أكرم القصاص - علا الشافعي

سيدات قهرن سن اليأس لينجبن أطفالا.. التقدم العلمى سر إنجاب الأمهات بعد عمر الـ60.. أطباء نساء وتوليد: تجميد البويضات والتلقيح الاصطناعى سر الإنجاب بعد انقطاع الطمث.. وهذه الطرق تحرمها الدول الإسلامية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 05:07 م
سيدات قهرن سن اليأس لينجبن أطفالا.. التقدم العلمى سر إنجاب الأمهات بعد عمر الـ60.. أطباء نساء وتوليد: تجميد البويضات والتلقيح الاصطناعى سر الإنجاب بعد انقطاع الطمث.. وهذه الطرق تحرمها الدول الإسلامية سيدات قهرن سن اليأس لينجبن أطفالا
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحارب النساء من أجل إنجاب الأطفال فى أعمار مبكرة من حياتهن خاصة قبل بلوغ سن اليأس لأنه بمجرد انقطاع الطمث تحرم السيدة من الإنجاب لانتهاء تصنيع البويضات داخلها.
 
ولكن العلم كسر كل الحدود، ولم يعد بلوغ المرأة سن اليأس مشكلة بالنسبة لها حيث إنها يمكن أن تعيش حياتها بشكل طبيعى حتى وإن كان حلمها هو إنجاب الأطفال، وهو ما قامت به 3 سيدات، وهن البريطانية "إليزابيث أدينى" التى حملت وهى بعمر الـ66 عاما 2009، والهندية "كور دالجيندير" التى حملت وولدت العام الماضى عن عمر يناهز الـ70 باستخدام التلقيح الاصطناعى، ومنذ شهر استطاعت السيدة "لينا ألافريز" وضع طفلها الثالث عن عمر يناهز الـ62 عامًا باتباع نظام علاجى للخصوبة بعد انقطاع الطمث لديها منذ 20 عاما.
 
 
ورغم أن حلم سيدة منهم هو إنجاب طفل واحد، فكان حلم السيدة "انيغريت روبنيك" الألمانية هو إنجاب أطفال كثيرة وهى بعمر الـ65، وباستخدام عملية التلقيح الاصطناعى استطاعت أن تحمل فى 4 توائم.
 
وأكد الباحثون أنه من الأمور التى يتوقف عليها الحمل مع التقدم فى السن هو توفير البويضات، وعند الوصول إلى عمر الـ35 تبدأ خصوبة النساء فى الانخفاض السريع حتى الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الطمث فى هذه الحالة يمكن للمرأة الحمل إذا تم استخدام بويضات مجمدة لها من أيام الشباب أو بويضات من إحدى المتبرعات. 
 
 
وفى السياق نفسه أوضح الدكتور "عمرو حسن" مدرس واستشارى أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، قائلاً: "السيدة ولدت بعدد محدد من البويضات على كل جانب، عكس الرجل يخلق حيوانات منوية كل 72 ساعة حتى الموت، ومع تقدم السن تفقد هذه البويضات تدريجيًا، والوصول لسن اليأس يعنى نفاد كمية هذه البويضات فينقطع الطمث نهائيًا، وهنا فى مصر تستسلم السيدة لهذه الحقيقة العلمية، ولكن النساء فى الدول الغربية اعتادوا على ثقافة الاحتفاظ بجزء من بويضاتهم فى بنك متخصص فى ذلك، وفى أى وقت يمكنها الإنجاب بسهول عن طريق أخذ الحيوانات المنوية من زوجها وتخصيبها بها ثم وضعها فى رحمها مرة أخرى إذا كانت حالتها الصحية تسمح بذلك".
 
وتابع: "هذه الطريقة من الصعب القيام بها فى مصر لأن تعتبر خلطا للأنساب، ولا يقبل بها مجتمعنا حتى الآن، والأفضل من ذلك هو البحث مع بداية الزواج عن أسباب تأخر الإنجاب لعلاجها قبل أن تصل السيدة لسن اليأس دون إنجاب".
 
 
ومن جانب آخر أضاف الدكتور عمرو العباسى، استشارى أمراض النساء والتوليد والباحث فى مجال الصحة الإنجابية بالمركز القومى للبحوث، قائلاً: "هناك طرق كثيرة يمكن أن تستخدم السيدة للإنجاب بعد سن الـ60  وجميعهم يسمح التعامل بها خارج الدول حدود الدول الإسلامية، تقع فى مقدمتهم تجميد جزء من بويضاتها فى عمر صغير ولتكون فى عمر الـ20 ووضعها فى بنك البويضات ويتم تلقيحها بسهولة من السائل المنوى للزوج فى أى وقت".
 
وتابع: "يوجد فى أوروبا طريقة أخرى تساعد السيدات فى الإنجاب بعد عمر الـ60 وهى تأجير الأرحام وتسمح هذه الطريقة بالاحتفاظ بالأجنة فى رحم سيدة أخرى غير الأم، وهناك حالة نادرة تحدث فى عدد قليل من النساء وهى تأخر انقطاع الدورة الشهرية لما بعد عمر الـ60 وهو ما يسمح للسيدة الانجاب بصورة طبيعية من علاقة زوجية متكامل".
 
وأشار العباسى إلى أن كل هذه الطرق يشترط فيها فقط تحمل صحة المرأة لعمليات التلقيح الاصطناعى والحمل 9 أشهر لتغذية الجنين بصورة صحيحة. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة