أكرم القصاص - علا الشافعي

البرلمان ينتفض ضد التزوير.. مدرسة أمريكية بالمعادى تدرس انتصار إسرائيل بحرب أكتوبر.. لجنة التعليم تشكل وفدا للتحقيق وتوجيه سؤال للخارجية.. بيان للتعليم: لا علاقة لنا والمنشأة تابعة لسفارتها

الأحد، 09 أكتوبر 2016 03:31 م
البرلمان ينتفض ضد التزوير.. مدرسة أمريكية بالمعادى تدرس انتصار إسرائيل بحرب أكتوبر.. لجنة التعليم تشكل وفدا للتحقيق وتوجيه سؤال للخارجية.. بيان للتعليم: لا علاقة لنا والمنشأة تابعة لسفارتها وزير التعليم الهلالى الشربينى
كتب محمود طه حسين - مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتفض نواب لجنتى التعليم والخارجية بالبرلمان، ضد تزوير المدرسة الأمريكية بالمعادى للتاريخ المصرى، وزعم أن إسرائيل هى التى انتصرت فى حرب أكتوبر 1973، مطالبين بضرورة التحقيق فى الواقعة، ومؤكدين إرسال لجنة للتحقيق فى الأمر، ومطالبين كل من وزارة التربية والتعليم والخارجية بإرسال احتجاج رسمى لواشنطن على التزوير.

فى البداية صرح بشير حسن، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأن المدرسة الأمريكية التابعة لسفارة الولايات المتحدة بجمهورية مصر العربية لا تخضع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وإنما لوزارة الخارجية.

وأضاف المتحدث الرسمى،  أنه حال رصد أى تجاوزات أو مخالفات يتم مخاطبة وزارة الخارجية، والسفير الأمريكى بمعرفة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وهذا ما تم بالفعل.

من جانبه أكد النائب عبد الرحمن البرعى، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن اللجنة ستتابع تزوير التاريخ فى مدرسة الأمريكية بالمعادى، وستنظم زيارة ميدانية للمدرسة من جانب بعضا لنواب القريبين من المنطقة للتأكد من الأمر.

واضاف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هناك مجموعة مناهج ثابتة فى كافة المدارس الدولية، فى مناهج اللغة العربية والتاريخ والتربية الوطنية، بينما يترك لتلك المدارس وضع مناهج العلوم والرياضيات.

وأشار وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستطالب بضرورة إشراف مالى وادارى من جانب الوزارة على تلك المدارس، خاصة أن هناك تصرفات  ظهرت من تلك المدارس يجب التحقيق فيها مثل جمع اموال الطلاب بالدولار،  وتحية العلم.

من ناحيته قال النائب سامى هاشم، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن على وزارتى التربية والتعليم، والخارجية، أن تتقدم باحتجاج رسمى بشأن ما يدرس فى المدرسة الأمريكية بالمعادى من تاريخ مزور عن حرب اكتوبر، موضحا أن تبعية المدرسة للسفارة الأمريكية لا يجعلها تبث مواد للطلاب عن تاريخ دولة بشكل خاطئ.

وأضاف عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الدولة المصرية لا تقبل أن تدرس داخل اراضيها مواد ضد التاريخ القوى للبلاد، متابعا :"لا يمكن لمصر أن تنشئ مدرسة وتدرس فيها تاريخ خاطئ عن أمريكا فكيف نقبل بما تفعله المدرسة الأمريكية".

وفى ذات الصدد قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه لو صحة واقعة وجود مدرسة أمريكية فى مصر تدرس للطلاب بأن إسرائيل انتصر على مصر فى حرب أكتوبر سيكون أمر خطير للغاية وتزوير واضح فى التاريخ.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه يجب توجيه سؤال لوزراة الخاريجة المصرية فى صحة هذا الأمر، لافتا إلى أن أغلب الطلاب فى هذه المدارس من  المصريين، وأن تزوير التاريخ أمر غير مقبول ولا ينبغى السكوت عنه.

فيما قال النائب إبراهيم حجازى عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن هناك مدارس تعليمية مخصصة لابناء الجليات الاجنبية فى مصر، مشيرا إلى أنه ينبغى عدم السماح للدولة بدخول الطلاب المصريين لمدارس الجليات الأجنبية.

وتعليقا على ما نشرته بعض المواقع بأن هناك ما يفيد أن المدرسة الأمريكية بالمعادى، تُدرس للطلاب أن إسرائيل انتصرت على مصر فى حرب أكتوبر، أوضح حجازى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مصر تحترم المواثيق والاتفاقات الدولية، وإن كان هناك تجاوزرات من بعض المدارس الأجنبية يجب إبلاغ الخارجية المصرية للبت فى الأمر.

وأوضح أن أبناء الجاليات يدرسوا ما يشاؤن بعيداً عن الطلاب المصريين، لافتا أنه يجب إبلاغ السفارة الأمريكية بالواقعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

من يــــــــــــــزور التـــــــــــــاريخ؟

تعلم الاسرائيليون درسا من حرب اكتوبر 1973 وذلك باعتراف موشيه يعالون وزير الدفاع الاسرائيلى السابق الذى صرح فى كلمة القاها فى عام 2013 خلال مراسم تأبينية اقيمت لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا فى هذه الحرب فقال : "إن من اهم الدروس المستفادة من هذه الحرب هو عدم الاستخفاف بالعدو تحت أى ظروف" كذلك قال نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل: “تعلمنا من هذه الحرب عدم الاستهتار والاستخفاف بالعدو“. أما نحن فقد سجل مؤرخينا العسكريين بأحرف من نور بطولات وملاحم القوات المسلحة المصرية التى نجحت فى يوم 6 اكتوبر 1973 من إقتحام مانع قناة السويس الصعب وإجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس الجسور على الضفة الشرقية من القناة وإفقاد العدو الاسرائيلى توازنه فى ست ساعات ولكنهم تعمدوا إغفال الحقائق التاريخية التى حدثت بعد ذلك أو ربما قد يكون قد أصابهم فجأة مرض "الزهايمر" الذى أنساهم ما حدث خلال تلك الفترة وكيف إستطاع العدو الإسرائيلى من إستعادة توازنه بعد أن أفاق من هول المفاجأة و الصدمة التى أصابته فى الأيام الاولى للقتال ولم يتراجع و يتخذ مواقع دفاعية رغم التفوق المصرى والخسائر الفادحة التى تكبدها وبادر بالهجوم وقاتل بضراوة وتمكن 14 أكتوبر من إقتحام الضفة الغربية لقناة السويس وإقامة رؤوس جسور عليها وإحتلال جبل عتاقة وميناء الأدبية وتدمير حائط الصواريخ وحصار مدينة السويس وكذلك حصار الجيش الثالث وإجبار الجيش الثانى الميدانى على إتخاذ مواقع دفاعية والوصول الى مسافة تبعد 101 كيلومتر من القاهرة حتى تم إيقاف إطلاق النار فى فى 28 أكتوبر 1973 وهو مازال موجوداً على أرض سيناء ومحتلاً لأراضى مصرية لم يطرد أو يجبر على الانسحاب من منها عسكرياً بقوة السلاح وإنما تركها وتخلى عنها فى 25 أبريل 1982 عدا منطقة "طــــــابا" بعد مفاوضات و مباحثات ديبلوماسية بدأت عند الكيلو 101 على طريق القاهرة ـ السويس لوقف إطلاق النار فى 28 أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل بإشراف الأمم المتحدة و أنتهت بتوقيع السادات على إتفاقية كامب ديفيد فى17 سبتمبر 1978 ثم على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بواشنطون فى 26 مارس 1979 والتى أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وضمنت عبور السفن الإسرائيلية لقناة السويس وإعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية و كذلك حجمت بنودها من الوجود العسكرى المصرى فى بعض المناطق من سيناء ومنعت دخول أى قوات عسكرية مصرية الى مناطق أخرى منزوعة السلاح وفى 19 مارس عام 1989 نجحت مصر فى استرداد منطقة "طــــــابا" بعد مباحثات دبلوماسية وقانونية و بعد عرض القضية على التحكيم الدولى. إحتجاج وزارة التربية والتعليم الرسمى لواشنطن سوف يقبل بالرفض لان التاريخ لايكذب ولا يتجمل وقبل أن نحتج فعلينا أولا الاطلاع على معاهدة السلام التى وقعها السادات مع اسرائيل.

عدد الردود 0

بواسطة:

على

التزوير للاسف منتشر فى العالم و وزارة التعليم دى مصديه

للاسف فوجئت كثيرا اثناء سفرى لبلاد اوروبيه انهم يرون انتصار اكتوبر مجرد عبور للتفاوض و ان الحرب لم تنتهى فى 6 ساعات و ان الرئيس المصرى انور السادات قاد الحرب بحنكه لكى يحرج اسرائيل و امريكا امام العالم و يسترد الارض الموضوع ده بجد يا جماعه اسرائيل اطلقت اكذوبه و العالم كله مصدقها هو مش انتصار لاسرائيل على قد ما هو استعادة ارض مصر بالتفاوض انا متأكد من الى بقولو و الدليل ان مفيش حد بيعترف ب 6 اكتوبر غير فى العالم العربى و حتى العرب شايفين انتصار اكتوبر كان تخلى عن الجولان و القضيه الفلسطينيه للاسف مصر لا حول لها ولا قوه فى الخارج ــــــــــــــــــــ بالنسبه للتعليم فانا طبعا مش هتوقع ان وزاره بتدرس ان حكام زى الخديوى توفيق و الخديوى اسماعيل و الملك فاروق و غيرهم من الاسره الحاكمه لمصر كانو فاسدين و متعاونين مع الانجليز يغيروا الكلام ده او يهتموا اصلا بالموضوع ده المناهج التعليميه فى مصر كلها تزييف للحقائق للاسف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة