أكرم القصاص - علا الشافعي

"التعليم": الاستعانة بأجهزة تشويش ضمن البدائل المقترحة لمنظومة امتحانات الثانوية.. مصادر: عرض مقترح دمج الورقتين على رئيس الوزراء وطالب بدراسته.. وتؤكد: الاتفاق على الشكل النهائى خلال أيام

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 06:00 ص
"التعليم": الاستعانة بأجهزة تشويش ضمن البدائل المقترحة لمنظومة امتحانات الثانوية.. مصادر: عرض مقترح دمج الورقتين على رئيس الوزراء وطالب بدراسته.. وتؤكد: الاتفاق على الشكل النهائى خلال أيام "التعليم": الاستعانة بأجهزة تشويش ضمن البدائل المقترحة لمنظومة امتحانات الثانوية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكدت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه ضمن الحلول المقترحة للنظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة الاستعانة بأجهزة تشويش داخل لجان السير، موضحة أن اللجنة المشكلة لوضع بدائل لمنظومة الامتحانات اقترحت الاستعانة بأجهزة تشويش كأحد البدائل والحلول، مع الإبقاء على ورقة أسئلة الامتحان كما هى دون تغيير.

 

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حال اعتماد هذا المقترح سيتم قصر التشويش على محيط لجنة الامتحانات فقط لمنع وتعطيل أجهزة المحمول أو أية وسيلة تكنولوجية قد يستخدمها بعض الطلاب فى الغش.

 

وأوضحت المصادر، أن اللجنة استقرت حتى الآن على مقترح دمج ورقة الأسئلة والإجابة فى ورقة واحدة، مضيفة، أنه تم عرض المقترح على مجلس الوزراء وطالب رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بدراسة كافة المحاور المتعلقة بتطبيقه سواء ما يتعلق بتكلفة الطباعة وآليتها وأيضا الجوانب السلبية.

 

وأشارت المصادر، إلى أنه حال إقرار هذا المقترح سيتم تدريب المعلمين الذين يشاركون فى أعمال التصحيح ورصد الدرجات ورؤساء الكنترولات ورؤساء لجان السير، لافتة، إلى أنه سيتم تغيير مواصفات الورقة الامتحانية بوضع مواصفة جديدة بشكل الورقة الامتحانية التى يتم تغييرها مع زيادة نسبة الأسئلة الموضوعية والتى تشمل اختيارات من متعدد.

 

وأوضحت المصادر، أن اللجنة المشكلة لوضع بديل ما زالت تدرس عدة مقترحات، مؤكدة تم الاستقرار بشكل كبير على آلية ومقترح دمج ورقتى الأسئلة والإجابة فى كراسة واحدة، على أن يتم حسم المنظومة الجديدة لامتحانات الثانوية العامة خلال أيام.

 

من جانبه، ناشد الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، طلاب الثالث والخامس الثانوى بضرورة التواجد فى المدرسة، مشدد على أن الوزارة لن تتهاون عن تطبيق القانون بحرمان الطالب الذى لم يحضر نسبة الـ"75%" من الدروس العملية من دخول الامتحانات، مشيرا إلى أن الغياب الالكترونى تم تفعيله وسيتم إعداد قوائم بالطلاب الذين تجاوزا نسب الغياب وإنذارهم وحال عدم الاستجابة سيتم تطبيق القانون عليهم بحرمانهم من دخول الامتحانات.

 

وقال نائب وزير التربية والتعليم، أن الوزارة خاطبة المديريات التعليمية بشأن السماح لمعلمى النظرى بتدريس الجزء العملى والعكس، وذلك لسد العجز الموجود فى بعض المحافظات، لافتا إلى أن نسبة العجز فى مدرسى المواد العملية وصل إلى ما يقرب من 20% فى عدد من المحافظات، لافتا إلى أنه بدء من العام الدراسى المقبل سيتم تطبيق منظومة الجدارات بتضمين المناهج مهارات معينة يكتسبها الطالب لربط الخريجين بسوق العمل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohmaed

ارحمونا

لما التعليم الاول يتحسن ابقوا دوره على اجهزه التشويش عشان احنا للاسف عندنا حكومه فاشله رئيس شغال ووزراء بيهدو اللى بيعمله

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

الحل بسيط لو كان الامتحان متغير من طالب لا اخر حسب ورقة الاجابة وبه اسئلة اختيارى !!

لماذا لا تشمل ورقة الاجابة لكل طالب على اسئلة متغيرة من طالب لا خر مطبوعة فى ورقة الاجابة كل سئوال يترك له عدد كافى من الورق للاجابة عليه مع اسئلة اختيارى والتوصيل بين عمودين واسئلة اختيارى والتميز يكون فى جزء من السؤال كل هذا سيحد من الغش

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان الفيوم

الخبر إعتراف رسمى بفساد المطبع اللى كانت سرية

طيب عملتوا إيه مع مرتشوا المطبعة السرية ؟؟؟؟ وعملتوا إيه من ناشروا الأسئلة من اللجان؟؟؟ وعملتوا إيه مع أولياء الأمور اللى بيملوا العيال فى اللجان الإجابة من ميكروفون حارج سور اللجنة؟؟؟حاجة تغيظ ... ومفيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

د هشام فتحى

لن نخترع العجلة

من العجيب والغريب ان هناك مركز قومى للامتحانات والاغرب هو وجود اتفاقيات من عشرات السنوات مع جامعات امريكية وانجليزية لتدريب المعلمين ينفق عليها الاموال الباهظة وكل هذه الجامعات تدرب على نماذج امتحانات لقياس المهارات المختلفة بطرق علمية مدروسة ومطبقه خارج مصر وللاسف داخل مصر ايضا فى كل المدارس الاجنبية التى تمنح شهادات دولية ان الفلسفة الزائدة عن الحد من السادة مخترعى عجلة الامتحانات المصرية هى العائق الاساسى وراء تقدم العملية التعلمية اختارو اى نموذج دولى واتفقوا على تطبقه فالعجلة تجرى بحرية فى كل الاراضى من حولنا وليس علينا الا ان نختار نوع العجلة التى تناسب طبيعة ارضنا والله يهدى الجميع الى خير البلاد والعباد

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أحمد حسام

أكتب "خاطبت" وليس "خاطبة".

أكتب "خاطبت" وليس "خاطبة". كما ورد فى المقال.

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed moselhy

عقم تفكبري

الحل بمنتهى البساطة ان تتم الامتحانات بالحاسب الالي نمسك كل مادة ويتم وضع مثلا 5000 سؤال يلم كل تفاصيل المادة من الجلدة للجلدة ويتم تصنيف الاسئلة 5 مستويات يدخل الطالب الامتحان ويدخل رقمه الكودي فيتم اظهار الاسئلة عشوائيا بتوزيع المستويات الخمسة ويمكن للطالب طلب الامتحان في اي مادةو في اي وقت يريد بدفع رسوم الامتحان كل مرة يريد اعادة الامتحان يعني الموضوع كله في ايد الطالب نقضي على الغش والتسريب والثانوية العامة وكل كلية تحدد المواد المؤهلة لها والحد الادنى في كل مادة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة