4 مشاهد تلخص أطول يوم فى تاريخ السيسي.. الرئيس يبدأ يومه مع أذان الفجر.. وينطلق بماراثون رياضى وينهيه بمنتصف الليل بلقاء شباب الجامعات والإعلاميين.. والإجابة على جميع أسئلة الحضور يمد جلسات العمل

الخميس، 27 أكتوبر 2016 02:59 ص
4 مشاهد تلخص أطول يوم فى تاريخ السيسي.. الرئيس يبدأ يومه مع أذان الفجر.. وينطلق بماراثون رياضى وينهيه بمنتصف الليل بلقاء شباب الجامعات والإعلاميين.. والإجابة على جميع أسئلة الحضور يمد جلسات العمل الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر الشباب
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست الأيام كلها تشبه بعضها، وليست كل اللحظات أقرب إلى مثيلتها، بل يعتبر اليوم حياة الرئيس السيسى، هو الأطول فى تاريخه، وأن كان يفعل ذلك يوميا فى العمل المتواصل، إلا أن اليوم هو تسجيل حقيقى، ليوم عمل حقيقى للرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
 

الانطلاق بماراثون رياضى

 
بدأ اليوم بماراثون رياضى، فى الساعة الرابعة صباحا، حضره ما يقرب من 400 شاب، تحرك فيه الرئيس السيسي برفقة قيادات الدولة ومعه الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، وسامح شكرى، وزير الخارجية المصرية، وعدد من الوزراء والمسئولين والقيادات بالدولة.
 
 
وصل الرئيس السيسى، إلى نقطة فى الماراثون، وتحدث إلى الشباب معلنا أن رسالة مصر للعالم بأنها دولة سلام، ودولة ترحب بالآخر، ودولة تبعد عن العنف والتطرف والإرهاب، الرئيس السيسى الذى بدأ فى وهلته الأولى أن الماراثون قد يكون دافعا له للتأخر عن جلسات المؤتمر الوطنى للشباب، إلا أنه زاد من القصيدة بيتا، وخرج بالدارجة، رياضته المفضلة للتجول فى شوارع شرم الشيخ، بل وحرص على أن يلتقط الصور مع بعض السياح المصريين والأجانب.
 
 

أول الحاضرين إلى قاعة المؤتمرات

 
لم يمر على الرئيس ساعة حتى كان أول الحضور فى قاعة المؤتمرات، وجلس فى ورش العمل، جلسة وراء جلسة، كان فيها مستمعا ومعلقا ومعقبا، وحريصا على أن يسجل كل التفاصيل وكل المقترحات فى ورقة بجواره.
 
 
حضر الرئيس جلسة عن الإعلام واستمع للحضور، قبل أن يطالب الجميع بالانتباه لخطورة ما قد يسجلونه ويضر الوطن، مستمع القول الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، حول أنه لا توجد بلد فى العالم العربى، يتحدث فيه البعض بندية مع الرئيس إلا مصر.
 
 

استغلال أوقات الاستراحة لأداء الصلاة

 
الرئيس السيسى كان يخرج ليؤدى الصلاة ويعود لاستكمال ورش العمل، وعلى السابعة مساء شارك فى جلسة نقاشية عن دور الأحزاب فى المشاركة السياسية، وامتد النقاش والسجال بينه وبين الحضور، كان الجميع فيه على مستوى مقام الرئيس، وهو الصدق فى الطرح والاقتناع بخطورة الوضع.
 
 
الرئيس الذى ظن البعض فى حدود التاسعة أنه سيؤجل ميعاده المحدد مسبقا مع شباب الإعلاميين والجامعيين، إلا أنه خرج من قاعة الأحزاب، ليدخل من باب آخر لقاعة أخرى تضم شباب الإعلاميين وشباب الجامعات وبعض الشباب المستقلين.
 
 

مد الجلسة الإخيرة ساعة وربع الساعة

 
ورغم أن الجلسة الأخيرة كان محدد لها 45 دقيقة، إلا أنها استمرت لمدة ساعتين كاملتين، لينتهى أمس فى الحادية عشر ونصف مساء، كان الرئيس فيها مستعدا للاستمرار، إلا أن جاءت رغبة من أحد مساعديه فى أن يبدأ يومه غدا مبكرا كعادته.
 
 
وتجدر الإشارة إلى أن أحد محررى رئاسة الجمهورية، ذكر ما عبر به عن الكثيرين، بأنه رغم سنه الصغير، لا يستطيع مجاراة الرئيس فى عمله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية فاروق

ربنا يديك الصحة

برنامج اليوم للرئيس هو برنامج الناس اللى بيعرف ربنا ناس بتقوم من الفجر تصلى وتعمل وتجد وتنام وتتقى اللة فى اعمالها ماعندهاش وقت للكافية اة للفيس زفت او للكلام الكتير واللت والعجن ربنا يديك الصحة ويحفظك ياريس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة