أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. توقيع كتاب "لماذا تموت الكاتبات كمدا" بالمجلس الأعلى للثقافة

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 11:32 م
بالصور.. توقيع كتاب "لماذا تموت الكاتبات كمدا" بالمجلس الأعلى للثقافة توقيع كتاب "لماذا تموت الكاتبات كمدا"
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور الناقد شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن الشاعر شعبان يوسف وفق فى اختيار نماذج مهمة من الفكر والإبداع والثقافة العربية فى الوطن العربى بكتابه "لماذا تموت الكاتبات كمدا"، مضيفًا أن الكتاب يتميز بغزارة المعلومات وقدرته فى تنظيمها بشكل مشوق.

 

وأضاف "عبد الحميد" خلال كلمته بحفل توقيع "لماذا تموت الكاتبات كمدا" أن الشاعر شعبان يوسف صاحب أسلوب متدفق وسرد جميل، يعبر به عن حكاية وينتهى منها بحكاية أخرى، لافتا إلى أنه تبنى لفكرة خسارة المجتمع نتيجة إهماله للإبداع لدى المرأة باعتبارها نصف المجتمع.

 

ومن جانبها، قالت الكاتبة عزة كامل، إن كتاب "لماذا تموت الكاتبات كمدا" هو أول كتاب نسوى يعبر عن أحوال الكاتبات فى الوطن العربى، وقدم الشاعر نماذج متعددة ووضع يده على الجرح وغاص فى ألم النساء، والضروب المعدمة التى مرت بها بعض الكاتبات.

وطالبت "كامل" على هامش حفل التوقيع، بإعادة قراءة التراث الأدبى النسوى، خاصة بعد طمس النساء تاريخيًا فى مجال الأدب، ولم يعترف بجهدهم رغم تميزها، مشددة على ضرورة البحث فى المصادر التاريخية لمعرفة وضع النساء وتقييم الاعمال الأدبية.

بينما أكد الناقد محمد بدوى، أن الشاعر شعبان يوسف هو رجل متحمس يقظ العقل والخيال، بجانب كونه شاعرا ومناضلا سياسيا، وحرصه على الاهتمام لقضايا التغيير وانحيازه للقضايا الخاسرة كسلب حقوق المرأة.

 

وأشار إلى أن انشغاله بقضايا المرأة لم يكن وليد اللحظة، بل كان حكم عمله قديما بانضمامه بجماعات النضال السياسى، وكان جزءًا فى الدفاع عن المرأة.

 

فيما وأوضح المفكر نبيل عبد الفتاح، أن الكتاب بمثابة تحليل للذاكرة الأدبية، واستدعاء للجوانب الإبداعية لمجموعة من الكاتبات، فى ظل مجتمع ذكورى مازال قائما، مضيفا أن أسلوب الشاعر شعبان يوسف يتسم بالوضوح البلاغى والتشويق، وولعه بالأرشيف الأدبى والتوثيق التاريخى وممارسته للنقد التطبيقى بكل ميولها الحرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة