كبار السن أقل عرضة للوقوع فى فخ النصب الإلكترونى مقارنة بجيل الألفية

كشفت دراسة حديثة أن كبار السن أقل عرضة للوقوع فى فخ الثغرات ومحاولات الاحتيال على الإنترنت، مقارنة بنظرائهم الأصغر سنا، ووجدت الدراسة، خلافا للاعتقاد الشائع أن المتقاعدين تصرفوا بحكمة أكبر عند محاولة أحد النصب عليهم من خلال التكنولوجيا بشكل أفضل من جيل الألفية.

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اعترف نحو 13 فى المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 أنهم فقدوا بعض المال بسبب وقوعهم فى فخ النصب الإلكترونى، ولكن ثلاثة فى المئة  فقط فوق الـ 65 قالوا إنهم تعرضوا للنصب وأعطوا بعض المال للمحتالين.

وتشير الدراسة إلى أن كبار السن قد يكونوا أكثر ذكاء عندما يتعلق الأمر باكتشاف المخادعين، رغم  كونهم غير بارعين بشكل كبير فى التعامل مع أحدث التكنولوجيات أو وسائل التواصل الاجتماعية.

وأجريت الدراسة من قبل  Ipsos Public Affairs وهى مجموعة متخصصة فى أبحاث التكنولوجيا، إذ أنطوت الدراسة على إجراء مسح لأكثر من 1000 شخص من 12 دولة، بما فى ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وطلبوا من المشاركين الاعتراف إذا ما سقطوا ضحية لعملية نصب واحتيال عبر الهاتف أو البريد الإلكترونى أو على تصفح الإنترنت.

وتشمل عمليات الاحتيال رجال دعم فنى محتالين متنكرين فى زى عمال تكنولوجيا المعلومات من الشركات لإقناع الناس بتسليم تفاصيل شخصية حساسة، وقال 14 فى المئة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 أنهم تعرضوا لهذه الخدع وتفاعلوا مع المحتالين لكن لم يخسروا  المال.

وقال 13% منهم إنهم لم يتفاعلوا مع هؤلاء الأشخاص ولم يخسروا المال، أما بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 كانت الأرقام أسوأ من ذلك، فقال 14% منهم إنهم تفاعلوا مع المحتالين ولم يسلموا لهم أى أموال، ولكن أكد 18 فى المئة قالوا إنهم أعطوهم أموال.