه متوفر، وبمتابعة حركة التوريدات من الشركة الموزعة للمستحضر فقد تبين أنه تم توريد 650 «فيال» إلى معهد الأورام خلال شهر سبتمبر، كما تم توريد 550 «فيال» خلال شهر أكتوبر الجارى، وبخصوص مستحضر Holoxan ومستحضرEndoxan، فأكدت الوزارة أنه يوجد من المستحضرين أرصدة كافية لدى الشركة المستوردة، مضيفة أنه لم يتم تلقى أى شكوى من نقص هذه الأصناف سالفة الذكر.

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالأنباء التى تُفيد بتعرض مصر خلال الفترة المقبلة لسيل تسونامى، خاصة بعد موجة السيول التى ضربت بعض المحافظات خلال الفترة الماضية، تواصل المركز مع الدكتور أحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والذى نفى تلك الشائعة تماماً وأكد أنها ليس لها أى أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن من أطلقوا تلك الشائعة هم من أطلقوها العام الماضى شائعة أن مصر ستتعرض لعاصفة ثلجية، مضيفًا أنه من الصعب أن يضرب سيل تسونامى مصر لأنه سيل فى المحيط الأطلنطى، وأن ما تتعرض له مصر هو أمطار شديدة قد تصل فى بعض الأحيان إلى حد السيول على المناطق الجبلية.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الطقس يشهد حالة من الاستقرار حتى يوم الجمعة، مع وجود سحب كثيفة ستتسبب فى أمطار خفيفة على السواحل الشمالية فقط، محذرًا من وجود شبورة مائية كثيفة فى الساعات الأولى من الصباح.

وأشار إلى أنه فى ضوء ما انتشر من عدد من الصور التى توضح وجود عكارة شديدة فى مياه النيل وتحولها إلى اللون الأصفر بأنحاء مختلفة بالجمهورية منها القاهرة، والإشارة إلى وجود أضرار عدة قد تصيب المواطنين جراء ذلك مما آثار مخاوف بعض المواطنين من تلوث الشريان الوحيد الذى يمدهم بالمياه، وحرصاً من المركز على توضيح حقيقة تلك الصور  للرأى العام واستجلاء حقيقة الأمر، تواصل المركز مع وزارة الموارد المائية والرى، والتى أوضحت أن تغير لون مياه نهر النيل للون الأصفر يعد أمرًا طبيعيًا نتيجة لوصول مياه السيول- التى وقعت منذ أيام فى عدد من المحافظات- المُحملة بالأتربة والطمى إليها، مضيفة أن وصول تلك المياه إلى القاهرة يعنى أن المخرات التى وضعتها الدولة لتفادى السيول قد نجحت فى عملها، مؤكدة أن هناك تنسيق لمتابعة الأمر بين الوزارة والوزارات الأخرى المعنية من بينها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التى أغلقت بعض محطات مياه الشرب بسبب وصول العكارة لمآخذها، وسيتم إعادة فتحها بعد زوال العكارة وعودة المياه لحالتها الطبيعية، حيث أن إغلاق محطات مياه الشرب إجراء طبيعى ومؤقت لحين انقضاء عكارة المياه.

وأكدت وزارة الرى أن تغير لون مياه النيل للون الأصفر بعد وصول مياه السيول إليها ليس أمراً ضاراً بل على العكس فإنه مفيد للأراضى الزراعية حال الرى بها لأنها مُحملة بالطمى الذى يعمل على تجديد التربة الزراعية ورفع خصوبتها مثلما كان يحدث أثناء الفيضانات التى كانت تحدث قبل بناء السد العالى.

وأشارت الوزارة إلى أن مياه النيل ستعود إلى لونها الطبيعى مرة أخرى خلال يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير بعد زوال العكارة، كما أن الوزارة قد قامت بتخفيض مناسيب نهر النيل أمام القناطر الكبرى وفى شبكات الترع، الأمر الذى ساعد فى استيعاب السيول المتساقطة والاستفادة منها، مضيفة أنه يتم تشكيل لجان مراقبة بأجهزة قياس حقلية على طول مجرى النيل، على أن تقوم كل شركة مياه فى كل محافظة بإبلاغ المحافظة التالية بمرور مياه النيل بها وموعد وصولها إليها ونسبة العكارة بها حتى تتخذ احتياطاتها وتدابيرها اللازمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة