أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد اشرف

"الكمبيوتر المزرجن" وبساطة الرئيس فى مؤتمر الشباب

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 06:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسائل عديدة قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركين فى مؤتمر الشباب المنعقد فى شرم الشيخ ، منها ما هو سياسى وما هو اقتصادى ومنها ما يرسم مستقبل مصر من خلال الحرص على الاستماع إلى وجهات نظرهم والتعرف على طموحاتهم والاستجابة الفورية لها ، لكن هناك رسالة أخرى كان لها أبلغ الأثر على  الحاضرين والمشاهدين  من متابعى المؤتمر
 
الرسالة تتمثل فى تلقائية وبساطة الرئيس السيسى ، والتى تجلت واضحة عندما تعطل نظام بث الصوت فى القاعة الرئيسية أثناء عرض فيلم تسجيلى فى بداية المؤتمر ، وذلك نتيجة لاحتراق كابل كهرباء بشكل مفاجئ ، وهو موقف كفيل بتوتير الأجواء وإشعار منظمى المؤتمر بالحرج ، بل والخوف ، إذ كيف يحدث ذلك فى مؤتمر يشارك فيه الرئيس وكبار رجال الدولة ؟
 
الرئيس ببساطته وتلقائيته ، بادر إلى التعامل مع العطل الطارئ بإضفاء نوع من البهجة بدلا من توتير الأجواء ، بقوله " هو الكمبيوتر مزرجن ولا إيه؟ " وهو التعليق الذى كان له مفعول السحر لدى الحضور والمشاركين ، فالرئيس بتلقائيته وبساطته وتفهمه ، أشعر الحاضرين بأنه ليس غاضبا ، بل ورفع الحرج عن الجميع وبادر بنفسه إلى تجاوز الموقف واستكمال برنامج المؤتمر بروح عالية
 
تلك اللقطة التى ربما تبدو للبعض بسيطة وثانوية فى مؤتمر حاشد يحظى بمشاركة واسعة من مختلف رجال الدولة ومذاع على الهواء مباشرة ،تعكس كيف يفكر الرئيس ، وكيف يتعامل مع الأزمات الطارئة ، بطريقة سلسلة جوهرها المضى إلى الأمام لتحقيق الأهداف المنشودة وعدم الالتفات إلى أى صغائر يمكن أن تعطلنا أو تعرقل مسيرة التنمية
 
تحية للسيد الرئيس البسيط التلقائى الذى يعرف هدفه جيدا فى خدمة مصر والمصريين والانتقال بهم إلى آفاق النهضة والتنمية الشاملة ، وأود أن أقول له رسالتك وصلت يا سيادة الرئيس وفهمها المصريون ، سنكمل طريقنا فى بناء ورفعة البلاد دون الالتفات إلى أى صغائر قد تطرأ على طريق البناء الشاق فنحن مثلك تماما نعرف هدفنا فى خدمة مصر.. وتحيا مصر
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

ما أروع كلماتك

سلمت سيدى الفاضل ويسلم قلمك فما أروع ما كتبت وأعتقد أن الرسالة وصلت لكل المصريين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة