أكرم القصاص - علا الشافعي

تقدم لقوات الجيش السورى شمالى حلب بدعم جوى روسى

الأحد، 02 أكتوبر 2016 10:26 ص
 تقدم لقوات الجيش السورى شمالى حلب بدعم جوى روسى الحرب فى سوريا
بيروت(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حققت قوات النظام السورى الأحد تقدما على حساب الفصائل المعارضة فى شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية التى شنت عشرات الغارات ليلا على مناطق الاشتباك بين الطرفين، وفق ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "حققت قوات النظام تقدما فى شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف إلى تخوم حى الهلك" الذى تسيطر عليه الفصائل والمحاذى لحى بستان القصر، من جهة الشمال.

وافاد بان هذا التقدم جاء اثر شن "طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك" فى شمال ووسط مدينة حلب.

وتخوض قوات النظام فى الايام الثلاثة الاخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة اثر شنها هجومين متوازيين فى شمال حلب ووسطها.

وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة الاحد بين الطرفين على الاطراف الشمالية لحى الهلك، وعلى جبهتى حيى سليمان الحلبى وبستان الباشا فى وسط المدينة.

وتواصل قوات النظام وفق عبد الرحمن، سياسة "قضم" الاحياء تحت سيطرة الفصائل، موضحا أن هدفها فى المرحلة المقبلة "السيطرة على حيى بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل".

وقال مراسل لفرانس برس فى الأحياء الشرقية أن الغارات الجوية تركزت ليلا على مناطق الاشتباك وتحديدا فى احياء سليمان الحلبى وبستان الباشا والصاخور.

ومنذ اعلان الجيش السورى فى 22 سبتمبر بدء هجوم هدفه السيطرة على الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تتعرض المنطقة لغارات روسية واخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل 220 شخصا على الاقل واصابة المئات بجروح.

ويعيش نحو 250 الف شخص فى الاحياء الشرقية ظروفا انسانية صعبة فى ظل الحصار والنقص فى المواد الغذائية والطبية.

وتاتى المواجهات فى حلب فيما يتصاعد التوتر الأمريكى الروسى مع وصول المحادثات بين الجانبين حول سوريا إلى حائط مسدود.

ومساء السبت، تحدثت وزارة الخارجية الروسية عن اتصال هاتفى جرى بين وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف ونظيره الأمريكى جون كيرى.

ونقلت الخارجية تشديد لافروف على "الطابع غير المقبول لمحاولات معارضين يقودهم الغرب على التسامح مع النصرة وتعطيلهم المفاوضات حول تسوية سياسية للازمة"، فى اشارة إلى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة