أكرم القصاص - علا الشافعي

قبل إعلان القائمة الأولى للمفرج عنهم.. لجنة العفو: لا تضم أحمد دومة.. نشوى الحوفى: رفضنا المتهمين بالتخريب.. محمد عبدالعزيز: اجتماع اليوم لإعداد القائمة الثانية..والبرلمان: نعد قائمة خالية من المشاهير

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 10:00 ص
قبل إعلان القائمة الأولى للمفرج عنهم.. لجنة العفو: لا تضم أحمد دومة.. نشوى الحوفى: رفضنا المتهمين بالتخريب.. محمد عبدالعزيز: اجتماع اليوم لإعداد القائمة الثانية..والبرلمان: نعد قائمة خالية من المشاهير لجنة العفو الرئاسى والبرلمان وأحمد دومة
كتب مصطفى السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات من الإعلان عن القائمة الأولى للشباب المفرج عنهم بعد تسليم لجنة العفو الرئاسى، أول قائمة ضمت 83 شابا، كشف أعضاء اللجنة عن أسماء بعض من شملتهم القائمة، فى الوقت التى بدأت فيه اللجنة إعداد القائمة الثانية التى ستتقدم بها للرئاسة خلال الأيام القليلة المقبلة، فى الوقت الذى تعد فيه لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان قائمة جديدة لتسليمها للجنة، مؤكدة أنها خالية من المشاهير.

 

وكشفت نشوى الحوفى عضو لجنة الخمسة التى شكلتها لرئاسة الجمهورية لبحث العفو عن الشباب المحبوسين، تفاصيل حول القائمة الأولى للشباب التى من المتوقع أن تحصل على العفو الرئاسى خلال ساعات وتضم  83 اسمًا، حيث أشارت إلى أن القائمة ضمت أسماء شباب متهمين فى قضايا تظاهر، موضحة أن القائمة ضمت إسلام بحيرى، وأحمد ناجى، وفاطمة ناعوت.

 

وحول عدم صدور أحكام نهائية على ناجى وناعوت، قالت الحوفى لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة طالبت بالنظر فى إسقاط العقوبة عنهم رغم عدم صدور أحكام باتة ونهائية ضدهم لكنها لفتت إلى أن إسلام بحيرى صدر ضده حكما نهائيا ومن الممكن أن يحصل على عفو رئاسى.

 

وبشأن أحمد ماهر، وأحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، قالت الحوفى، إن هذه الأسماء متهمة فى تهم جنائية ليست متعلقة بالتظاهر، ولكن متعلقة بحرق المجمع العلمى وقضايا تخريب، وبالتالى لا يمكن وضع أسمائهم ضمن القوائم التى تعدها اللجنة.

 

وأشارت الحوفى إلى أن اللجنة تهتم بالقضايا المتعلقة بالرأى والفكر وكذلك التظاهر، وليس التخريب والحرق، لأن هذه الجرائم لا يمكن أن يتم العفو عنهم، موضحة أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر والرأى، متابعة: "رغم اختلافى مع ناعوت وناجى وبحيرى ولكن الفكر لا يواجه إلا برأى وليس الحبس، أما التخريب والحرق يجب معاقبته.

 

وكشفت الحوفى أن من بين الأسماء التى تم إرسالها لهم من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان، "صحفى يعمل فى شبكة رصد، وتم إلقاء القبض عليه أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى ميدان رابعة"،  وأضافت "هذا لا يتعلق بالتظاهر والرأى، فليس لمجرد أنه صحفى يتم الإفراج عنه".

 

من جانبه قال محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو عن الشباب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا اليوم الاثنين، لمناقشة القائمة الثانية التى ستعدها بعد أن سلمت رئيس الجمهورية القائمة الأولى التى ضمت 83 اسما، موضحا أن اللجنة ستنفذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن توسيع القائمة لتشمل متهمى الرأى والتظاهر.

 

وأضاف عضو لجنة العفو عن الشباب، لـ"اليوم السابع" أن القائمة الأولى التى تقدمت بها اللجنة هى القائمة الأسهل، حيث إنها ضمت أسماء الشخصيات التى لا يوجد أى أزمة قانونية فى العفو عنها، وكانت جميعها من الصادر ضدهم أحكام نهائية وباتة.

 

وأشار عضو لجنة العفو عن الشباب، إلى أن اللجنة أجلت القوائم الأصعب للأيام المقبلة، بحيث ستضم القائمة المقبلة شخصيات من المحبوسين احتياطيا، وبعض الشخصيات الصادر ضدهم أحكام قضائية ولتطبيق العفو الشامل عليهم، موضحا أنهم سيتقدمون بهذه القائمة إلى الرئيس خلال أيام قليلة.

 

بدوره قال النائب شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان،  إن اللجنة الفرعية الخاصة بالشكاوى فى الشباب المحبوسين تلقت العديد من أسماء الشباب، وجار فصها لإعداد قائمة وتقديمها للرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن اللجنة ستقدم قائمتها خلال الشهر الجارى.

 

وأضاف أمين سر لجنة حقوق الإنسان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القائمة التى تعدها اللجنة الفرعية بلجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لم تشمل أسماء سجناء معروفين إعلاميا، مؤكدا أن القائمة لن تشمل أشخاصا تمت تورطهم فى أعمال إرهابية.

 

من جانبها قالت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن اللجنة أرسلت أسماء بمجموعة من الأسماء المحبوسة احتياطيا وبعض الصادر ضدهم أحكام، إلى لجنة الخمسة لبحث أسماء الشباب المحبوسين للإفراج عنهم وإعداد قائمة بشأنهم، موضحا أن الأسماء التى تم إرسالها تتضمن متهمين فى قضايا نشر وقضايا تظاهر.

 

وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن القائمة التى تقدمت بها لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تتضمن صحفيا متهما فى قضية متعلقة بالتظاهر، موضحة أن القائمة لم تتضمن من ارتكبوا عنف وإرهاب ضد الدولة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة