أكرم القصاص - علا الشافعي

التوزيع الخارجى لـفيلم "تحت الترابيزة" ينقذ محمد سعد من الفشل

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 09:00 ص
التوزيع الخارجى لـفيلم "تحت الترابيزة" ينقذ محمد سعد من الفشل افيش فيلم تحت الترابيزة
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن نجاح فيلم "تحت الترابيزة" للنجم محمد سعد فى السوق المصرى وتصدره إيرادات الموسم السينمائى لعيد الأضحى الماضى هو هدف الجهة المنتجة للعمل، حيث لم تكلف نفسها عناء تنفيذ برومو جيد أو دعاية محترمة للعمل، وهو الأمر الذى تسبب فى تحقيق الفيلم إيرادات يومية ضعيفة تتراوح ما بين 95 و110 آلاف جنيه فى الأيام الأولى لعرضه بالموسم، فى الوقت الذى حققت فيه الأفلام المنافسة له أرقاما قياسية فى شباك التذاكر مثل فيلم "لف ودوران" بطولة أحمد حلمى ودنيا سمير غانم والذى حقق 4 ملايين جنيه فى يوم واحد.

واكتفت الجهة المنتجة لفيلم "تحت الترابيزة" برصد ميزانية لا تتخطى الـ 3 ملايين ونصف فقط لتنفيذ عمل يحمل اسم نجم بحجم محمد سعد، إضافة إلى أجره عن العمل الذى قارب من 4 ملايين جنيه، وكان هدف الجهة المنتجة منذ البداية هو تسويق العمل فى الخارج لأن محمد سعد لا يزال لديه قاعدة جماهيرية لا بأس بها فى الدول العربية، وهو بالفعل الأمر الذى أنقذ الفيلم من الفشل الكامل، حيث استطاع العمل تغطية تكلفة إنتاجه بعد عرضه فى السوق المحلى والإقليمى لمدة 3 أسابيع وحقق أرباح قدرها مليون جنيه لمنتج العمل.

فيلم "تحت الترابيزة" من بطولة محمد سعد ونرمين الفقى ومنة فضالى وحسن حسنى وعزت أبو عوف ومحمد أبو داوود وإسماعيل فرغلى وتميم عبده ومحمد مرزبان، إضافة إلى عدد من الوجوه الشابة، تأليف وليد يوسف، وإنتاج وائل عبد الله، ومن إخراج سميح النقاش.

ويظهر محمد سعد طبقا لأحداث العمل بشخصية رجل يعمل مديرا عاما فى إحدى الشركات، متزوج من فتاة تجسدها منة فضالى وله منها ابنة، يحب أسرته، ثم فجأة تنقلب حياته رأسا على عقب ويتعرض لقضية فساد كبرى فى الشركة فيتصدى لها، الفيلم تم تغيير اسمه عدة مرات إذ استقرت الجهة المنتجة فى البداية على اسم "أنا عندى شعرة" وعند اعتراض الرقابة على الاسم تم تغييره للمرة الثانية ليصبح "حنكو فى المصيدة" ثم تغيير للمرة الثالثة قبل أيام من طرح العمل بالسينمات ليصبح الاسم النهائى هو "تحت الترابيزة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الجديد

الفيلم عمل 2 مليون ونص ازاي غطا تكاليفه اما القاعدة الجماهيرية لمحمد سعد في الخارج فهي معدومة حتي وهو في عز (هبله )في مصر لان الدول العربية لسه فيها بعض من الذوق العام

عدد الردود 0

بواسطة:

الكلاسيكى

محمد سعد ...لقد نفذ رصيدك .

رغم أن الكثير من النقاد نصحوه أن يبتعد عن شخصية الاهطل و المعتوه و الابله ....و ان يجدد من أدائة ويطور من شخصيات أفلامه ..الا أنه صمم على المضى فى نفس الاتجاه و بنفس الشخصيات المعتوهه ونفس الحركات و السخافات حتى الافيهات المكررة معتقدا ان هذا ما يعجب الجمهور و يريد منه المزيد و المزيد من هذا الهطل ...و لكن كان للمتفرجين رأيا آخر فقد أصابهم الملل و الضجر و أصبحت افلامه كالنكتة البايخة القديمة و التى سمعها عشرات المرات فلم تعد تضحك احدا . لقد جنى محمد سعد على نفسه عندما تقوقع فى نفس النمط لانه كان يريد نجاحا سهلا لا مجهود فيه.. فكان فيلمه تحت الترابيزة اعادة مكررة لافلامه القديمة مع بعض الاختلافات لزوم التمويه و الخداع و لكن الجمهور كان ازكى و انصح فرفض الفيلم جملة و تفصيلا و رفض ان يضحك عليه احد ...و أكدت تجربة محمد انك ممكن ان تخدع الناس مرة و لكن لن تنجح فى خداعهم كل مرة ....و هو لم يغرق وحده فقد غرقت معه نيرمين الفقى التى اعتقدت ان محمد سعد سوف ينتشلها من فشلها السينمائى و يجعلها نجمة شباك و لكنهما سقطا معا و كان حظها معه عاثرا ...و الآن عليهم أن يختفيا ” تحت الترابيزة ” حتى يتفادوا الانتقادات الحادة التى سوف تنهال علي رءوسهم !!!. و اخيرا اقول لمحمد سعد امامك طريقين لا ثالث لهما اما أن تغير من جلدك و تجدد من ادوارك و تتخلى عن الهطل و التخلف العقلى و إما ان تعتزل التمثيل و تكتفى بما قدمت من أدوار و يكفى كمية العبط التى وصمت بها الشاشة الفضية ...و اقولها لك بصراحة.... لقد نفذ رصيدك .

عدد الردود 0

بواسطة:

سحسين

نجم ؟؟

الممثل الذى يلصق بذاته صفة الاءهبل لمجرد ءاضحاك الناس يبقى اهبل وينصرف عنه الناس مع الوقت من الملل وتكرار الاءدوار .التى هى فى الغالب لا تعنى شئ ءالا التهريج وهذا ما يفعله البلياتشو ، وعن نفسى أقول ولا أنكر أننى ضحكت فى اول فيلم شاهدته له ولكنى لم أطيق ان أراه يؤدى نفس حركات التهريج ولو لدقيقة ، لكنى لا أنكر ان الناس مختلفة فى تقبلها لهذه النوعيات من الممثلين واتعشم ان تكونوا حريصين عَلىءاطلاق لقب نجم على كل من يمتهن التمثيل فالنجومية لا توهب ولكنها تكتسب بالجهد والابداع والتجديد الدائم وآسف ءان كنت قاسيا فى راى. وعلى الحال هذا. لايهم والدنيا مزاجات والمزاجات مستويات

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

الى محمد سعد

"و تسويق العمل فى الخارج لأن محمد سعد لا يزال لديه قاعدة جماهيرية لا بأس بها فى الدول العربية" قصدك فيه دول عربية كثير تحب تشوف وتعرض المصريين بالصورة دي علشان يبقوا مسخرة وموسخة في البلد اللي هما فيها - منك لله يا منتج الفيلم ايا كنت - وياريت الدولة تصحي شوية وتشوف مين اللى عايزها تبقى موسخة - وعلى راي المثل"بيدي لا بيدي عمرو"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة