وجهت الدكتورة نجاة أبو بكر النائبة عن حركة فتح، عضو المجلس الثورى، رسالة إلى قيادة الحركة، تعقيبا على ما تناقلته وسائل الإعلام حول فصلها من "فتح" أنها لا تنتمى لأشخاص ولكنها تنتمى لفكرة مؤكدة أنها لم تتلقى أو تتسلم شىء يفيد بفصلها من الحركة.
وأوضحت نجاة أبو بكر عبر تدوينة على حسابها الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بأنها عضو قاضى فى المحكمه الحركية لحركة فتح منذ عشرة سنوات تعلم جيدا كيف يتم التدرج فى تطبيق العقوبات، مشيرة لعدم ارتكابها أى مخالفة تنظيمية معتبرة نفسها محاربة شرسة عن كل مكونات حركة فتح والشعب الفلسطينى.
وتابعت بما أنى لم أكن موظفة أو عاملة فى شركة تعود لأحد وأكرر أننى بنت فلسطين وأبنة كل الأحرار والشرفاء أكرر أنا لا أنتمى لأشخاص أنا أنتمى لفكرة حماها الشهداء وأنا على عهدهم لذا لم ولن أعترف بأى فصل كيدى من حركة فتح وسأبقى على عهد كل المخلصين للحركه وتاريخها العظيم وسأواصل نشاطى أكثر من ذى قبل لأنى على يقين أن هنالك حراس تركوا مداخل القلعة".
يذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن تعرض لاتهامات بأنه يقود حملة فصل واسعة بين أبناء حركة فتح الذين يخالفونه الرأى، وتحت زعم ما يسمى بـ"التجنح" والسعى لإفساد دور الحركة وهو ما أدى لفصل عدد كبير من أبناء فتح.
ويعترض عدد كبير من أبناء الحركة على مايصفونه بـ "التقارير الكيدية" التى ترسل لأبو مازن بحقهم ما يدفعه لقطع رواتبهم وفصلهم من الحركة وهو ما أدى لوقوع انقسام بين أبناء الحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة