أكرم القصاص - علا الشافعي

الإمارات: إستهداف سفينة النقل المدنية تحد سافر للمواثيق وتهديد للملاحة

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 07:23 ص
الإمارات: إستهداف سفينة النقل المدنية تحد سافر للمواثيق وتهديد للملاحة الحوثيون
أبوظبى/ أ ش أ /

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية أن السفينة المدنية  سويفت  التى إستهدفتها مليشيات الحوثى وصالح فى اليمن قبالة سواحل المخا ..سفينة نقل تساهم فى نقل المساعدات والجرحى اليمنيين ونقل الركاب .

وقالت الوزارة، فى بيان بثته وكالة أنباء الإمارات (وام) الْيَوْمَ، أن السفينة غير مسلحة ولا يتوفر لها أى نوع من الحماية العسكرية المسلحة وتستخدم الممر الدولى المائى فى باب المندب كباقى السفن المدنية والتجارية، وتقوم برحلات اعتيادية إلى عدن منذ عام، وأن طاقم السفينة من المدنيين بالكامل.

وأضافت أن السفينة المدنية تتبع لشركة الجرافات الوطنية الإماراتية، وليست لها أى صفة عسكرية، وهذا ما يؤكد عدم قدرتها على رد الهجوم الذى تعرضت له فى ممر ملاحى دولى، محكوم بأعراف ومواثيق تضمن حرية الملاحة فى الممرات الدولية.

وأكدت أن استهداف السفينة المدنية سيكون له انعكاسات خطيرة على حرية الملاحة، إذا ما استمرت مليشيات الحوثى وصالح بانتهاج أساليب القرصنة البحرية، واستهداف السفن المدنية المخصصة لنقل المساعدات والجرحى، بهدف تعميق معاناة الشعب اليمنى واستخدامه كورقة تتلاعب بها لتحقيق مكاسب وهمية حتى ولو على حساب أبناء وطنها.

وكشف البيان أن طاقم السفينة مكون من 24 مدنيا ينتمون إلى ست جنسيات، موزعين على النحو التالى: 10 هنود و7 أوكرانيين، و4 مصريين ومواطن ليتوانى وفلبينى وأردنى، ويتلقى معظم طاقم السفينة العلاج فى الدولة حيث تعرضوا لإصابات جراء الهجوم السافر على السفينة سويفت .

وأشار البيان إلى أن السفينة المدنية  سويفت  نقلت على مدار الأشهر الماضية أطنانا من المساعدات الإنسانية وآلاف السلال الغذائية واكثر من 1000 جريح يمنى ومرافقيهم للعلاج فى الخارج.

وساهمت السفينة المدنية خلال عام من رحلاتها الاعتيادية إلى عدن بنقل المساعدات الانسانية والجرحى ومرافقيهم، كما قامت بنقل معدات ضخمة لقطاعات الكهرباء والمياه والصحة التى كان لها الأثر الكبير فى تخفيف معاناة أبناء اليمن عبر إعادة تأهيل البنية التحتية فى القطاعات الحيوية.

وأكدت الوزارة فى بيانها أن مليشيات الحوثى وصالح تعلم تماماً أن السفينة المدنية مخصصة لأغراض إنسانية ولم تنفذ أى عمليات عسكرية فى اليمن، الأمر الذى يؤكد أن هذه المليشيات تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المتفق عليها فى الحروب والصراعات الدولية.

وجاء فى البيان، أنه فى الوقت الذى يعمل فيه المبعوث الدولى جاهدا على إطلاق جولة جديدة من المفاوضات وتأكيد التحالف على أن التسوية السلمية السياسية هى الخيار الأول بالنسبة له.. تعمل مليشيات الحوثى وصالح على إفشال جهود السلام، وتصر على الاستخفاف بكل الجهود المبذولة، فى تأكيد على أن خيار السلام ليس خياراً لدى الحوثيين وصالح، وأن أجندة الصراع العسكرى هى الأجندة التى تؤمن بها هذه المليشيات.

وفى سياق هذا التصعيد الخطير تنظر وزارة الخارجية الإماراتية بكل تقدير لجميع ردود الأفعال وبيانات الإدانة الدولية المتعلقة بهذا التهديد والتى تحذر الانقلابيين من الاستمرار فى تقويض جهود السلام الدولية.

و حثت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية المجتمع الدولى على ضرورة إدانة مثل هذه الممارسات الخطيرة والخارقة لجميع القوانين والمواثيق الدولية، خاصة وأن المليشيات الانقلابية فى اليمن حسب البيان باتت تعتمد سياسة منع المساعدات وحصار وتجويع الشعب اليمنى فى العديد من المدن كأداة عسكرية لكسر إرادة الشعب اليمنى، دون الأخذ بعين الاعتبار المعاناة التى يعيشها اليمنيون، خاصة الأطفال وكبار السن والنساء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة