أكرم القصاص - علا الشافعي

انطلاق فعاليات الجزء الثانى لـ"قراءة قصة مع نجم"

الخميس، 27 أكتوبر 2016 12:00 ص
انطلاق فعاليات الجزء الثانى لـ"قراءة قصة مع نجم" انطلاق فعاليات الجزء الثانى قراءة قصة مع نجم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت فعاليات برنامج "قراءة قصة مع نجم" للجزء الثانى على التوالى بعد نجاحه الباهر مستقطبًا الطلاب من مختلف الفئات العمرية، هذا البرنامج الذى تنظمه بلدية مدينة أبوظبى بالتعاون مع دار الكتب فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، بحضور الشيخة شيخة بنت ذياب بن سيف آل نهيان.
 
وانطلقت فعاليات الجزء الثانى فى مكتبة حديقة الباهية بمشاركة الطفل الإماراتى الفنان على الهاشمى الملقب بـ"علاوى" وسط حضور كبير من قبل الأطفال، لتحفيزهم ورواد مكتبة حديقة الباهية على القراءة بهدف توسيع خريطة التثقيف الخاص بالطفولة، واستثمار مكتبات الحدائق كبيئات إيجابية تساهم فى استقطاب أكبر عدد من شرائح المجتمع وعلى وجه الخصوص الطفولة، وغرس قيم القراءة والثقافة العامة فى أدبياتهم وسلوكياتهم اليومية.
 
وقام "علاوى" بقراءة عدد من القصص القصيرة والمصورة للأطفال الذين تفاعلوا معه خاصة أنه يمتلك اللغة والقدرة على محاكاتهم ومناقشة اهتماماتهم لتقارب العمر بينهم، وقد رافقه فى هذا اليوم الشخصية الكرتونية المحببة لدى الأطفال "دبدوب".
 
وتأتى هذه المبادرة استجابة لمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتى تضمنت إعلان عام 2016 عاماً للقراءة.
 
كما يأتى هذا البرنامج تأكيدًا لالتزام دائرة الشئون البلدية والنقل فى أبو ظبى وهيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة ببرنامج تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعى بأهمية القراءة كمنهج للتنمية وطريق للتطور، وبالوقت ذاته استثمار أصول ومرافق البلدية فى دعم الفعاليات المجتمعية وتعزيز علاقات التكامل مع المجتمع لتحقيق الأهداف الإيجابية والتى تأتى القراءة والتثقيف كأحد أهدافها المهمة والإستراتيجية.
 
وتسهم هذه المبادرة فى تحفيز الأطفال على القراءة وتحسين لغتهم وتطوير مهاراتهم، إلى جانب المساهمة فى تحويل نظرة المجتمع للحدائق والمنتزهات باعتبارها ليست مكانًا للترفيه فقط بل جعلت منها بيئة سليمة وخصبة لزرع القيم والمفاهيم الهادفة إلى غرس قيم القراءة والوعى بأهميتها وممارستها كفعل يومى وبخاصة لدى شريحة الأطفال من خلال تنظيم الملتقيات المجتمعية والثقافية فى المكتبات، وهو أسلوب علمى وعملى متطور للانتقال بالأطفال من البيئة التقليدية للتعلم وهى المدرسة إلى بيئات مفتوحة ومحفزة تتسم بالمرح والترفيه والتعلم فى آن واحد.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة